اختتمت بمدينة يبنع الصناعية والتي تقع غرب المملكة العربية السعودية فعاليات مهرجان الزهور السابع والذي درجت ادارة الهيئة الملكية بمدينة ينبع على تنظيمه، ويضم اكبر سجادة زهور في العالم بمساحة 7 آلاف متر مربع مكونة من عدد كبير من انواع الزهور.. وقد حظي باهتمام كبير من قبل اهالي المدينة ومختلف مناطق المملكة، في هذه السانحة التقينا برئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان الأستاذ صالح الزهراني ليكشف لنا تفاصيل تلك التظاهرة واهدافها.. * حدثنا عن مهرجان الزهور وبدايته؟ مهرجان الزهور والحدائق بينبع الصناعية هو مهرجان درجنا على تنظيمه على مدى ست سنوات ماضية ونهدف من خلاله الى تشجيع السياحة الداخلية والترويج لمدينة ينبع الصناعية من خلال هذا المهرجان خاصة انه يعد من افضل المهرجانات على مستوى المملكة، كما نهدف ايضًا لرفع الوعي لدى السكان بضرورة الاهتمام بالزراعة في الحدائق المنزلية خاصة ان هناك عدم اهتمام من السكان بالمملكة بالحدائق المنزلية ليس عمومًا وانما نسب ضئيلة جدًا تلك التي تهتم بها، ليس في المملكة فحسب وانما في معظم دول العالم ماعدا في اوربا، ونقوم من خلال هذه التظاهرة بتعريفهم بالعديد من أنواع الزهور والأشجار المتنوعة التي يحتاجون إليها لإنشاء حديقة منزلية، ولو استطعنا ان ننجح في حث الناس وتشجيعهم على الحدائق المنزلية فإن النتائج ستكون ايجابية بشكل كبير على البيئة اولاً ثم على السكان انفسهم من الناحية الصحية. * هل من خدمات توعوية اكثر تقدمونها؟ لقد استحدثنا هذا العام ركنًا للاستشارات الزراعية تقدمها ادارة التشجير والري متمثلة في قسم التصاميم والاستشارات، وتلاحظ بعد قسم الاستشارات اركانًا متعددة لعدد من الشركات التي تعرض منتجاتها ونماذج من التصاميم العالمية للحدائق المنزلية بمختلف اشكالها وما تحتاج إليه من اكسسوارات واشياء اخرى مصاحبة تضفي على الحديقة مزيدًا من التنوع والجمال.. * ماذا عن اكبر سجادة في العالم وما هي الفترة التي استغرقتموها لزراعتها؟ مساحة السجادة «7000» متر مربع واستوعبت حوالى «2» مليون زهرة تم توفيرها عبر مشتل الهيئة الملكية الذي يضم العديد من انواع الزهور والاشجار المختلفة في مساحة «50» الف متر مربع، وقد استغرقت زراعة هذه السجادة ثلاثة شهور، من مختلف انواع الزهور التي تم استيراد بذورها من الولاية المتحدةالامريكية وتم استزراعها بينبع الصناعية ولدينا فكرة في العام القادم أن يكون لدينا زهور محلية وستكون اضافة كبيرة ومهمة في المهرجان. وللسجادة عنوان كل عام، وفي هذه الدورة تحكي عن تاريخ مدينة يبنع الصناعية، هذه المدينة الفتية التي لها اكثر من 30 عامًا منذ ان كانت فكرة واصبحت في مصاف المدن الصناعية في العالم. * هل وجد المهرجان تفاعلاً من الجمهور وكم عدد زواره؟ الحمد لله حقق المهرجان نتائج ايجابية كبيرة وحظي باهتمام كبير من المواطنين من مدينة ينبع وعدد من مناطق المملكة، وقد قمنا بزيادة فترة المهرجان من 11 يومًا الى 18 يومًا في العام الحالي نسبة للطلبات الكثيرة من الزوار بزيادة ايام المهرجان للاستمتاع بما يقدمه لهم، وقد بلغ عدد الزوار العام الماضي «480» ألف زائر مما يعد من افضل التظاهرات بالمملكة ومقارنة بحجم مدينة يبنع الصناعية يعد انجازًا كبيرًا ونأمل في ان يتضاعف هذا العدد في هذا العام ليبلغ مليون زائر، اما عن مساحة المهرجان فتبلغ 250 الف متر مربع وهدفنا من خلال هذه المساحة الكبيرة «ضرب عصفورين بحجر» وذلك من خلال تحقيق منفعتين للزوار بالاستمتاع والتعرف على الزهور والاشجار الموجودة ومن خلال المشي داخل مساحة المهرجان وما له من فوائد صحية وترويح على النفس من الروتين اليومي. كم عدد الشركات بالمهرجان وهل تضاعفت مشاركاتها؟ تضاعف كثيرًا عدد الشركات المشاركة بالمهرجان عن العام الماضي حيث بلغ عدد الشركات 58 شركة من مختلف مناطق المملكة جاءت لتقدم وتعرض خدماتها ونماذجها للزوار بأسعار ممتازة، كما تقدم اجمل التصاميم العالمية للحدائق المنزلية، أيضًا هناك جانب لأفضل الماركات العالمية في مجال العاب الأطفال خاصة أن الأسواق أصبحت تعج بالألعاب المقلدة رديئة الصنع والتي تشكل خطرًا على الأطفال وتسببت في كثير من الحوادث لهم لذلك نحن نقدم لهم أفضل تلك الماركات واجودها مما يحقق الرفاهية والأمان لأطفالهم. * هل لديكم اتجاه للانفتاح اكثر ليكون المهرجان يحظى بمشاركة اقليمية او عربية؟ نعم لدينا توجه كبير لتطوير واستمرار هذا المهرجان والذي يجد دعمًا كبيرًا ومتواصلاً من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية د. علاء عبد الله نصيف ومراقبة واشراف من مدير ادارة التشغيل والصيانة السيد يوسف الحجيلي.