خاض مدرب الهلال الصربي ميشو مباراة الترجي الاخيرة بسبعة لاعبين فقط لانه لجأ للتوليف وتوظيف اللاعبين في غير خاناتهم الاصلية فاسامة التعاون عندما جاء للهلال من حي العرب كان يلعب في وظيفة قلب الدفاع او الوسط ولكن ميشو اشركه في الطرف اليمين وبالتالي فقد لاعبا في هذه الخانة وخليفة عندما جاء من الموردة كان يلعب في وظيفة الطرف الشمال او اليمين ولكن ميشو اشركه في الوسط وفقد بالتالي خانة في الوسط ايضا ومهند الطاهر عندما جاء من الميرغني كان يلعب في الوسط ولكن ميشو اشركه في وظيفة المهاجم في مباراة كبيرة ويعلم الجميع بان مهند يعتمد علي اليسارية وبالتالي نجد ان اسامة، خليفة، ومهند لم يستفد ميشو من وجودهم في هذه الخانات ولو اشرك اي لاعب في خانته فالنتيجة ستكون مختلفة جدا ويتلاحظ للجميع بان ميشو لم يقرأ الترجي الذي لعب مباراة كبيرة ولم يستطع ميشو مجاراته والاستفادة من الاشرطة الخاصة بهذا النادي. ولم يتصرف ميشو عندما وضع مدرب الترجي كابتن الفريق هيثم مصطفي تحت المراقبة اللصيقة وكان علي ميشو توجيه هيثم باللعب في خانة مهند خاصة انه لاعب ذكي ويستطيع ارسال التمريرات الخطيرة ويمكنه بهذا التبديل في الخانات ان يشغل ثلاثة لاعبين من الترجي ويتيح الفرصة لمهند القادم من الخلف.
واخطاء ميشو نجدها مكررة بالكربون فعندما انهزم الهلال من اينمبا قام مجلس الهلال بتجديد الثقة فيه ولكنه كرر اخطاءه ايضا في مباراة الترجي وكان من المفترض ان يقوم المجلس بتعيين مستشارين لميشو فمدرب الاهلي القاهري الكبير جوزيه له مستشارون يتناقشون معه في مختلف الجوانب الفنية.
وقد تردد بان المجلس ينوي تحويل ميشو للشباب واقول للمجلس اذا كان المجلس يريد تحطيم فريق الشباب فليوكل له هذه المهمة فهو لا يملك اي نواحي فنية يمكنه ان يقدمها للشباب واسلم طريقة للمجلس هي اصدار قرار باعفائه مهما كانت قيمة الشرط الجزائي فالهلال سبق ان اقال كامبوس الذي كان افضل منه.
وهنالك جانب اخر فمجلس الهلال تمكن من ايصال الفريق للمربع الذهبي بعد ان رفع الروح المعنوية وحل مشاكل اللاعبين والجهاز الفني وسافر الفريق للمغرب ودخل دوري المجموعات وبالرغم من كل هذه المجهودات التي بذلها مجلس الادارة ياتي ميشو بتشكيلته الخاطئة ويهدم كل شيء في لحظات ولا ادري هل يهوي ميشو الدفع بالتشكيلات الخاطئة في كل مباراة ولا يوجد مدرب في العالم علي هذه الشاكلة ويبدو ان ميشو لا يعرف قيمة هذه البطولة ولا يعرف قيمة الهلال فالهلال في عهده انهزم علي ارضه مرتين علي التوالي من اينمبا والترجي.
وكأن ميشو قد جاء للهلال من اجل عمل سيرة ذاتية له وكان عليه المحافظة علي شكل الهلال الذي وجده به وهناك مدربون مغمورون تولوا تدريب الهلال وحققوا نتائج ايجابية للفريق.
ختاما سؤال يلح في ذهني هل يملك ميشو عصا سحرية تمكن بها من اقناع مجلس الهلال باستمراريته حتي الان!!!؟؟؟؟؟؟