يبدو ان مجلس ادارة نادى الهلال فى طريقة الى اغلاق ملف التدريب نهائيا بعد الانباء التى تناقلتها اجهزة الاعلام عن اقتراب المدرب الصربي الجنسية سلوبدان كريسماريفيتش من تولى المهمة فى الفريق مما يؤكد على ان الامر اصبح فى يد المدرب القادم ولمرحلة جديده سيضع لبناتها تحت عينى مجلس الادارة. هذا وكشف المدرب محمد عبد النبي ماو المدير الفنى لنادى الامل عطبرة ان المدرب الصربي الجنسية سلوبدان كريسماريفيتش القادم لتولى مهمة التدريب فى الهلال بعد ترشيحات عديدة فى راي الخاص انه سيكون امتداد للمدرسة الالمانية التى قدمت لنا مدربين كبار على قلتهم الا انهم استطاعوا ان يكونوا مدارس فنية فى انديتنا ونجحوا فى تقديم مستويات جيده لاندية القمة الهلال والمريخ وان لم يحالفهم الحظ كثيرا فى اظهار انفسهم بعد الضغوط التى مورست عليهم على المستو الفنى والادارى مما جعلهم خارج النص فى التدريب فى البلاد ، وارى ان الهلال له تجربة واضحة المعالم مع مدرب سابق من جنسية صربية هو ميشو واستطاع ان يقدم موسم او اثنين مع الهلال وقادة الى اماكن متقدمة فى الدورى المحلى والافريقي سواءا فى الاندية الابطال او كاس الاتحاد الافريقي (الكونفيدرالية) واعتقد ان هذا يعتبر نجاح نسبي لاى مدرب يريد ان يمضي الى الامام ويقدم نفسة بعد ذلك لجماهير النادى وقبل ذلك يريد ان يقدم نفسة بخبراته وما يملك من مخزون تدريبى وفنى فى سنوات ظل فيها مدربا ، كما ان ميشو الذي غادر الهلال واجهتة مشكلة لم يستطع الفريق ومجلس ادارتة التعامل معها وهى اللغة التى مثلت حاجزا بينه وبين لاعبي الفريق فى المواسم التى قضاها مدربا للفريق فكان هذا بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير ، وواصل ماو فى حديثة عن الصربي القادم اعتقد ان خبراتة ربما تظهر فى الهلال لان الفريق ليس فى مواجهات افريقية او عربية او قارية تحتاج منه الى ان يبذل جهدا فى ايصال ما يريد سريعا فقط الذي يحتاجه هو الزمن والاستعداد بمعسكرات خارجية ومحلية تمنحه قيمة الاستعداد للموسم القادم ، وعن المساعد له قال ان الخبرة الفنية هنا ستحسم الامر بان يستقدم الهلال مدربا معاونا للصربي يكون ملما بالتدريب ليكون وصلا مابين المدرب واللاعبين ومجلس الادارة فيما بعد واتمنى ان لا يكون المدرب المساعد امعه فقط وعليه ان يكون له راى شخصى واضح من خلال فهمة الفنى المتقدم. كما وصف لاعب المنتخب الوطنى والهلال السابق عاكف عطا المحاولة بالسيف ذو الحدين ان لم يحسن استخدامه كلى الطرفين المدرب او الصربي سلوبدان المرشح لتدريب الفريق فى احرج مراحلة التى يمر بها ، واوضح ان احتمالات الفشل والنجاح متباينة لذلك قدمت الفشل على النجاح برغم بصيص الامل فى ان ينجح الصربي القادم للهلال فى مهمته التدريبية ، فعلى المدرب القادم لتدريب الفريق فى هذه المرحلة ان يكون اولا على قدر المسئولية والتحدى الموضوع فيه من قبل مجلس ادارة الهلال مجلس ادارة النادى ثم الجمهور فيما بعد وفى راي اذا اقدمت الادارة على هذه الخطوة وتم الاتفاق مع المدرب فاننى اراى انه فى حاجه الى اثبات نفسة على ارضية الواقع ما لم يتاثر بما حولة من ضغوط ، على المستوى الادارى الفني قبل ان يثبت نفسه على ارض الواقع وهذا ما اخشاه عليه فى هذه المرحلة التى يمر بها الهلال على المستوى المحلى فاذا احسن المدرب الصربي القادم التعامل مع المعينات والاشياء المتاحه لخدمتة اكيد سيقدم شئ جديد للهلال وسيفيد اللاعبين من خبراته المتراكمة رغم انه قادم الى افريقيا والبلاد دون علم بها وان عمل فى دول افريقية او عربية او غيرها فالتجربة بالنسبة له ستكون خير برهان ، كما يري عاكف عطا ان على مجلس الهلال ان يسعى الى ايجاد جهاز معاون للمدرب القادم على مدرب عام من جنسية سودانية اولا ليستفيد المحلى من خبرات الصربي وينهل منها ، ثانيا فى استطاعة المدرب العام المحلى ايصال المعلومة جيدا للاعبي الفريق من المدرب مباشرة بعيدا عن الحاجه الى مترجم ربما لم يستطع التعامل مع الجمل اللغوية الفنية فى غالبها الحقيقي ومعناها الصحيح رياضيا وفنيا وهذا ما حدث فى التجربة الماضية مع المدرب السابق الصربي ميشو مما عجل برحيلة من الهلال برغم انه استطاع ان يقدم الكثير جدا للفريق ولم يختلف فيه الفنيون وانه اقدم على تجربة عكس فيها عصارة خبراته من واقع تعاملة مع كرة القدم الافريقية كمدرب وكخبير له بصمة واضحه فيها واخيرا اري ان نجاحه على المحك.