الخرطوم (smc): شن المهندس عبد الله علي مسار هجوماً هو الأعنف من نوعه على مؤتمر جوبا الذي ترتب له الحركة الشعبية مع عدد من القوى السياسية. ووصف رئيس حزب الأمة الوطني في تصريح خاص ل(smc) اجتماع جوبا بأنه اقصائي ويهدف إلى عرقلة التحول الديمقراطي وتنفيذ أجندة مبارك الفاضل الذي رتب للمؤتمر لتصفية الحسابات السياسية بعيداً عن المصلحة القومية للوطن. وقال مسار إن رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت شخص وطني وشريك أساسي في حكومة الوحدة الوطنية وعليه الانتباه جيداً لما يخطط له مبارك الفاضل الذي يسعى لتنفيذ أجندة لا علاقة بمصلة الحركة الشعبية ولا مصلحة العمل السياسي بالسودان بها ويهدف لإبعاد الحركة من حلفائها في حكومة الوحدة الوطنية. وأكد ان الاجتماع يرسل إشارات سالبة أول ما تتأثر بها هي اتفاقية السلام الشامل والتي يجب أن تحافظ الحركة عليها بعيداً عن مفاهيم مبارك الفاضل، وأضاف قائلاً: ( بمثل هذه التصرفات شيع مبارك الفاضل التجمع إلى مثواه الأخير وهو لا يحرص حتى على العلاقات في الإطار الأسري دعك من لم شمل الأحزاب على برنامج وطني موحد). ووصف مسار رئيس حكومة الجنوب بالشخصية الوطنية التي تحرص على وحدة السودان ونسيجه السياسي مؤكداً أن الاجتماع لم تدع له أحزاب حكومة الوحدة الوطنية وهي الأحزاب الحريصة على تنفيذ اتفاقية السلام، وأضاف: حتى الميرغني ابتعد عن اجتماع جوبا لأنه يعلم أجندة مبارك الفاضل. ومن ناحية اخرى تصاعدت حدة الخلافات داخل أروقة الحركة الشعبية بولاية البحر الأحمر وفي خطوة مخالفة لدستور الحركة قامت الحركة الشعبية باستبدال مجلس التحرير الثوري المنتخب والإتيان بمجلس جديد معين بتوجيه من رئيس قطاع الشمال ياسر عرمان. وقال القيادي بالحركة الشعبية بشرق السودان على منيب في تصريح ل(smc) ان الحركة الشعبية بالشرق تعانى من تصدعات كبيرة مبيناً ان أعضاء مجلس التحرير الثوري بشرق السودان تم إقصاءهم من المجلس بعد ان عقدت الحركة اجتماعاً موسعاً وسرياً حضره الأستاذ ياسر جعفر المسؤول التنظيمي والسياسي بقطاع الشمال الى جانب رمضان حسن نمر الأمين المالي والاقتصادي بالقطاع بتوجيه من ياسر عرمان رئيس القطاع حيث تم استبعاد القائمة التي تمثل مجلس التحرير الثوري بالبحر الأحمر المنتخب وتعيين أعضاء جدد في خطوة وصفها بالمخالفة لدستور الحركة . وأكد ان الاجتماع اتى بعثمان على أدروب من سواكن سكرتيراً جديداً للحركة بالولاية وإبعاد طه فكى شيخ طه والذي يعتبر أول رئيس للحركة الشعبية بالولاية مضيفاً ان الأخير دخل في مشادة كلامية مع ياسر جعفر المسؤول السياسي بالقطاع حول عمليات التجديد والترشيح المخالفة لدستور الحركة الى جانب استبعاد محمود طاهر أحمد وهو سكرتير للحركة والعقيد شرطة معاش الزين أبو طالب أمين الإعلام المنتخب ومحمد الجاك صلاح الدين عضو مجلس التحرير فضلاً عن إبعاد عبدالله شانين أباجو من أبناء جبال النوبة الذي يمثل الرعيل الأول للحركة الشعبية بالشرق وهو يمثل سكرتير التنظيم بالولاية. وأكد ان الحركة أقصت أهم عضو في الحركة وهو محمد سعيد بازرعة عضو المجلس الثوري المنتخب ووزير للزراعة في حصة الحركة الشعبية بالبحر الأحمر ونوه منيب عضو الحركة والذي أعلن تجميد نشاطه بأن الحركة بالولاية تواجه تشظياً متنامياً وسط قواعدها وطالب الفريق سفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الحركة وباقان أموم للتدخل لوقف المحاولات المستمرة لخرق الدستور من قبل قطاع الشمال سيما بعد تدخل مسؤول التنظيم ياسر جعفر وأمين المال رمضان حسن نمر.