وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية وسط دارفور هي الوزارات التي تهتم بهموم وقضايا المواطنين ولها دور كبير في الولاية التي تأثرت وتعرضت لأوضاع مأساوية خلال فترة الحرب التي وقعت خلال الأعوام الماضية مما أوقف دولاب التنمية خاصة في البنيات التحتية من الطرق وغيرها. ويرى وزير التخطيط العمرانى والمرافق العامة بولاية وسط دارفور احمد التجانى آدم سكة ان قضية الإسكان واحدة من القضايا التى تؤرق وزارة التخطيط العمراني، وقال ان هذه القضية لها تعقيدات ومشاكلها باعتبار ان هنالك بعض المدن بها إشكالات من ناحية التخطيط، وهي تحتاج الى تنظيم لفتح بعض الشوارع، فيما اشار التجاني الى بعض المدن التى حصلت فيها امتدادات للخطط الإسكانية الجديدة ولكن لم تصحبها الخدمات يجعل الوزارة بدورها تقديم الخدمات لهذه الامتدادات الجديدة حتى تكون ميسورة وسهلة لسكن المواطنين، فيما يرى بعض المراقبين ان وزارة التخطيط بالولاية بذلت الكثير من المساعي لتوسعة شبكة الكهرباء بالمدينة مبدين رضاءهم التام من العمل الذي تم في المجال، ودعا المراقبون الى ضرورة السعى الجاد فى مشروع توسعة الأحياء والامتدادات الجديدة حتى ينعم انسان المدينة بكهربة مستقرة، وقالوا ان محطة الكهرباء تحتاج الى إعادة تأهيل وتحتاج الى وابورات جديدة، بيد ان وزير التخطيط بشر اهل الولاية بالتزام قيادات السلطة الاقليمية بتوفير محطة كهرباء كاملة لمدينة زالنجى لإحداث تنمية حقيقية بالولاية، وقال التجاني ان مياه الولاية وضعت لها خطة من قبل الوزارة لتوفير مياه شرب صالحة للاستخدام خاصة في رئاسة المحليات والمدن الرئيسة، موضحا ان عملهم الآن ينصب في مدينة زالنجى لتحسين شبكة مياه والآن العمل جارٍ فى بعض الامتدادات كمعالجات إسعافية وتحديدا في حي الوحدة والحصاحيصا، وهذه من ضمن الترتيبات التى سيبدأ العمل فيها خلال الأيام المقبلة حتى تصل المياه لأهلنا فى مدينة الحصاحيصا وفى حي الوحدة، مشيراً إلى تخطيطهم لربط الآبار لمده بشبكة الكهرباء القومية لمعالجة الأمر بشكل كلي حتى تكون الامداد المائى سهل وميسور لكل المواطنين الولاية، أما فى مجال الطرق قال التجاني لا شك ان فى مجال الطرق هناك بعض الأحياء تحتاج الى بعض المعالجات لإزالة بعض التشهوات فى الطرق الرئيسة لفتح الطرق بطريقة مباشرة حتى تكون الناحية الجمالية في المدينة مكتملة تماما، وأشار التجاني الى انه تم توقيع اتفاقية الطرق الداخلية لمدينة زالنجى بطول 10 كيلو وهذا يجعل الولاية تدخل فى مصاف المدن الاخرى فى الولاية، وايضا من هم الوزارة فى قضايا الطرق ان هناك بعض الطرق الجزئية المربوطة بطريق الإنقاذ الغربي زالنجيالجنينة لا بد ان يتم ربط هذا القطاع بطريق زالنجى كاس حتى تكتمل اللوحة وتربط تلك الولايات الثلاث غرب ووسط وجنوب دارفور. وكان النائب الأول لرئيس الجمهورية وجه بإعادة سفلتة طريق كاس زالنجى من خلال ميزانية هذا العام تقوم بها شركة صينية حيث تم توقيع عقد مبدئي لتقديم تكلفة الصيانة.