اشتكت الإدارة العامة للسياحة بولاية الخرطوم من إهمال مريع في القطاع السياحي بالبلاد «لا وجيع» على السياحة، في وقتٍ كشفت فيه عن تعرُّض الآثار والمقوِّمات السياحية لأضرار بالغة جرَّاء الإهمال وتناقص الاهتمام بها من الجهات ذات الصلة كافة، وطالبت بالانتقال من مرحلة الجبايات لإقامة مشروعات رائدة تدعم الاقتصاد الوطني للاستفادة من المقوِّمات السياحية الضخمة، ودعا مدير الإدارة العامة للسياحة بولاية الخرطوم السفير سليمان عبد التواب في تصريحات صحفية لإدخال ثقافة السياحة في المناهج التعليمية، نافيًا توفر ميزانية للسياحة، وأن المموِّل الوحيد هي المنشآت القائمة حاليًا، مما جعل الإحباط سمة غالبة على القطاع لضعف الميزانية، مبينًا الحاجة للترويج وتفعيل سوق العمل، وطالب بتشجيع الاستثمار السياحي وتقديم الحوافز التشجيعية للمستثمرين المحليين والأجانب وتسهيل إجراءاتهم وفقًا للقوانين. قال ممثل شركة سودانيز فاسيليتي مانجمنت د. سيد سليمان: إن مساهمة القطاع السياحي في تلبية احتياجات سوق العمل أقلّ من «1%» وفي الناتج القومي أقلّ من «4%».