أكد تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الاربعاء رفضه قرار المجلس العسكري بشأن استئناف الدارسة بالجامعات، مشيرًا الى أن وظيفة الجيش هي بسط الأمن الداخلي والخارجي . وفي وقت سابق، أصدر المجلس العسكري الانتقالي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان توجيها، بفتح الجامعات واستئناف الدراسة بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية. وقال تجمع المهنيين في بيان صادر عن ان "لّا استمرارية في السلّم التعليمي دون حل جهاز الأمن المهدد لحياة الطلاب، والوحدات الجهادية، ومدراء الجامعات وعمداء الكليات وكل من ثبت تورطه مع النظام السابق وحل جميع الاتحادات". وأضاف تجمع المهنيين : "ندين هذا القرار المهين بحق ثورتنا التي نادت بالسيادة المدنية ومنع تغول العساكر في الخدمة المدنية ومؤسساتها، الجامعة جامعة حرة وليس من شأن العسكر بزيه الرسمى حتى دخول حرمها". وفي ذات السياق، دعت قوى "إعلان الحرية والتغيير" السودانيين إلى المشاركة في "مليونية الحرية والتغيير" غدًا الخميس، بمقر الاعتصام في العاصمة الخرطوم الخميس؛ للمطالبة بسلطة مدنية انتقالية. ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان في وقت تطالب قوى الحرية والتغيير الى تسليم السلطة الى المدنيين .