أين «الراجل» كلينتون..؟! هيلاري والزوجة السودانية أتابع- بإعجاب شديد- نشاط وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري..! بيد أنني لا أعرف أخبار زوجها «الصعلوك» كلينتون. ٭٭٭ ومثار إعجابي«بالحسناء» هيلاري، ليس في سياسات بلدها «الجائرة» والقائمة على «ازدواجية المعايير». وإنما.. إعجابي بأنها لم تيأس من الحياة، بعد أن اكتشفت خيانة زوجها « بالثابتة»، مع المتدربة «الخطيرة» مونيكا..! ٭٭٭ وجدت نفسي أعقد مقارنة بين هيلاري، وأي زوجة سودانية..! بالله، تخيلوا لو أن «زوجة سودانية» اكتشفت «خيانة» زوجها: -هاك يا محاكم.. - طلقني .. طلقني..! - والله يوم واحد، ما أقعد معاهو..! - خليتك لي الله ..!. ٭٭٭ ولو أن الأجاويد تدخلوا.. مع أنه في زمننا الأغبر هذا لا يوجد «حَكم عدل» من أهله.. ولا من أهلها.. لأن القصة «جايطة»..! «والحَكم» - بفتح الهاء عشان د. نافع ما يفهمنا غلط- فإن «الحَكم» نفسه، في «تولا»..! ويريد من يساعده، ويحلو من الشِبكة «المنزلية» الواقع فيها..! ٭٭٭ أنا مبسوط من هيلاري، انبساطة أكثر من انبساطة الشريف من ندى القلعة..! مع أنني لست الشريف.. وهيلاري.. ليست ندى القلعة..! ٭٭٭ أما كلينتون.. فهل يتابع البوليس الفيدرالي، ما إذا كانت علاقته ب«مونيكا» مستمرة أم لا..؟! فالرجل حينما كان رئيساً « للعالم كله»، كان يجد الوقت «للونسة الساخنة» مع مونيكا..! فما بالك بعد أن تفرغ لها، تماماً...؟!. أنفاس - الوطن