خاطب سفير السودان لدى بريطانيا السفير عبد الله الأزرق أعضاء مجلس اللوردات والعموم برسالة مطولة، وذلك بمناسبة الجلسة الخاصة التي ستعقدها المجموعة البرلمانية الخاصة بالسودان وجنوب السودان المقرر عقدها بقصر وستمنستر «مبنى البرلمان البريطاني». وأشار إلى التزام السودان بكل وعوده مع دولة الجنوب بدءاً بقبول الانفصال، لكنه لفت إلى أن الجنوب غدا دولة مهووسة بممارسة العدوان على السودان.حيث هاجمت حقوله النفطية في هجليج وأبقت عمداً على فرقتين عسكريتين في كل من النيل الأزرق وجنوب كردفان، ودعمت حروباً بالوكالة في المنطقتين ومازالت، وانفقت موارد بلادها الشحيحة فى دعم وإيواء وتسليح مجموعات التمرد الساعية إلى إشاعة عدم الاستقرار في السودان، وذلك بشهادة الأممالمتحدة. وأشار السفير إلى التضحيات التي قدمها السودان للقبول بانفصال الجنوب المتمثلة في التضحية بنسبة مقدرة من سكانه وأرضه وموارده الطبيعية بما في ذلك ثلاثة أرباع نفطه، وأبدى السفير أسفه إذ لم تف الولاياتالمتحدة كدأبها بوعودها برفع العقوبات الأمريكية الآحادية على السودان، كما لم يف شركاؤها الآخرون بما تعهودوا به من إلغاء الديون رغم أن السودان أنجز كل التزاماته إزاء الجنوب. وأعرب السفير عن أمله في أن يحمل اللوردات والنواب ما كتب محملاً جاداً لإقناع جنوب السودان بإجراء إصلاحات، لأن إصلاح أوضاعه من مصلحة السودان، وتمنى السفير من اللوردات والنواب البريطانيين بذل مساعيهم الحميدة ليفتح الجنوب صفحة جديدة في علاقاته بالسودان، وأن يركز على مخاطبة تحديات توفير خدمات الصحة والتعليم والبنى التحتية لمواطنيه ليذوقوا ثمار السلام، بدلاً من الروح العدائية إزاء السودان التي جعلتهم حتى الآن يسمون حزبهم السياسي «الحركة الشعبية لتحرير السودان».حيث هاجمت حقوله النفطية في هجليج وأبقت عمداً على فرقتين عسكريتين في كل من النيل الأزرق وجنوب كردفان، ودعمت حروباً بالوكالة في المنطقتين ومازالت، وانفقت موارد بلادها الشحيحة فى دعم وإيواء وتسليح مجموعات التمرد الساعية إلى إشاعة عدم الاستقرار في السودان، وذلك بشهادة الأممالمتحدة. وأشار السفير إلى التضحيات التي قدمها السودان للقبول بانفصال الجنوب المتمثلة في التضحية بنسبة مقدرة من سكانه وأرضه وموارده الطبيعية بما في ذلك ثلاثة أرباع نفطه، وأبدى السفير أسفه إذ لم تف الولاياتالمتحدة كدأبها بوعودها برفع العقوبات الأمريكية الآحادية على السودان، كما لم يف شركاؤها الآخرون بما تعهودوا به من إلغاء الديون رغم أن السودان أنجز كل التزاماته إزاء الجنوب. وأعرب السفير عن أمله في أن يحمل اللوردات والنواب ما كتب محملاً جاداً لإقناع جنوب السودان بإجراء إصلاحات، لأن إصلاح أوضاعه من مصلحة السودان، وتمنى السفير من اللوردات والنواب البريطانيين بذل مساعيهم الحميدة ليفتح الجنوب صفحة جديدة في علاقاته بالسودان، وأن يركز على مخاطبة تحديات توفير خدمات الصحة والتعليم والبنى التحتية لمواطنيه ليذوقوا ثمار السلام، بدلاً من الروح العدائية إزاء السودان التي جعلتهم حتى الآن يسمون حزبهم السياسي «الحركة الشعبية لتحرير السودان».