الأعرف من أين أبدأ والإخفاقات والخيبات تحاصرني من كل جانب وبما أنني كنت من المتابعين للحدث تماما منذ بدايته وحتي النهاية فلم اتفاجأ بهذا الإخراج الهذيل لحدث ربما يكون الابرذ في هذا القرن ... جبل البركل بكل حضارته وتاريخه التليد يظهر في ليلة زفافه بهذا الضوء الباهت ولماذا هل هو عدم وجود إنارة تغطي الجبل ام الخوف من الفاتوره لا أدري نبدأ اولا بمراحل الاخفاق المرحلة الاولي إختيار مكان الإحتفال والحشد ومنذ الوهلة الاولي كان ينبئ بالخطأ فكيف أن تحصر كل الحضور في الشريط بين مقابر البركل والرقعة الزراعية فقط علما بان الجهة الشرقية حتي الزلط والمنطقة الممتدة امام الفندق الجديد اوسع واجمل ثانيا كيف يكون حشد يفوق 12 الف مواطن ولا تكون هناك اي ممرات لتسهيل المشي والخروج والدخول لعربات الاسعاف وغيرها ثالثا المنصة الرئيسية وضعها في منتصف الساحة اكبر خطا وكان من المفترض ان تكون مع جسم الجبل مباشرة وامام الجمهور رابعا لاتوجد شاشة عرض واحدة رغم هذه الجموع ومكبرات الصوت من القلة والرداءة تجعلك لاتكاد تسمع خامسا خلأ المهرجان من مشاركة او تمثيل انسان المنطقة رغم انه الانسان المحوري في هذا الاحتفال سادسآ لماذا لايكون شارع السيارات من اتجاهين في حالة الدخول من كريمة والخروج من مدخل البركل بدل هذه الفوضي سابعا منظر العربات القادمة من القري بطريق ناوا وهي تغلق الشارع لقرابة الساعة وكل هذا لتسجيل عرباتهم لقبض حق الايجار ثامنآ حتي المتحدثين من ابناء المنطقة لم تكن كلماتهم بقدر الحدث تاسعا إختيار فنان الطمبور لم يكن موفقآ وعندنا من هم اكثر شعبية وبعدآ واداء عاشرا وحتي الرقم الف لن اتحدث عن الاخفاقات في السكن والاجلاس والخدمات والضيافة وآلاف السلبيات المهم حضر السيد رئيس الجمهورية واركان حربه والاعلامين العالميين والمحليين وشاركت كل الولايات وحضر جمهور يقدر باكثر من 12 الف شخص اويزيد وهذه محمدة ولكن كان املنا ان يخرج الاحتفال بغير ما رأينا ونتمني في الاعوام القادمة ان نجد لجنة اخري اكثر حنكة وقدرة علي التنظيم وان تتلافي كل هذه الاخفاقات وختام يجب ارسال صوت شكر خاص لمجموعات شركات دال وشركة سودان وللاستاذ النصري الذي استضاف كل الحضور الاعلامي بمنزله العامر ولنا عودة