العنوان مأخوذ بدون تصرف من السيد "مرجان أحمد مرجان" رجل الأعمال المعروف في السينما المصرية الحديثة. ربما لتاريخي المنيل في عالم تحرير (المطبات) التي كنت أسردها صحفياً حول الشخصيات والنجوم وتطبيقاً لعدل الطبيعة و(كما تدين تدان).. أو ربما لأسباب أخرى تم ترشيحي من قبل متابعي (فيسبوك) للوقوع في الفخ الذي يقدمه النجم الشاب "صديق جمال" والدنيا سداية ورضاية. من منطلق ثقتي في حالي وتحدياً لحبوبة جيرانا وإعجاباً بفكرة البرنامج.. وافقت أن أدخل دهاليز الفخ بمحض إرادتي مستعينة على الشقاء بالله. (النجوم في الفخ) هو اسم البرنامج الذي يتم تصويره بالموبايل بس لبثه عبر يوتيوب بينما يذاع في شهر رمضان المعظم علي راديو المهن (106.6).. الحلقة جمعتني بمذيع قناة النيل الأزرق الدكتور "أحمد الهادي" الذي أخرجته من فخ الغناء زميلته بالقناة "نجود حبيب" بينما داخ في فخ الطبيخ. و"أحمد" كرجل قد نجد له خمسطاشر عذراً حين يفشل بالمطبخ، بينما أنا يا شماتة حبوبة جيرانا فيني. يا نهار أغبش وشين.. سألوني عن أكلات خارج ثقافة ناس بيتنا الغذائية. أجيبها من وين طيب؟! المشكلة ما هنا، المشكلة إني لخبطت بين أكلتين ما عندهم علاقة ببعض أصلاً. والأستاذ "عبدالكريم" مُعد البرنامج، عقد الأمر كثيراً في فخ الرياضة حيث سألني عن لاعب أعتزل منذ العام 2008 طالباً مني التعرف على جنسية اللاعب واسم النادي الذي يلعب له ولم يذكر لي معلومة الاعتزال البتة. "كرستيانو" مالو عيبو لي.. "ميسي" مثلاً.. في الامتحانات كنت إذا استعصت عليّ الإجابة الرئيسية لازم أعمل إجابة جانبية بتبقى للسؤال من بعيد، ما بطلع ساي. فحاولت الخروج من الفخ بذكر معلومات أسرية عن اللاعب بأن زوجته هي عارضة الأزياء السويدية الشقراء "هيلين سفيدن" التي كانت توازي شهرتها شهرته في ذلك الحين وأن له ثلاث بنات وأنها اعتزلت طوعاً بعد زواجها منه وكنت ح أقول فيلمه المفضل وقدوته في الحياة ومدينة في خاطره وكل ذلك. لكن كل هذا لم يكن كافياً حسب هيئة البرنامج الموقرة لخروجي من الفخ، فاستعنت بصديقي الإعلامي المعروف عشماً في معلوماته الرياضية العظيمة وكانت الصدمة حين طلب منه "صديق جمال" إنقاذي من فخ السؤال أعلاه بأن قال لهم: إنتوا عايزين تطلعوها من الفخ دا ليه أصلاً، دي أكبر زولة بتاعة مطبات، دعوها في هذا الفخ. امتثالاً لطلب أسرة البرنامج طبعاً ما ح أقول اسم الإعلامي ولا اسم اللاعب ولا كيف خرجت من باقي المطبات ولا كيف خرج "أحمد الهادي" ولا الأسرار التي فاجأنا بها فريق الإعداد. تحرياتي مستمرة لمعرفة مساعدي فريق الإعداد. أصبروا لي.. من ناحية رأيي: كان برنامجاً ممتعاً، الفكرة مختلفة وشباب مجتهدون لعمل حاجة جديدة من أبسط الإمكانات. حلو إنك تعمل حاجاتك بحب. والله جد.. أقول قولي هذا وقد خرجنا من الفخ بحمد الله وتوفيقه. وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: خاتاها ليكم. ودايرة أقول ليكم كلمة واقفة لي هنا: العاقبة عندكم في المطبات.. و....... هسه شربنا الشاي