أغلظ وزير المعادن أحمد محمد صادق الكاروري القسم بالله متعهداً بمعاقبة وفصل أي موظف بوزارته يثبت أنه حابى فرداً أو أية جهة أو شركة، وقال: «نحن موجودون هنا عشان الكلام الزي دا»، وأردف قائلاً: «والله شخص واحد لو جابوا لي قالوا حابيتو فلان الفلاني ما حيقعد زول في الوزارة». وأكد الكاروري في تصريحات صحفية عدم وجود أية شبهات على موظفي وزارته، ووصف حديث برلماني عن وجود محاباة لجهات على حساب جهات بأنها حملة شخصية لتضرر مصالحه الشخصية. وكشف الكاروري عن تقدم البرلماني بطلب تصديق لشركة تخصه لمخلفات التعدين «كرتة»، وعندما رفضت الوزارة منحه التصديق قام بالهجوم وإطلاق الاتهامات عبر الصحف.