أكد رئيس منبر السلام العادل الباشمهندس الطيب مصطفى، تحفظ المنبر على مبادرة «السائحون» لتصحيح المسار السياسي. وكشف عن تحالف بينه والأحزاب الإسلامية للتوقيع على وثيقة الفجر الإسلامي التي وصفها بالشاملة لكل القضايا، واعتبرها رداً عملياً على ميثاق كمبالا، ووصف الموقعين عليها بالخيانة الوطنية والعمالة. وحمل الطيب مصطفى في مؤتمر صحفي بدار المنبر بالقضارف أمس المؤتمر الوطني تردي الأوضاع السياسية التى أفرزت ميثاق الفجر الجديد. وقال إن انهيار الجنيه موشر لانهيار الاقتصاد السوداني، وأوضح أن انفصال الجنوب سعت له قيادات جنوبية منذ الاستقلال، وكشف عن عدم تأييد حزبه لأي من المرشحين بالقضارف. وقال لم ندخل العملية الانتخابية بسبب ضيق مناخ الحريات.منوهاً إلى أن المنبر سيخوض الانتخابات القادمة بكل ثقله، داعياً الوطني لإتاحة الفرصة، وإطلاق الحريات. وقال إن الوطني يعتبر أن السودان مسجل باسمه بشهادة بحث. واعتبر الاتجاه للوحدة مع الجنوب خطاً أحمر. وأضاف قائلاً: «الوحدة مع مصر أفضل مائة مرة من الجنوب»، داعياً لتضمين اتفاق الدوحة بالدستور المؤقت.