فجر فتحي ابوالحسن المحامي بالنقض مستشار? ?قانوني بنيويورك والمدعي بالحق المدني عن أسر شهداء ومصابي ثورة ?52 ?يناير مفاجأة في قضية محاكمة القرن بأن المخابرات الأمريكية قامت? ?بالتصوير عبر الأقمار الصناعية وبالتسجيل المباشر للمحادثات التي دارت بين العديد من ابرز المسئولين الحكوميين بمصر بمن فيهم الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ورجل الأعمال أحمد عز بإطلاق وفتح النار علي المتظاهرين بميدان التحرير?.?وبحسب صحيفة الاخبار، كان المحامي قد قام بتسليم القسم الدبلوماسي بوزارة الخارجية الامريكية ممثلة في السفارة الأمريكية بالقاهرة خطاباً? ?موجهاً? ?إلي هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية يفيد بأن لديه معلومات ان المخابرات الأمريكية قامت بتصوير المحادثات صوتاً? ?وصورة عبر الأقمار الصناعية بين مبارك وحبيب وعز?. وخرج العديد من المصريين إلى ميدان التحرير للمشاركة في مليونية العزل السياسي التي دعت اليها عدة ائتلافات ثورية في مقدمتها حركة 6 ابريل والجماعة السلفية اضافة الى بعض الحركات السياسية المختلفة في ظل غياب رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة عن الميدان.وقد رفع المتظاهرون لافتات تطالب بتطبيق قانون الغدر أو العزل السياسي على فلول الحزب الوطني المنحل وتطهير مؤسسات الدولة من قياداته وأعضائه وسرعة تسليم السلطة في البلاد الى رئيس وبرلمان مدنيين منتخبين.وانتقد المتظاهرون اعلان تمديد قانون الطوارئ رغم انتهائه بموجب استفتاء شهر مارس الماضي واحالة المدنيين الى محاكمات عسكرية مع احالة رموز النظام السابق الى محاكمات مدنية وتقاعس الشرطة عن عملها وارتفاع الأسعار والسماح لأعضاء الحزب الوطني المنحل بخوض الانتخابات البرلمانية. وداخل ميدان التحرير تم نصب منصتين الأولى تابعة للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم أبواسماعيل وتنطلق منها الأناشيد الدينية وتحمل لافتات تدعو القوى السياسية وخاصة الاسلامية الى التضامن مع جمعة الامس وعدم الانسياق وراء ما أسموه بالوعود الجزئية. بينما المنصة الثانية تدعو لتسليم البلاد الى سلطة مدنية فضلا عن ترديد أبيات من الشعر والتجارب الشخصية لعدد من شباب الثورة.وكان ابواسماعيل أعلن مشاركة أكثر من 18 ائتلافا وحركة سياسية منها حركة شباب 6 أبريل والجبهة الديمقراطية وثورة الغضب المصرية الثانية والجبهة السلفية والدعوة السلفية بالعبور واتحاد الثورة المصرية وحركة بداية وفدائي وائتلاف الشباب السلفي السياسي والجبهة الحرة للتغيير. ومن المتوقع أن تزداد أعداد المتظاهرين عقب صلاة الجمعة.