«ريان» تبلغ من العمر اثني عشر عامًا وُلدت وهي تعاني من تشنجات متكررة ومشكلة في الأعصاب، تم عرضها على اختصاصي المخ والأعصاب ليؤكِّد إصابتها بشلل دماغي، وكانت بداية المأساة التي تُبكي القلب قبل العين لأن ظروف أسرتها لا تقبل الكثير من الألم، فيكفي أن تتكرر المأساة بولادة «راوية ورؤى» توأم أشاعا النور في الأسرة على أمل أن يكونا البسمة التي فُقدت عند ولادة ريان، ولكن صفعة أخرى وجَّهتها الأيام لوالدتهنَّ الصابرة وما هي إلا ساعات حتى تأكدت إصابتهن بذات المرض «شلل دماغي»، وهنا اكتملت لوحة مأساوية بألوان حالكة وتفاصيل مؤلمة عاشتها أسرة يحيطها الفقر والمرض والحاجة، فهم يعيشون في غرفة تنعدم فيها مظاهر الحياة لا ماء ولا كهرباء وثلاثة معاقين تصيبهم تشنجات لا تهدأ إلا بالباليوم للتنويم.. يعيشون على السوائل وأم ينفطر قلبها وتتجاذبها الظنون وأمواج القلق على بناتها وهي تخرج لتغسل الملابس في الحي حتى تعود إليهم بلقمة عيش تغنيهم عن أكل أصابعهم عندما يداهمهم الصرع، وأب حائر فقد عمله بعد أن أُحيل للمعاش لا يدري كيف يوقف ألم بناته القصر وشقاء زوجته... أسرة ريان ورؤى وراوية تحتاج لمن يعينها في علاجهنَّ وثمن الأدوية ومقابلة الطبيب ولقمة العيش... معاناة أسرة النعيم وضعناها بين أيدي الخيرين وذوي القلوب الرحيمة لرفع الألم والمعاناة عن أسرة أضنتها الظروف القاسية، فمن يرحمهم وينال أجرهم؟ «5» آلاف من أجل المسنَّة مسنَّة ابتلاها الله بالمرض فصبرت لكن الألم كان أقوى بعد أن تفاقم الورم بعينها وأصبحت تعاني بشدة.. قرَّر الطبيب المعالج إجراء عملية مستعجلة لإزالة الورم من حجر العين، وتبلغ تكلفة العملية خمسة آلاف جنيه وأسرتها لا حول لها ولا قوة إلا بالله وأملها في الخيرين بمد يد العون حتى تتوقف آلام هذه المسنَّة والله عنده حسن الثواب.. «350» رسوم عملية لوز طفلة مريضة باللوزة الثالثة قرر لها الطبيب إجراء عملية جراحية وفقاً لحالتها المتأخرة، ولكن ظروف أسرتها لم تساعد في سداد الرسوم المقرَّرة البالغ قدرها «350ج»، فوالدها عامل يومية لا يملك قوت يومه، فمن يُعين هذه الصغيرة ويكون ملاكًا للرحمة ويسدِّد عنها الرسوم؟ من للطالبات؟ ثلاث طالبات عليهنَّ رسوم سكن تُقدَّر ب «528» جنيهًا تعذَّرت أسرهنَّ في سدادها لضيق ذات اليد، وفي حالة عدم السداد يُطردن من السكن، وهذه مناشدة للخيرين لمساعدتهنَّ. دية حتى يفك أسره... «حسين» شاب يقضي عقوبة السجن المقررة عليه ومطالب بدفع دية تحصَّل على جزء كبير منها وتبقى أمامه عشرة آلاف جنيه، وعجزت أسرته عن سداد المتبقي، وهذه مناشدة للخيرين لمد يد العون لحسين حتى ينال حريته. ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء، كلمات قيلت في زمن ووجدناها تتجسَّد في أصحاب القلوب الرحيمة وكأنَّها قيلت فيهم، يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضا الخالق بكل تفانٍ يقدمون الخير كله إلى المحتاجين وذوي الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق في العيش فكانوا نعم العباد ونعم العاطين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وإن كانوا غير ممسكين إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء والعيون التي تحمل الرأفة والرحمة والتي تذرف الدمع وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير في الأمة إلى يوم القيامة كما قال سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصد سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرَّنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء مع حالات العدد الماضي فقد تبرع فاعل خير ب «206» للمريض النفسي «نواف»، ومبلغ «200» لارزيقة أم الأيتام، ومبلغ «200» لطفل أبنعوف، ومبلغ «50» لعائشة عبد الله، ومبلغ «500» لأسرة الشهيد لوالدتهم مدينة، ومبلغ «118» لاستخراج أوراق ثبوتية لأسرة أيتام، ومبلغ «500» رسوم دراسية للطالبة عائشة، ومبلغ «100» لأسرة النعيم، ومبلغ «150» للمسنة فاطمة لمقابلة الطيب، ومبلغ «200» لأسرة الأيتام.