واشنطن – وكالات حذرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، من أن تصاعد الخلاف بين مصر والسودان قد يهدد بنسف التعاون في ملف سد النهضة، مشيرة إلى أن واشنطن قلقة من تعقد المباحثات الثلاثية بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا حول السد.وقالت المجلة في تقرير لها (إنّه رغم نفي مصر مزاعم تقارير إثيوبية بأنها سعت إلى تهميش وإقصاء السودان من محادثات سد النهضة، إلا أن هذه الفكرة تزعزع السودان)، لافتة إلى أن الخلاف الدبلوماسي يجعل من الصعب التعامل مع الوصول لحل في المفاوضات الثلاثية، على الرغم من أن السودان يساعد بناء السد الذي يتكلف (5) مليارات دولار. وألمح التقرير الذي حمل عنوان (مصر والسودان – آفاق الاتفاق على سد النيل الكبير)، إلى أن مسؤولاً في وزارة الخارجية الأمريكية أخبر (إننا نشعر بالقلق من تزايد التوتر على نهر النيل، ونواصل دفع الدول على إيجاد طريق تعاوني للسد النهري الإثيوبي الكبير). ونوه التقرير إلى أن الدول الثلاث قد تواجه معضلة في إيجاد طريق تعاوني للمضي قدماً في المستقبل القريب، مرجعة ذلك إلى الانتخابات الرئاسية في مصر التي ستجرى في مارس القادم، وستجعل فرصة القاهرة محدودة في هذه الأثناء لتقديم تنازلات سياسية حول هذه القضية التي وصفها ب"الحساسة". مجلة أمريكية: الخلاف السوداني المصري ينسف مفاوضات «النهضة» واشنطن – وكالات حذرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، من أن تصاعد الخلاف بين مصر والسودان قد يهدد بنسف التعاون في ملف سد النهضة، مشيرة إلى أن واشنطن قلقة من تعقد المباحثات الثلاثية بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا حول السد.وقالت المجلة في تقرير لها (إنّه رغم نفي مصر مزاعم تقارير إثيوبية بأنها سعت إلى تهميش وإقصاء السودان من محادثات سد النهضة، إلا أن هذه الفكرة تزعزع السودان)، لافتة إلى أن الخلاف الدبلوماسي يجعل من الصعب التعامل مع الوصول لحل في المفاوضات الثلاثية، على الرغم من أن السودان يساعد بناء السد الذي يتكلف (5) مليارات دولار. وألمح التقرير الذي حمل عنوان (مصر والسودان – آفاق الاتفاق على سد النيل الكبير)، إلى أن مسؤولاً في وزارة الخارجية الأمريكية أخبر (إننا نشعر بالقلق من تزايد التوتر على نهر النيل، ونواصل دفع الدول على إيجاد طريق تعاوني للسد النهري الإثيوبي الكبير). ونوه التقرير إلى أن الدول الثلاث قد تواجه معضلة في إيجاد طريق تعاوني للمضي قدماً في المستقبل القريب، مرجعة ذلك إلى الانتخابات الرئاسية في مصر التي ستجرى في مارس القادم، وستجعل فرصة القاهرة محدودة في هذه الأثناء لتقديم تنازلات سياسية حول هذه القضية التي وصفها ب"الحساسة". وأوضح التقرير الذي تطرق إلى أسباب تدهور العلاقات المصرية السودانية، وتدخل تركيا في المنطقة وجزيرة سواكن، أن دور السودان في أزمة "سد النهضة" أمر بالغ الأهمية، نظراً لموقعه الجغرافي الذي يقع وسط مصر وإثيوبيا، مشدداً على أنه (إذا خسرت مصر السودان فإن الأمر سيكون بالغ الخطورة على مصر)؛ حيث إن السودان الدولة الوحيدة التي لديها اتفاق توزيع المياه مع مصر، والبلد الوحيد على ضفاف نهر النيل الذي يمكن أن يشكل تهديدات كبيرة للمياه التي تتدفق أسفل المصب بسبب إمكانات الري العالية. ولفت إلى أنه في يد إثيوبيا أن تحل الإشكال الواقع من خلال ملء السد ببطء خلال فترة زمنية مدتها (15) عاماً ما يخفف من الآثار السلبية لبناء السد على باقي الدول، ولكن إثيوبيا ترغب في ملء الخزان في أسرع وقت وخلال (10) أشهر على أقصى تقدير.