المهدي والتصريحات حول »الانقلابية« خلال اسبوع تضاربت تصريحات زعيم حزب الامة الامام الصادق المهدى حول المحاولة التخريبية فقد اثر تصريحه عن علمه بالمحاولة الانقلابية، وقال ان قوش عند زيارته لي في منزلي وتناوله طعام الغداء معي في ذات اليوم الذي تم إعفاؤه فيه من مستشارية الأمن قال لي »النظام بلا رأس تعال قودنا«، مؤكدًا أن النظام عملياً سقط منذ الأحداث الاحتجاجية التي شهدتها البلاد في شهري يونيو ويوليو من هذا العام، لكن المهدى خرج بتصريح ينفي حديثه رافضًا اى حديث يُنسب اليه بشأن المحاولة لتجريم قوش واصفًا إياها بانها محاولة »باطلة«. باقان وأبعاد خفيَّة للزيارة الزيارة التى قام بها رئيس مفاوضى دولة الجنوب باقان اموم والتى طرحت تساؤلات عديدة حول مغزى ودلالة الزيارة التى جاءت بعد طلب رئيس وفد المفاوضات اادريس عبد القادر، الزيارة وان كانت بغرض تفعيل اتفاق التعاون المشترك بحسب تصريحات باقان للاجهزة الاعلامية الا ان معلومات تحصلت عليها »الإنتباهة« تفيد بأن زيارة باقان التي استبق بها أعمال اللجنة السياسية الأمنية المشتركة تهدف لإرسال رسالة للمجتمع الدولي بأن جوبا حريصة أكثر من الخرطوم على إنفاذ اتفاق أديس، فضلاً عن تأكيد ادعاء دولة الجنوب عدم ارتباطها مع قطاع الشمال. ونقلت عن مصدر قوله إن باقان الذي دخل في مباحثات مع إدريس عبد القادر، يسعى لإقناع الخرطوم بالسماح لنفط الجنوب بالمرور، بالتزامن مع فك الارتباط بقطاع الشمال. بوادر أزمة بين المركز وحكومة السيسي من بين الأحداث التى شهدها الأسبوع المنصرم كانت احداث الفاشر فقد اعلنت القوات المسلحة عن مدينة الفاشر لكن كذبت حركة التحرير والعدالة تصريحات القوات المسلحة مبينة ان ما قامت به القوات المسلحة هو اعتداء على افراد من قوات الحركة ادت الى مقتل اثنين من عناصرها الامر الذى جعل من الحركة ان تحذر من مغبة هذا العمل ملوحة باحتمال الانسحاب من الاتفاقية. القبض على »25« متطرفاً دينياً في الدندر تمكنت القوات النظامية بولاية سنار من دحر الجماعات المتطرفة التي هاجمت معسكر قلقو الرئيس بمحمية الدندر القومية، الجمعة الماضية، واستولت على عدد من الأسلحة الخفيفة ومدفع قرنوف، وفقاً لمعلومات كشفتها مصادر أمنية، أن القوات النظامية المكوّنة من الجيش والأمن والشرطة ألحقت هزيمة ساحقة بالقوة المعتدية أمس والتي يتزعمها أستاذ جامعي بعد ساعات طويلة من القتال الضاري، وأسرت »25« من المعتدين، وقامت بتمشيط المنطقة بعد دحر الهجوم.. وقال والي ولاية سنار أحمد عباس إن »الأجهزة الأمنية داهمت على مدى اليومين الماضيين معسكرًا للمتطرفين الإسلاميين في منطقة حظيرة الدندر. وانتهت العملية بمقتل شخصين واعتقال أكثر من عشرين آخرين«.. وقال الوالي ل »الإنتباهة« إن القوات أسرت »25« من المجموعة »17« داخل ولاية سنار، و»7« بولاية القضارف في منطقة »بازورة«، وأضاف أن المجموعة كانت تتدرب على السلاح وكيفية استخدام المتفجرات القتالية، وأوضح أن قائد المجموعة يحمل دكتوراه في الكيمياء.. من ناحيته أبدى مدير الإدارة العامة لشرطة الحياة البرية بمنطقة الدندر اللواء جمال البلة تحفظات بيِّنة، وأمسك عن الحديث ل»الإنتباهة« حول تفاصيل ما جرى، مشيرًا إلى أن الأجهزة المختصة ما زالت في طور التحري وجمع المعلومات بشأن الهجوم وهوية القوة المعتدية. استغلال مسؤولين لمناصبهم كشفت تقارير المراجع العام التفصيلية التي سلمها للبرلمان عن وجود مسؤولين استغلوا نفوذهم للتعامل مع شركاتهم الخاصة، وفيما دعا برلمانيون لاتخاذ إجراءات قانونية تجاه هؤلاء المسؤولين باعتبار ذلك استغلال نفوذ وفساداً، طالب برلمانيون آخرون بسجن كل وزير تقوم وحدته بتجنيب الإيرادات. وفي ذات الأثناء شدد نواب على ضرورة أن يضع البرلمان بصمته في الموازنة، وألا يمررها كما هي، مؤكدين أن إسقاط الموازنة لا يعني إسقاط الحكومة، بينما تخوَّف آخرون من أن يكون الملتقى الاقتصادي الأخير ستاراً لتمرير سياسات البنك الدولي أو لرفع الدعم عن المحروقات. وفي غضون ذلك عبر برلمانيون عن استغرابهم تراجع الدولة عن سياسة التقشف التي أعلنتها بشأن تخفيض عدد الدستوريين. وأكدوا أن أغلب الدستوريين الذين تم تخفيضهم رجعوا لأعمالهم. وقال عضو البرلمان ورئيس اللجنة الاقتصادية الأسبق د. بابكر محمد توم للصحافيين إن تقارير المراجع العام الأخيرة كشفت عن وجود مخالفات لمسؤولين تطالب بالتعامل مع شركاتهم الخاصة، وأكد أن الأمر به استغلال للنفوذ وتضارب للمصالح وعمل غير قانوني، وأشار إلى أن على المراجع العام اللجوء للقضاء في الحالات الشبيهة لمحاكمة كل قام باستغلال نفوذه، وأن يكون المراجع هو الشاهد أمام القضاء، ووصف الأمر بالفساد المقنن. ورشة العمل الإفريقية بدأت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ورشة العمل الإفريقية حول المحكمة الجنائية الدولية، بمشاركة حقوقيين وبرلمانيين ومفكرين وقيادات سياسية أفريقية وأكاديميين وناشطين معروفين في أوروبا وأمريكا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة لوفد برلماني وقانوني وأكاديمي سوداني يقوده رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر، وغاب عنها ممثلو الاتحاد الأوروبي. وقال المشاركون في الورشة ومقدمو الأوراق في اليوم الأول، إن المحكمة الجنائية الدولية هي واحدة من تنميطات ومعايير وإيدولوجيات العالم الغربي للسيطرة على الغير خاصة إفريقيا، وإجهاض نهضتها، ولا صلة لها بالقانون، وفقدت مصداقيتها ولم تعد نزيهة، وتعمل لاعتبارات سياسية وتوجيهات تصدر لها عن مجلس الأمن الدولي. وأبانت الورشة في أوراقها المقدمة لمناقشتها يوم أمس، أن ميثاق روما كان خادعاً وصُمِّم بتقنية عالية لتوريط الدول التي تصادق عليه، ولا يستطيع محاكمة أي جرائم ارتكبتها الدول الغربية، وكل المتهمين ال»16« من إفريقيا مما يعني أن المحكمة هي أداة قضائية دولية ضد القارة.