اتهم المؤتمر الوطني أحزاب اليسار بالسعي لإجهاض مشروع الحوار الوطني، مُقراً في الوقت ذاته بوجود عقبات تواجه عملية الحوار الوطني. وقال الأمين السياسي للحزب د. مصطفى عثمان إسماعيل عقب اجتماع التأم بالمركز العام للوطني أمس، جمع نائب رئيس المؤتمر الوطني للحزب بروفيسور إبراهيم غندور بمساعد رئيس الجمهورية رئيس حزب مؤتمر البجا موسى محمد أحمد، قال إن من أكبر العقبات التي تواجه مسيرة الحوار الوطني سعي أحزاب اليسار لإفشاله، مؤكداً قدرتهم على تجاوز المطبات التي تواجه موضوع الحوار، وكشف عما سماه بتحركات تحت السطح لإعادة الحوار إلى مساره الصحيح، ولفت إلى أن حواراً بهذا الحجم حتماً سيُواجه بعقبات.وفي ذات السياق نفى إسماعيل تسلمهم مكتوباً رسمياً من حركة «الإصلاح الآن» يفيد بإعلان الحركة تجميد مشاركتها في الحوار الوطني، وقال إسماعيل إن كل ما قيل عن تجميد الحركة نشاطها ورد عبر الصحف، وشدد إسماعيل على أن اللجنة المكونة مناصفة بين أحزاب المعارضة والحكومة لم تتلق كتابةً ما يفيد تجميد «الإصلاح الآن» مشاركته في الحوار الوطني، مشدِّداً على أن الحوار الوطني لن ينتهي بخروج حزب أو منظمة.