أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي أن زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية للقاهرة تعد زيارة مفتاحية وتاريخية لإعادة العلاقة إلى مجراها الطبيعي، مبيناً أنها ستترتب عليها خطوات عملية تسهم إيجاباً في تطويرها لخدمة الشعبين، مؤكداً دعمه لنتائج ومخرجات الزيادة، موضحاً أن الحرب سيقوم بدور إيجابي في هذا الإتجاه. وأوضح د. جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب مساعد رئيس الجمهورية في تصريح ل(smc) أن الزيارة يعول عليها كثيراً في توضيح كثير من المفاهيم المغلوطة التي تشكلت بتأثير من بعض الجهات السالبة التي اعترضت مسيرة العلاقة بين البلدين، مؤكداً أن الزيارة ستؤسس لقواعد تساعد في تقريب وجهات النظر في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الاوضاع الليبية وتداعيات سد النهضة الأثيوبي وتوسيع آفاق التعاون بين دول حوض النيل. وقال الدقير إن قضية حلايب لاتعكر صفو العلاقة بين البلدين مدللاً بذلك على حميمية العلاقة وحفاوة الاستقبال من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحكومته للرئيس البشير والوفد المرافق له مؤكداً أن أزلية العلاقة فوق كل مظاهر الاختلاف والأحداث السلبية الطارئة. smc