زينة وعاجباني .. تعجب كل شاعرتلعب بالمشاعر.. التحليل زينة وعاجباني التحليل:- لقد اختلفت الرؤى الفنية والابداعية بين رواد النقد والمتأخرين فقد كانت الاشياء التي تثير الاعجاب وتخلي الزول واقف سلك، فيما سبق هى أشياء ملموسة ومحسوسة وبطعم البسبوسة.. بينما الاشياء التي تثير غالبية النقاد (المتأخرين) – الجايين بعد ما جرس الطابور ضرب – هي غالباً أشياء فكرية علمية ثقافية ابداعية.. الناس الفكروا بطريقة القنوات (الفاضية) ما معانا في الحته دي.. طبعاً الشاعر – مافي أدني شك قصد محبوبتو أو حبيبتو في "زينة" وعاجباني.. لكن الاختلاف في الحبيب أو المحبوب هو منو أو شنو؟ والمحبوب قد يكون نوعاً من أنواع الحلويات أو اللحوم باشكالها المختلفة فالزول (الهدّاف) بموت في هذا المحبوب.. كما أن للموقع الجغرافي في هذا الاطار الغذائي له أثر بليغ مثل الكجيك جنوباً، والميلوحة شمالاً وعلى ذلك قس.. وهناك من يحب العربات الفارهة، وآخرون يعشقون الدوريات الاوربية لكرة القدم وتتناسب تناسباً بلاغياً مع (تعجب كل شاعر - تلعب- بالمشاعر).. وهناك فئات أخرى تحب الافلام والمسلسلات بأشكالها وألوانها.. أما أخطر أنواع الحب فهو الذي يكون ما بين تاجر عملة والدولار.. وهنا لن يكتفي المحبوب اللعب بالمشاعر فقط لكن ممكن يودي الزول في ستين ألف داهية ويركبوا التونسية!! ما تستغرب الشارع مغلق للبناء هذه الظاهرة غريبة في نوعها (لكن ما تستغرب) لأنها سوف تلتقيك كثيرًا إذا كنت من رواد الأحياء النايمة (أقصد النامية) بأطراف العاصمة .. فسكان هذه الأحياء دائماً في حالة تحسين لأوضاعهم السكنية بما يتيسر لهم من (مباصرات) مالية يتمكنون بها من إنزال ألف طوب أو قلاب تراب أو حصي ناعم، فتجد المواطن ينزل هذه المواد ملاصقة لجدار منزله أولاً ثم يتمدد ليحتل مترين ونصف من الشارع (ابو خمسة متر) بينما يكون الجانب الآخر من الشارع مليان بلاعات وأكياس وسخ جاهزة في انتظار عربة الولاية التي قد تأتي وقد (تتخلف) عن الحضور لعدة أيام. فإذا كنت من أصحاب العربات (وهذه نسبة ضئيلة) فإنك ستفكر ألف مرة قبل أن تحاول المرور. ديك الجن السوداني -- نزل إعرابي ضيفاً على رجل من أهل الحضر وكان عنده دجاج كثير وله امرأة وابنان وبنتان قال: فقلت لزوجتي أشوي لنا دجاجة للغداء.. وجلسنا جميعاً ودفعنا إليه الدجاجة ليقوم بتقسيمها نريد بذلك أن نختبره، فقال: لا أحسن القسمة فإن رضيتم بقسمتي قسمت بينكم، قلنا: نرضى، فأخذ رأس الدجاجة فقطعه وناولني إياه وقال: الرأس للرئيس. ثم قطع الجناحين وقال: الجناحان للابنين. ثم قطع الساقين وقال: الساقان للابنتين. ثم قطع الذنب وقال: العجز للعجوز. ثم أخذ أعلى وسط الصدر وقال: الزور للزائر. ولما كان الغد قلت لامرأتي: أشوي لنا خمس دجاجات. وفي الغداء طلبنا منه التقسيم، فقال: شفعاً أم وترًا؟ قلنا: وترًا، قال: أنت وامرأتك ودجاجة ثلاثة، الابنان ودجاجة ثلاثة، البنتان ودجاجة ثلاثة، أنا ودجاجتين ثلاثة. فضحكنا منه، فقال: أقسمها شفعاً إذن؟ قلنا: قسمها، قال: أنت وابناك ودجاجة أربعة. العجوز وابنتاها ودجاجة أربعة، أنا وثلاث دجاجات أربعة !! هاك التقسيم الدولي ده.