علي أبرسي" تعديل سعر الصرف بدون مبرر تسبب في زيادة الأسعار البرلمان – يوسف بشير توقع وزير المالية الأسبق "عبد الرحيم حمدي"، بوصول سعر صرف الدولار في السوق الموازي إلى (50) جنيهاً. في وقت حمل فيه نائب رئيس اتحاد أصحاب العمل، البرلماني "علي أبرسي" وزارة المالية وزر التضخم، لتعديلها سعر الصرف دون تخصيص نصيب للإنتاج. وقال "أبرسي"، في تصريحات صحفية، عقب جلسة سماع عقدتها اللجنة الاقتصادية مع القطاع الاقتصادي الحكومي بحضور وزير المالية ومدير البنك المركزي، بالبرلمان، أمس (الإثنين)، قال: (تعديل سعر الصرف بدون مبرر سبب أساسي في زيادة الأسعار)، مؤكداً تضرر الاقتصاد جراء تلك الإجراءات التي اتبعتها وزارة المالية مما أدى لتوقف عدد من المصانع بسبب انعدام المواد الخام وتعطل الحركة الاستثمارية وتقلب الأسعار. ونبه إلى أن البرنامج الذي تنفذه الحكومة مهدد بالانهيار، إذ يتعذر تطبيقه طبقاً لحديث وزير المالية في الاجتماع. قاطعاً بوجود تضارب بين تطبيق سياسات وزارة المالية وبين السياسيين الذين يضعون السياسات الاقتصادية في البلاد، منوها إلى أن المواطن صار ضحية لسياسات الجانبين. ونقل عن محافظ بنك السودان المركزي "حازم عبد القادر" حديثه عن سيطرة وزارة المالية على (45%) من الأموال بالبنك بحيث لم يتبق شيء لتخصيصه للصناعة والإنتاج.