تقع محلية أبو جبيهة في ولاية جنوب كردفان المنطقة الشرقية ومشهورة ومعروفة محلياً وعالمياً كان قدرها أن توالى وتتالى عليها محافظون ومعتمدون منذ مجيء الإنقاذ لم يحسنوا ادارتها ولم يقدموا لها إعماراً أو تنمية في كل الخدمات بل ظلت خدماتها متدنية في الصحة لا يزال مستشفى أبو جبيهة المفتتح في العام 1957م بأول طبيب «دكتور حسين سليمان أبو صالح» مازال على «حاله» القديم البعوض والظلام ووكر للخفاش «يتجول» في العنابر المتهالكة ذات الشبابيك المهترئة برغم اجتهادات الأخ الأمين العام «أستاذ سالم مسلم» أما خدمات التعليم فحدث ولا حرج لا اجلاس ولا كتاب الا من ومضات المدارس الخاصة التي لا يقوى عليها الفقراء أما المدارس الحكومية فتراجعت إلى مستوى لا يصدق حال البناء والاجلاس وحال التلاميذ انفسهم أما المعلمون فلا حرج عليهم إذ يعمل المعلم في بيئة صالحة للتعليم لكنها في أبو جبيهة وحواليها غير متوفرة إن كانت الحوالي هي الريف المجاور لابي جبيهة اداريتي جديد أبو نوارة وادارية السراجية فهي مناطق خراب ونزوح ولا أثر لمدارس ولا حتى حكومة غير تلك الرواكيب التي غالباً ما تظهر في شهر اكتوبر ونوفمبر بغرض التحصيل المالي أي والله يحصلون من دخل المزارعين الضعيف السمسم والصمغ والفحم والاسواق المحلية الاسبوعية يحصلون باسم الضرائب والزكاة وغيرها والله انهم لا يستحون لأن تلك البيئة تحتاج لمن يدعمها ليس لمن يأخذ منها..!! ابو جبيهة زهرة جنوب كردفان ظلت تعيش عقوقاً وظلماً بائناً من الولاية وحتى المركز بموافقته على تنصيب المعتمدين للترضيات!! يمكن لأبي جبيهة أن تخدم نفسها بنفسها لو وجدت المخلصين من ابنائها لكن ما يؤسف له أن تعيش أبو جبيهة دوماً في الظلام بسبب انقطاع الكهرباء المحلية وكذلك الماء الذي لم يعمم على الاحياء حتى اليوم..!! هل يعقل أن يذكر أهل أبو جبيهة المحافظ المرحوم سعادة العميد عيسى الفاضل وهل يعقل أن يذكروا المعتمد المتمرد موسى كجو نسبة لما قدماه من جهد ظاهر لا ينسى ويظل «المعتمدون» الحاليون عاجزين عن تقديم الخدمات بالحد الأدنى الذي يليق بإنسان أبو جبيهة الصابر المثابر أبو جبيهة يا سعادة الوالي آدم الفكي أنت أدرى بها فهي محلية بحجم ولاية كانت تتبع لها «محلية جديد أبو نوارة + محلية السراجية + محلية وكره + محلية الريف + محلية أبو جبيهة المدينة» كان هذا في عهد سابق الآن تم تقليصها وظُلمها في التنمية بشتى أنواعها. أبو مصعب جبارة أحمد الطاهر