محمد يبلغ من العمر «14» عاماً في غمرة من فرحه الطفولي البرئي مع زملائه سقط أرضاً ليصاب بكسر خفيف ظنته أسرته البسيطة علة عابرة ومرت سنوات اكتشفت بعدها إصابته بسرطان في العظم فكانت الطامة الكبرى حيث الألم والحسرة والفقر والحاجة إلى معجزة تعيد محمد لحياته الطبيعية قرر الطبيب إجراء عمليتين جراحيتين «الاستئصال الورم» والأخرى بمصر بتكلفة «ثمانية آلاف ومائتان دولار» إحداهما بالسودان بتكلفة «17,000» جنيه، تكفل التأمين بمبلغ «ألفين» جنيه وإدارة العلاج الموحد «1500» دولار، استطاعت أسرته بعد جهد جهيد الحصول على «12,000» ألف جنيه، وتبقى الكثير. هذه الأسرة تنتظر الفرج على أيدي ملائكة الرحمة وأهل البر والإحسان وذوي القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء لمد يد العون والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. علي بَسمة رغم المرض علي يبلغ من العمر ست سنوات أُصيب بمرض الأنيمياء الحادة مما أثّر في العظام بنسبة «70%» مما أدى إلى تدهور حالته الصحية فقرر له الطبيب إجراء عملية جراحية بالخارج، وصدر قرار القمسيون الطبي بسفره إلى الهند لإجرائها بتكلفة بلغت «ستة وعشرين» ألف دولار، وأسرته تناشد أهل الخير وهذا نداء أهل الخير والبر والإحسان بمد يد العون لهذا الصغير حتى يُكتب له الشفاء. صدى القلوب الرحيمة ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء، كلمات قيلت في زمن ووجدناها تتجسَّد في أصحاب القلوب الرحيمة وكأنَّها قيلت فيهم، يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضا الخالق بكل تفانٍ يقدمون الخير كله إلى المحتاجين وذوي الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق في العيش فكانوا نعم العباد ونعم العاطين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وإن كانوا غير ممسكين إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء والعيون التي تحمل الرأفة والرحمة والتي تذرف الدمع وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير في الأمة إلى يوم القيامة كما قال سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصدّ سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرَّنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء فقد تبرع فاعل خير بمبلغ «1350» لإكمال رسوم عملية جراحية للطفلة الزينة، ومبلغ «500» قيمة فحوصات لمحمد الصادق أبو فاطمة ومبلغ «150» لإكمال رسوم عملية لأمين أحمد ومبلغ «150» رسوم دراسية للطالبة فادية ومبلغ «160» قيمة دواء لأم قاسي حمد ومبلغ «50» مساعدة لأسرة جواهر، ومبلغ «40» لمريضة البهاق ومبلغ «100» لأم الأيتام فضيلة ومبلغ «900» للطفل الفاتح لشراء حقن، ومبلغ «100» رسوم سكن لحواء ومبلغ «100» قيمة أدوية لعصام ومبلغ «100» لتكملة فحوصات بلال ومبلغ «90» قيمة أدوية لنجاة إدريس ومبلغ «150» لفاطمة أحمد قيمة تذكرة سفر لمريضة ومبلغ «50» قيمة أدوية لربيع محيي الدين. كما بلغ مجمل تحويلات الرصيد «4,770» جنيه كما تبرع فاعل خير من السعودية بمبلغ «975» جنيهاً تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال. يوسف ولنا أبناء شهيد يستنجدان يوسف ولنا أبناء لشهيد دفع حياته ثمناً في حب الوطن ودفاعاً عن أراضيه ليتركهما خلفه، يحملان فخراً لايسد رمقهما أو يعالج مرضهما، فخر يكفيهما لسنوات، لكنه لا يوقف سياط الحاجة التي تتناوبهما بقسوة يعيشان حالة من الفقر وينتظران الخير على أيدي أصحاب القلوب الرحيمة بمساندتهما فمن لهما. «1500» قيمة عملية لأرملة خديجة أرملة تعول أسرة مكونة من سبعة أفراد تعاني من وجود حصوة بالمرارة قرر لها الطبيب إجراء عملية جراحية تبلغ قيمتها (ألفين) جنيه، استطاعت الحصول على مبلغ جزء من المبلغ وتبقى لها (1500) جنيه عجزت عن سدادها بعد أن فقدت كل ما تملك وتناشد أهل الخير لمساعدتها حتى تعول أسرتها فمن يعينها؟. من يسدد فاتورة شفاءه؟ مسن يبلغ من العمر «70» عاماً يعاني من شلل رباعي نتيجة لضيق بفقرات السلسلة الفقرية أكد الطبيب حاجته لإجراء عملية توسيع لهذه الفقرات تبلغ قيمة العملية ( 12,000) جنيه وهو العائل الوحيد لأسرة أضناها الفقر وضيق ذات اليد، ويناشد أهل البر والإحسان لمد يد المساعدة كل بما يستطيع والله عنده حسن الثواب.