المتنبئ في العيد: المتنبئ كان زهجان من كافور الإخشيدي... حاكم مصر... شاكل المتنبئ سيف الدولة أمير الدولة الحمدانية بسوريا وحرد منو... وقال يمشي يلقى ليهو معايش في مصر... كان المتنبئ يقتات من لسانو... كان عبارة عن قناة فضائية متحركة... البيديهو إعلانات يشكرو... والما بيديهو يشتمو... قعد المتنبئ مع كافور فترة طويلة... وكافور مطنشو... ومرة مرة يديهو حق اللكل والشراب... كان المتنبئ مبسوط مع سيف الدولة الحمداني... ساكن ماكل شارب لابس راكب على حساب الدولة الحمدانية.. لكن لم يحمد الله ولم يحمد للدولة ولا لسيفها كرمها.. لسوء حظه وصل إلى مصر ووجد الإخشيدي رافعا الشعار الإمبريالي التافه.. "جوّع كلبك يتبعك".. فوجد كل سكان مصر يهويهو.. وماشين يهزهزو في ضنيبتهم ورا الإخشيدي... وبعد دا كمان لمّت فيهو ملاريا... تمت الناقصة... طرطشتو لمن عمل فيها قصيدة من أجمل قصائده... من المغصة... ثم رمى طوبة الإخشيدي "كان الإخشيدي أسود اللون عشان كدا سموهو كافور.. وكان مخصي"... وعمل قصيدة شتم سنسفيل أهل الأخشيدي.. عملها يوم العيد يا كافي البلا.. ما قال أخلي العيد دا يمشي واشتم الزول دا.. لكن يظهر كان ناوي إنو يمسّخ علي كافور العيد زي ما مسخان عليهو هو... هجاه وما خلى ليهو صفحة يرقد عليها.. مطلعها : عيدٌ بأيةِ حال عدت يا عيدُ بما مضى أم لأمرٍ فيك تجديدُ أما الأحبة فالبيداءُ دونهم فليت دونك بيداً دونها بيدُ ومن كتاب المطالعة (العهد القديم) هاشم في العيد: اشترى هاشم جلابية جديدة وسروال جديد للعيد.. جاء السيل وشال الجلابية والسروال.. هاشم قبض السروال من التكة من نص السيل.. حمدّ هاشم لمخترع التِكة هذا الاختراع المدهش ودعى له بأن يدخل الجنة.!! سكا هاشم الجلابية.. وكرّت الجلابية في عود.. وقبض هاشم الجلابية.. ثم قال" بت الكلب قضبتك".. غسل هاشم الجلابية والسروال في موية المطرة.. شرّ هاشم السروال والجلابية ويبسن.. رأى هاشم جيب الجلابية يفرفر... فحسب أن الله استجاب لدعائه بأن يديهو قروش... دخل يدو في الجلابية.. مرق جوز قعونجات "ضكر وانتاية" دخلن لما كان بيغسل في الجلابية في الخور الجنبهن.. فاستبشر خيرا أن سخر الله جيب جلابيتو لهؤلاء القعونجات بأن يقضو شهر العسل... في صبيحة العيد... حزمّ هاشم الجلابية في نصو وكفكف السروال عشان يمشي يصلى صلاة العيد... عند العودة من الصلاة جات عربية المعتمد جارية فللي... رشت العربية هاشم بالطين... ووسخت الجلابية... وقف هاشم يعاين للعربية وهو يشتم في سرو ويتلفت.. "إن شاء الله تطيّن عليك محل تقبّل.."!!!.. فلم تطيّن على صاحب السيارة.. حتى هذه اللحظة ما زال هاشم يصلي صلاة الاستسقاء.. عشان تجي مطرة ويغسل جلابية العيد..!! الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي