نفى المؤتمر الوطني وجود صعوبات تواجه إعلان الحكومة الجديدة، بيد أنه أكد وجود قضايا تمثل أولويات للحكومة أدت لتأخير إعلان التشكيل الوزاري الجديد، فيما وصف إعلان حكومة جنوب السودان أبريل المقبل موعداً للعمل بالتأشيرة بين الجنوب والشمال بأنه تجاوز للاتفاقيات المبرمة بينهما. واعتبر الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني بروفسير إبراهيم غندور في تصريحات أمس أن إعلان حكومة جنوب السودان حول التأشيرة ليس أول تجاوز، فقد تجاوزت حكومة الجنوب في العملة والنفط من قبل. واستبعد غندور وجود جهات بعينها تقف وراء تحريك الشارع العام لكنه لم يستبعد في الوقت نفسه وجود جهات تحاول استغلال التظاهرات لأغراض سياسية، وقال: هذا أمر طبيعي.