لقد جاء في صحيفتكم «الإنتباهة» العدد (2782) بتاريخ 71/4/4102م وتحت عنوان: (محمد الشيخ مدني يتوعد أهالي أبو سعد) وذلك على لسان معتز البلولة، ونود توضح الآتي: 1/ لقد تم تعويض سواقي أبو سعد والزنارخة المنزوعة لصالح مدينة المال والأعمال باتفاق تم بين وزير التخطيط العمراني المرحوم م. عبد الوهاب محمد عثمان وعمدتي الزنارخة والفتيحاب بحضور ممثل المنطقة بالمجلس التشريعي آنذاك السر عدلان وبحضور الأستاذ/ محمد الشيخ مدني، ويتلخص في تعويض «0111» أمتار مربعة 036م2 داخل المشروع شمال جسر الدباسين، 072م2 جنوب الجسر، وقائع اجتماع بتاريخ 32/4/8002م، ثم خطاب السيد مدير عام الأراضي بتاريخ 82/4/9002م المعنون للسيد السر عدلان ممثل المنطقة بالمجلس التشريعي بالولاية. 2/ تم تنفيذ التعويض 036م2 عدا 003 فدان لأسباب مختلفة، وتم الاتفاق على تجهيز أرض داخل المشروع للتعويض. 3/ تم التعويض المتبقي 073م2 لإكمال 0001م2 بالاتفاق مع الوزارة والعمد واللجنة، وتم ذلك بعد أن قامت لجنة الأهالي باستئجار مقر للجنة التعويضات داخل مدينة أبو سعد. 4/ تم الاتفاق مع وزارة التخطيط العمراني وبحضور الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس لجنة الأراضي الزراعية والسكنية بتاريخ 6 أبريل 4102م وشمل الآتي: أ/ حصر المزارعين بمدينة النور وتقدير المزروعات بتعويضهم مادياً وعينياً «51» فداناً للمزارع وتباشر الآن اللجنة عملها. ب/ إكمال التعويض العيني من أراضٍ زراعية وسكنية وجبر الضرر لمستصلحي الأرض تاريخياً. ج/ البدء في إجراءات تعويض أصحاب السواقي الذين لم يجر تعويضهم (003 فدان) والسواقي الساقطة. د/ معالجة مربع «47» مع تطبيق قاعدة لا ضرر ولا ضرار برفع الحجز عنه. ق/ تزامن عمل وزارة البنية التحتية مع تنفيذ البند (1) حسب الاتفاق وتحفظنا على هذا البند. عليه نرجو أن نوضح أن الأستاذ محمد الشيخ مدني ووزيري التخطيط العمراني والبنية التحتية ومديري الإدارات المعنية قاموا بزيارة السواقي والتقوا بالمزارعين وتناقشوا معهم بصدر رحب وتفهموا موقفهم، وتم الاتفاق على أن تعمل لجنة التقديرات للمزروعات وحصر المزارعين وصرف استسحقاقهم ثم دخول الآليات وهذا ما تم.ونرجو أن نؤكد أن الأستاذ/ محمد الشيخ مدني لم يهدد أو يتوعد بإخلاء الملاك أو المزارعين بالقوة ولم يخالف قرارات رئيس الجمهورية، وإنما قام بالمساعدة في اتخاذ كل هذه القرارات والآن يساعد في تنفيذها، وهذا ما نقوله بصفتنا أعضاء لجنة مكونة بتفويض من الملاك والمزارعين في عام 8002م في الاجتماع المنعقد بنادي نجوم أبو سعد، ثم الاجتماع الكبير الذي تم بالسواقي بعد أسبوع من الاجتماع الأول، ويرأسها العمد بحقهم التاريخي، أما معتز بلولة ومجموعته فقد سبق أن استلموا تعويضهم في المزروعات والآبار، ولا حق لهم على الأرض، وبعضهم استلم «51» فداناً كمزارع. السر عدلان، رئيس المتابعة. العمدة سليمان يحيى، عمدة الفتيحاب. العمدة علي أحمد علي، عمدة الزنارخة. إبراهيم حبيب الله، مقرر لجنة المتابعة.