أعلنت بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بالخرطوم (مايو) أن القضاء على تأثير جماعة (القرآنيون) على (3) آلاف مواطن بحارات الحي الغربي (2-3) بمنطقة مايو بالخرطوم يحتاج إلى المزيد من الجهد الدعوي والأمني وسط المواطنين. وكشف رئيس البعثة هاشم موسى ل (الإنتباهة) عن عقد البعثة لدورات دعوية استهدفت النساء باعتبارهنَّ أكثر الشرائح تأثراً بتلك الحارات إضافة إلى إقامة ندوات ومحاضرات عامة بالأسواق والمساجد والأندية والمدارس. وأشار إلى أن زعماء تلك الجماعة ينتمون إلى دول غرب إفريقيا خاصة نيجيريا. وأبان أن محاكمة بعض قيادات هذه الجماعة واستتابتهم على يد الشيخ عبد الجليل الكاروي أدى إلى اختفاء مؤقت لتلك المجموعة لتعمل في الخفاء وترفض جماعة (القرآنيون) العمل بالسنة النبوية المطهرة وتتمسك بكتاب الله فقط.. وتقيم يومياً ثلاث صلوات فقط بدلاً من خمس.. وتمنح تقاليد الجماعة رئيسها حق التمتُّع بأي عروس لثلاثة أيام قبل دخول زوجها بها. وكانت هذه الجماعة (القرآنيون) سبق أن ظهرت بأم درمان وتم القضاء عليهم في منتصف السبعينيات من القرن الماضي. و(القرآنيون) جماعة معروفة في التاريخ الإسلامي وتدَّعى التمسك بالقرآن وحده دون سنة النبي صلى الله عليه وسلم. الولاياتالمتحدة: دراسة تؤكد دور الحجاب في منع الزنا تعليقًا على إحدى الدراسات الأمريكية الحديثة الصادرة عن مركز American Sociological Review أكد »بول سولينز« - الأستاذ بالجامعة الكاثوليكية الأمريكية - الدور الإيجابي لارتداء النساء النقاب، والفصل بين الجنسين بالبلدان الإسلامية، وبين المسلمين بالمجتمعات الغربية في الحيلولة دون وقوع الزنا. فقد أشارت الدراسة التي تناولت وقوع الزنا قُبيل الزواج إلى أن اليهود أكثر ممارسة للزنا بنسبة »94%« ثم النصارى بنسبة »79%« بينما تنخفض تلك النسب بين المسلمين وخاصة قبل الزواج. وقد أكد »سولينز« في تصريحاته أن نتائج الدراسة لا تعتبر مفاجأة لأنها اعتمدت على الدول الإسلامية المحافظة، وأن النقاب والفصل بين الجنسين إلى أن تتزوج المرأة يساهمان في عدم وقوع ممارسة الحياة الخاصة قبيل الزواج. وتعليقًا على هذه الدراسة أكدت »سوزي إسماعيل« - الناشطة بمجال خدمات الأسرة والمرأة المسلمة - أن هذا يبين الدور الإيجابي لارتداء الملابس المحتشمة، والتصرفات العفيفة. المصدر: شبكة الألوكة. افتتاح مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار الأديان في فيينا فيينا 27 نوفمبر 2012 »إينا« افتتح في العاصمة النمساوية فيينا مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الثقافات والأديان، بحضور أكثر من 750 شخصية دولية من المهتمين بالشأن الحواري العالمي، والمنظمات الدولية، ومن قيادات دينية عالمية، علاوة على شخصيات سياسية وثقافية بارزة من مختلف أنحاء العالم يتقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقام وزراء الدول الثلاث الرئيسة المؤسسة للمركز وهي المملكة العربية السعودية وإسبانيا والنمسا بتدشين مقر المركز الدولي للحوار، لينطلق على إثره الحفل الرسمي الكبير في قصر الهوفبورغ التاريخي وسط العاصمة النمساوية فيينا.