الأستاذ كمال عبد اللطيف يعلن من الروصيرص أن الذهب سيحقق إنتاجاً أكثر ويؤكد اهتمامه بالتوصيات..أجواء خريفية صاحبت انعقاد المؤتمر والنيل الأزرق تتحدث بلغة الذهب الدمازين: محمد إسماعيل دبكراوي كشف وزير المعادن كمال عبد اللطيف عبد الرحيم عن أن المرحلة المقبلة تشهد طفرات جديدة في مجال التعدين ووضع إستراتيجية كبرى لعملهم تجاه هذا القطاع وأن يدخل عائد الذهب بالسودان إلى جيوب جميع المواطنين وتحسين معاشهم. وأوضح الوزير كمال لدى مخاطبته مؤتمر النيل الأزرق للتعدين بحاضرة الولاية بمدينة السد بالروصيرص وبمشاركة حكومة الولاية ووزير الدولة بالمعادن وقيادات الوزارة والوزراء الولائيين المعنيين بأمر التعدين بأن وزارته ستعمل على راحة البشر وتحسين الاقتصاد السوداني، مبيناً أن الوزارة لن تفرض أي رسوم على التعدين الأهلي لأنه خير زاد للبلاد. وقال عبد اللطيف إن ولاية النيل الأزرق تعتبر من الولايات المتقدمة في قطاع التعدين، ودعا عبد اللطيف الولاية إلى تنويع المعادن مشيداً بالمعرض الذي نظم لهذا الغرض وجدد أن الولاية غنية وزاخرة بالموارد الطبيعية لافتاً ومبشراً في المستقبل القريب إلى زيادة منح مربعات التعدين بالنيل الأزرق إلى حجم العمل الكبير بين الوزارة والولاية، وأضاف أنهم شرعوا في وضع خطة إستراتيجية كبرى لعمل المعادن و بدرجة عالية من التنسيق والتعاون المشترك بين وزارة المعادن والولايات المختلفة والإدارات الأهلية والإدارت المختلفة حتى نتمكن من إدارة هذا القطاع إدارة حكيمة وذات كفاءة عالية ومختلفة. وكشف أن مجلس التنسيق ذو خطط وبرامج كبرى تهدف إلى تطوير الأعمال وأعلن عن استعدادهم التام للتنفيذ والاهتمام بالتوصيات التي تخرج من المؤتمرين الذين انعقدا بالدمازين.. وقدم الوزير هدايا للولاية عبارة عن ماكينات حديثة تعمل دون الزئبق واستخلاص الزئبق من الذهب بنسبة عالية حتى تتمكن الولاية من ضخ معادن جديدة وزيادة الإنتاج، وأكد وزير المعادن أن لديهم عقيدة راسخة بأن قطاع التعدين هو لمصلحة المواطن السوداني مجدداً بأن جل اهتمامهم في وزارة المعادن ولن يهدأ لهم بال ولن يرتاحو وأن يروا بأعينهم كل موطن في السودان استفاد فائدة كبيرة وعظيمة من قطاع التعدين. كاشفاً أن الوزارة أعلنت جملة من السياسات تخدم هذا الهدف وهي التعامل مع التعدين التقليدي الذي تركناه بالكامل للولايات المعنية علماً بأن وزارة المعادن لا تأخذ من التعدين رسوم ولا ضرائب ولا أي مبلغ وهو لمصلحة المواطن. مبيناً أنه خلق فرص عمل حر لكثير من السودانيين وتحسين ظروفهم المعيشية مع وجود أنشطة تجارية في مواقع التعدين التقليدي. إضافة إلى دعم الشركات أن تدعم الخدمات الاجتماعية وتنمية المجتمعات الريفية عبر اتفاقية كبرى تنمح لوزير المعادن عبر بند وسلطة قانونية أن يقوم بالغائها حالة عدم التزامها بدعم المجتمعات الريفية وهذا الشرط هو خط أحمر. وقال الشهور الماضية شهدت توفير فرص عمل لأبناء الولايات عبر توظيفهم من قبل الوزارة للمكاتب الإقليمية عبر وزارة المعادن. وجملة الوظائف بالسودان بلغت «150» وظيفة إضافة إلى كل أنشطة الوزارة وحركتها الداخلية والخارجية باستصحاب ولايات وحتى السلطات المحلية بتنظيم وتمويل دورات خارجية لنقل الفكرة والانتشار الأوسع وتبادل التجارب ونقلها إلى الخارج لإظهار قطاع التعدين خارجيا.ً من جهته أكد والي النيل الأزرق حسين يسن حمد أن الولاية ستقف مع وزارة المعادن في جميع برامجها وضخ معادن جديدة مبشراً بأن الولاية آمنة، داعياً المستمثرين للاسثمار بالنيل الأزرق، وأضاف أن ولايته تلعب دوراً كبيراً في نشر السلام وإعلان العفوء لحاملي السلاح وكشف أنه يجري اتصالات مع المتمردين للحاق بركب قطار السلام مجدداً أن ولايته تشهد أمناً واستقراراً كبيرين وتوحيد الخطاب السياسي. مبشرًا بأن ولايته ذات ثروات كثر مشيداً بوزير المعادن واهتمامه الخاص بولاية النيل الأزرق، وأكد الوالي وجود مستثمرين كثر نافياً بأنه لا يوجد شد أو جذب بل قوة إعمار تشهدها الولاية في كافة محلياتها مجدداً أن النيل الأزرق مستقر ويعمل كل أبنائه للإعمار والتنمية والوحدة دون الشتات والحرب مشيراً إلى أهمية العمل الاقتصادي الكبير الذي تشهده الولاية في كافة جنباتها، وكشف عن أن الشركات العاملة بالولاية تسير بخطى ثابتة مع توسيع الدائرة الأمنية لها حتى تستطيع هذه الشركات أن تعمل في أمان وتحقيق عائدات أكثر واستغلال جميع موارد الولاية. مجدداً أن التنمية بالولاية لن تتعطل. وقال الوالي: الولاية في الفترة الأخيرة شهدت زيارات رسمية تصب في مصلحة تعزيز وتطوير العمل وإدخال نظم حديثة في المجال الاقتصادي. ووجه رسالة قوية بأنهم سيظلون عيناً ساهرة ويبسطون الأمن والاستقرار لكل السودان، في غضون ذلك أعلن وزير الدولة بالمعادن سراج الدين علي حامد عن انعقاد الملتقى التنسيقي السابع بولاية شمال دارفور بحاضرتها الفاشر مشيداً بالملتقى التنسيقي السادس الذي انعقد بمدينة الروصيرص الذي خرج بفوائد عديدة تساعد في بناء قاعدة عريضة للتعدين، وقال المجلس الذي انعقد بمدينة السد وهو تحت رعاية الوزير كمال عبد اللطيف والذي تزامن مع انقاد مؤتمر التعدين ويتعبر من المجالس المهمة، وأشاد بحجم المشاركة من الوزارء التقليدين وقال أهم الأجندة التي تمت مناقشتها في المجلس هو قانون التعدين التقليدي إضافة إلى تجارب الولايات مضيفاً أن التوصيات جاءت خير وبركة للتعدين التقليدي.