تعتزم الحكومة إطلاع كافة الأطراف الدولية على فحوى وثيقة الدوحة لسلام دارفور عبر سفاراتها بالخارج، بجانب الخطوات التي طبقت على الأرض حتى الآن، فيما بحث اجتماع بين وزارة الخارجية والسلطة الانتقالية لدارفور سبل التنسيق واستقطاب الدعم اللازم لإقامة المشاريع التنموية. وقال وزير الخارجية علي كرتي عقب لقائه برئيس السلطة الانتقالية لدارفور د. التيجاني السيسي بوزارة الخارجية أمس، إن الاجتماع بحث سبل التنسيق بين الطرفين للتبشير بالوثيقة، بينما طالب السيسي السفراء بالقيام بالدور المناط بهم في هذا الشأن.وكشف عما سماه مقاومة حركة التحرير والعدالة لتدخلات النظام الليبي السابق لقطع الطريق أمام التوقيع على اتفاق الدوحة، وقال: «نظام القذافي كانت له أجندة خاصة وتدخلات للحيلولة دون التوصل لتوقيع الاتفاق، لكن التحرير والعدالة قاومت وصمدت وأصرَّت على التوصل إلى اتفاق». وأردف قائلاً: «نظامه كان مهدداً للتفاوض بالدوحة» وأكد أن ذهابه سيحول دون تدفق الأسلحة على دارفور، وسينعكس ذلك إيجاباً على مجمل الأوضاع، حسب قوله.