طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي دولة الجنوب بتنفيذ البند الخاص بفك الارتباط للجيش الشعبي بالمنطقتين لإفساح المجال لحل المنطقتين وإحلال السلام. وأعرب رئيس القطاع السياسي بالحزب د. السماني الوسيلة ل«إس إم سي» عن أمله أن يتم إشراك القوى السياسية في أي مفاوضات تختص بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مبيناً أن نيفاشا أقرَّت ترتيبات للسلام بالمنطقتين لكنها تعطلت بسبب التدخل والتعاطي السلبي من الحركة الشعبية بالجنوب، وزاد قائلاً: لقد ظنَّت قيادات الحركة أنها تستطيع تحقيق آمالها وطموحاتها داخل هذه المناطق. وأكد الوسيلة أن قضية المنطقتين ظلت تُستخدم كرت ضغط على الشمال منوهاً بأن بند الترتيبات الأمنية في نيفاشا أشار إلى أن حل قضية هذه المناطق يجب أن يكون بأيدي أبنائها لكنه أكد أن هذا الأمر أجج عملية الاستقطاب بين دولتي السودان والجنوب، وأعرب عن أمله في أن يمضي الطرفان في تنفيذ برتكول المنطقتين فيما يختص بفك الارتباط في الجانب الأمني لتسهيل عملية الحل في إطار داخلي.