عطل في الخط الناقل مروي عطبرة تسبب بانقطاع التيار الكهربائي بولايتين    ميسي: لا أريد أن أكون عبئا على الأرجنتين.. وأشتاق للعودة إلى برشلونة    رئيس مجلس السيادة يؤكد عمق العلاقات السودانية المصرية    رونالدو: أنا سعودي وأحب وجودي هنا    مسؤول مصري يحط رحاله في بورتسودان    (25) دولة تدين بشدة الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في السودان على يد ميليشيا الدعم السريع    "فينيسيوس جونيور خط أحمر".. ريال مدريد يُحذر تشابي ألونسو    الهلال يدشن انطلاقته المؤجلة في الدوري الرواندي أمام أي سي كيغالي    كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة    مستشار رئيس الوزراء السوداني يفجّر المفاجأة الكبرى    عثمان ميرغني يكتب: إيقاف الحرب.. الآن..    مان سيتي يجتاز ليفربول    التحرير الشنداوي يواصل إعداده المكثف للموسم الجديد    دار العوضة والكفاح يتعادلان سلبيا في دوري الاولي بارقو    كلهم حلا و أبولولو..!!    السودان لا يركع .. والعدالة قادمة    شاهد.. إبراهيم الميرغني ينشر صورة لزوجته تسابيح خاطر من زيارتها للفاشر ويتغزل فيها:(إمرأة قوية وصادقة ومصادمة ولوحدها هزمت كل جيوشهم)    لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا    شاهد بالفيديو.. لدى لقاء جمعهما بالجنود.. "مناوي" يلقب ياسر العطا بزعيم "البلابسة" والأخير يرد على اللقب بهتاف: (بل بس)    السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي    شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جنوبيون في سماء الخرطوم..مصل ضد النسيان
نشر في النيلين يوم 13 - 07 - 2015

لا شيء يغري بالكتابة في هذا التوقيت.. سوى ألم يفوق الاحتمال، يعتصر القلب ببرودة تثير الارتجاف.. أو حزن لم يجد ترويجاً في سوق المشاعر الكاسدة.. وربما ينتظره الحساب، فالحق الإنساني في الألم مصادر حتى إشعار آخر بدعوى شرعية مجددة.
وبرغم أن الحزن يظل فعلاً متاحاً ومجانياً، فإن الحكومات لا تسمح به كونها لا تتحصل بموجبه على ضرائب بالرغم من توفيرها لكل مدخلاته سراً أو جهرا، لكنها تمنح بديلاً عنه للشعوب وتسمح فقط بالنسيان، باعتباره المؤهل لامتصاص الهزائم ربما لم يعد للبكاء جدوى، وللانتحاب حصيلة تشفع، في إعادة تغير مسار التاريخ.. فالمذنبون بلا وعي فرحون بما تبقى خالصاً للون بشرة ذات اتجاه واحد، والمشرعون بالخطيئة صامتون من هول الذنب أو لعلهم لا يشعرون.
بوليين اللير بيور:
أول جنوبي في أول تشكيل وزاري لأول حكومة وطنية في السودان يناير 1954م، عمل مدرساً في جنوب السودان، ثم ممثلاً للدائرة 90 بور بمديرية أعالي النيل في أول انتخابات برلمانية في السودان، عن حزب الأحرار الجنوبيين الذي انتمى له في نوفمبر 1953م ليتم اختياره وزيراً في أول تشكيل وزاري لأول حكومة وطنية بالبلاد.
دال داي:
ثاني وزير جنوبي في أول حكومة وطنية في البلاد في يناير 1954م.. أصبح نائباً برلمانياً في أول مجلس نواب سوداني نتج عن أول انتخابات برلمانية في السودان في نوفمبر 1953م عن دائرة وسط النوير غرب الدائرة رقم 87.. من أعضاء حزب الأحرار الجنوبيين. عيّن وزيراً في أول حكومة وطنية في البلاد في يناير 1954م.
سانتيو دينق تنق:
أول وزير بدون أعباء. ثالث جنوبي في أول حكومة وطنية 1954م من مواليد 1922م بقرية مكوانيكير، ينتمي لقبيلة الدينكا، تلقى تعليمه الأولي بمدرسة كواجوك الأولية، ثم إرسالية إباء فيرونا حتى عام 1935م، وبعد عام 1941م انتقل الى كلية التدريب الزراعي. تلقى فترة تدريب في البيطرية بملكال لفترة أربعة أشهر.. عيّن بعدها كخبير زراعي بمركز أويل ليرحل عنها إلى مركز التونج ليشرف على تجاري مصنعاً للحوم الجافة 1947م، ثم إلى مركز البحيرات 1948م. فضل السياسة على المهنة فاستقال ليترشح في الانتخابات البرلمانية الأولى عام 1953م، وفاز عن دائرته، ثم ترشح في الانتخابات البرلمانية الثانية وفاز بها أيضاً.. كان عضواً في مجلس يرول وساعد في قيام جميعه يرول التعاونية. في عام 1954م عُيّن وزيراً بدون أعباء، لينتقل الى وزارة المخازن والمهمات وزيراً لها في التعديل الوزاري الذي جرى في يناير 1955م، ثم للثروة الحيوانية في مارس 1955م. وأعيد تعيينه وزيراً للوزارة نفسها في عهد عبود وتحديداً منذ عام 1958م حتى نهاية أكتوبر 4196م.
بنجامين لوكي:
وزير الأشغال في يوليو 1956م ولد عام 1918م، وتقول سيرته إنه تلقى تعليمه الأولي بمدرسة الإرساليات التبشيرية في جوبا، ثم مدرسة لوجنت في لوكا، لينهي مرحلته الدراسية معلماً بمدرسة كاجو كاجي الأولية في 1938م، منتقلاً إلى كلية توكر التبشيرية بموكونو بيوغندا للتدريب على التدريس 1945م، ثم تلقى تدريباً في كلية منديري لتدريب المعلمين، ليعين ناظراً لمدرسة إرسالية الكنيسة الأولية في يايو ليكون أول سوداني ناظراً لها. ويعتبر أول رئيس لحزب الأحرار الجنوبيين، ليتم اختياره عضواً بمجلس المديرية الاستوائية 1948م، ثم للجمعية التشريعية في ذات العام، ألقى (الطبشورة) متقاعداً عن التدريس للاشتغال بالسياسة في 1953م، ليسافر ضمن وفد السودان من أعضاء الجمعية التشريعية لإنجلترا، مواصلاً نشاطه السياسي حتى أصبح نائب دائرة ياي رقم 62، ليعين في يوليو 1956م وزيراً للأشغال.
الفريد برجو كالدو:
وزير الثروة المعدنية شغل منصب وزير الثروة المعدنية في حكومة عبد الله بك خليل، وتقول سيرته إنه من مواليد مبيلي عام 1921م، تلقى تعليمه الأولي بمدرسة مبيلي الأولية والوسطى بمدرسة استاك التذكارية المتوسطة، ليغادرها ملتحقاً بخدمة مصلحة الزراعة والغابات في 1932م مشرفاً على مطاحن غلال مجموعة واو ومطاحن نيانكوك. ويبدو أنه فضّل العمل السياسي على مجاله الوظيفي، فاستقال من العمل بمصلحة الزراعة والغابات للعمل في السياسة، ليبرز فيها فكان عضو البرلمان عن دائرة غرب بحر الغزال رقم 36 في أول انتخابات برلمانية في السودان في نوفمبر 1953م. لينتخب بالبرلمان عضواً محايداً عضو بحزب الأحرار الجنوبيين وعضو لجنته وأمين ماله. حتى تم اختياره وزيراً للثروة المعدنية في حكومة عبدالله بك خليل في يوليو 1956م.
غردون أيوم:
وزير الثروة الحيوانية في حكومة عبدالله بك خليل ولد في عام 1916م، ينتمي لقبيلة الدينكا، تدرج في الدراسة من ملكال الأولية الى مدرسة لوكا المتوسطة، تقول سيرته الذاتية إنه عمل مترجماً وسكرتيراً خاصاً لجمعية الكنيسة الإرسالية، ثم عُيّن كاتباً مترجماً بمكتب مفتش تعليم ياي، لينتقل الى أعالي النيل مدرساً، فكاتباً بمركز بور، ثم برئاسة المديرية الاستوائية، وكاتباً لمفتش التعليم في عطار، وفي عام 1948م انضم لفريق العمل الذي باشر العمل بمكتب النشر بجوبا. ويبدو أن عدوى العمل السياسي انتقلت الى الرجل أو أن الأجواء فرضت عليه ذلك ليستقيل في 1953م من مصلحة المعارف للعمل بالسياسة. اختير وزيراً للثروة الحيوانية في حكومة عبدالله خليل.
فلمون مجوك.. فارق السياسة لأن الإمام المهدي استشهد
(منذ هذا اليوم سنفخر نحن السودانيون بأنفسنا لأننا على أبواب استقلالنا بعد فترة الحكم الذاتي.. منذ هذا اليوم سنحتاج إلى وحدة الفرص ووحدة العمل)، بهذه العبارات تحدث الرجل عام 1955م، يوم أجاز البرلمان قرار إجلاء القوات البريطانية. من مواليد مدينة يرزلري في شرق ولاية البحيرات عام 1915م، تقول سيرته الذاتية إنه تلقى تعليمه الأولي بمدرسة مليك الأولية ببور، وكان من أوائل خريجي المدرسة وتعد مليك المدرسة الأولى في الجنوب في ذلك الوقت. التحق بقوات الشرطة خلال العشرينيات وخدم في مختلف مدن بحر الغزال، ثم قدم استقالته منها عشية استقلال السودان وفاز بأول مقعد بالبرلمان الأول عن منطقة يرول 1955م. كان رئيس محكمة الاستئنافات الأهلية بمنطقة يرول والبحيرات وعضو محكمة الاستئنافات الأهلية والبحيرات وعضو محكمة الاستئنافات العليا لمدينة بحر الغزال قبيل تقسيم الجنوب. عُيّن أول وزير للنقل والمواصلات 1957م، عضو المجلس الاستشاري 1959م ليصبح عضو لمجلس السيادة 1965م 1968م، في أحداث الجزيرة أبا إبان العهد المايوي 1970م.. ألقيّ القبض عليه بتهمة التعاون مع الإمام الهادي المهدي للإطاحة بثورة مايو، وأودع السجن حتى 1972م. ولعل المشهد يكتمل إذا علم أنه تخلى عن العمل السياسي بسبب استشهاد الإمام الهادي المهدي في الكرمك.
كلمنت امبورو.. الرجل المنقذ:
من مواليد عام 1921م تقول سيرته الذاتية إنه أكمل دراسته في عام 1951م، تخرج في كلية غردون مدرسة الإدارة، فكان مديراً لكسلا ومديراً لمديرية دارفور قبل تعيينه وزيراً للداخلية في أكتوبر 1964م، ثم عيّن وزيراً للصناعة في حكومة المحجوب في عام 1968م، تولى عدة مناصب قيادية وسياسية في عهد نميري. وعلى الرغم من دوره التاريخي وفضله الكبير في إنقاذ عدد من الشماليين الذين كانوا في مركز يرول عندما نشب التمرد في جنوب السودان في أغسطس 1955م، إلا أن عهده كوزير داخلية شهد أحداث 6 ديسمبر 1964م المشئومة في الخرطوم.
اروبيورايك:
شغل منصب وزير الأشغال بوزارة الصادق المهدي يوليو 1966م.. وتقول سيرته إنه من مواليد قرية باولو في عام 1935م.. تلقى تعليمه الأولي بمدرسة دوليب الأولية، ثم مدرسة عطار الوسطى بأعالي النيل 1949م، والثانوية بمدرسة رومبيك 1958م. تخرج من كلية الآداب جامعة الخرطوم عام 1962م. أوفد في بعثة إلى مدرسة الدراسات الشرقية في جامعة لندن وتخصص في الدراسات الإفريقية، استدعي ليحضر في جامعة الخرطوم ويساعد في شعبة اللغة العربية للدارسين الأجانب، التحق بمكتب شئون الطلبة في جامعة الخرطوم بوظيفة مساعد مشرف على شئون الطلبة حتى اختياره وزيراً في عهد حكومة الصادق المهدي عام 1966م.
أزبوني منديري:
وزير المواصلات في حكومة أكتوبر الانتقالية وتقول سيرته الذاتية إنه عمل مدرسا في مدارس الجنوب حتى أكتوبر 1964م، اختير وزيراً للمواصلات في حكومة أكتوبر الانتقالية، خلال عمله وزيراً للمواصلات في عهد حكومة أكتوبر تعدى على أحد العاملين بإدارة الهاتف في ذات يوم مما عجل بعمره في الوزارة، ليهاجر بعدها إلى شرق أفريقيا، لينضم الى العمل المسلح بالضد من النميري، اختفى من الأضواء تدريجياً حتى وفاته 1994م.
جيرفس ياكاوبانيو:
وزير الري في حكومة الصادق المهدي في يوليو 1966م. ولد عام 1922م وتقول سيرته إنه تلقى تعليمه بمدرسة امبيلي في مديرية بحر الغزال (المرحلة الأولية)، مدرسة بسرى بجوبا (المرحلة الوسطى والثانوية) مدرسة الإدارة كلية الخرطوم الجامعية في 1950م وتخرّج في ديسمبر 1952م. الخبرات العلمية والعملية: تعين كاتباً بوزارة الداخلية في يناير 1934م. التحق بالسلك الإداري في يناير من 1952م في وظيفة نائب مأمور، متدرجاً في السلك الإداري إلى مأمور في 1954م وإلى مساعد مفتش في مارس 1955م وعمل بمركز أويل. ترقى إلى منصب مساعد مدير في 1957م، وعمل بمديرية بحر الغزال وطلبها حتى 1961م، حيث نقل منها إلى سنار، ثم عاد إلى مركز أكوبو في أعالي النيل. ترقى إلى نائب مدير عام 1963م. عين مساعد المحافظ مديرية الخرطوم. واختير وزيراً للري في وزارة الصادق المهدي في يوليو 1966م.
هلري باولو لوقالي:
وزير العمل في حكومة المحجوب 1968م تخرج من جامعة الخرطوم كلية الآداب، تقول سيرته إنه التحق بالعمل في وزارة المالية والاقتصاد عام 1957م، ثم رئيس قسم بدرجة مفتش بوزراة المالية، عين وزيراً للعمل في حكومة المحجوب عام 1968م.
اوليفر بتالي البينو:
وزير ضحية المخدرات شغل منصب وزير العمل والتأمينات الاجتماعية في حكومة الانتفاضة 1985م ولد بجوبا في عام 1935م، وتقول سيرته إنه تخرّج بجامعة الخرطوم حاصلاً على بكالوريوس آداب، خدم بالسلك الدبلوماسي وعمل مستشاراً بسفارة السودان في نيروبي، ليعيّن وزيراً للعمل والتأمينات الاجتماعية في التشكيل الوزاري للحكومة الانتقالية في 1985 1986م.. اتهم بتهريبه للمخدرات في رحلة رسمية في جدة ليطرد من الوزارة.
بيتر كوال جاتكوث:
وزير النقل والمواصلات في حكومة الانتفاضة 1985م من مواليد أكوبو بمديرية بحر الغزال في 1938م، نال بكالوريوس اقتصاد من جامعة الخرطوم عام 1964م، التحق بخدمة بنك السودان في 1964م 1965م، ثم مستشاراً للتخطيط الاقتصادي بوزارة شئون الجنوب، ثم مساعد المدير للمشروعات من يوليو إلى أكتوبر 1971م. عضو المكتب السياسي بالاتحاد الاشتراكي السوداني في أكتوبر1974م. تولى أعباء محافظ بحر الغزال من 1974م إلى 1978م. عمل في عدة مؤسسات سياسية وتشريعية بالبلاد، ليعيّن وزيراً للنقل والمواصلات في الحكومة الانتقالية أبريل 1985 1986م.
صموئيل ارو:
رئيساً اللجنة الاستشارية لاتفاقية أديس أبابا مارس 1973م ولد عام 1921م برومبييك ببحر الغزال، تخرّج من كلية الشرطة في 1954م. كان رئيساً للجنة الاستشارية العامة لاتفاقية أديس أبابا في مارس 1973م، وعيّن وزيراً للإدارة في المجلس الانتقالي للإقليم الجنوبي، وفي 1982م أصبح نائب رئيس مجلس وحدة جنوب السودان برئاسة كلمنت امبورو. عيّن وزيراً للري ونائباً لرئيس الوزراء في التشكيل الوزاري للحكومة الانتقالية في أبريل 1985م إلى أبريل 1986م.
نيال دينق نيال:
لاعب الفريق القومي لكرة السلة. وزير الدفاع اسمه أبراهام وليم دينق نيال تلقى تعليمه بكلية كمبوني بالخرطوم الابتدائي والمتوسطة والثانوي، تخرج من جامعة الخرطوم كلية القانون، ويقال إنه كان لاعباً ماهراً في كرة السلة حتى أن الكلية كلها رشّحته ليكون كابتناً لفريقها، وكذلك تأهل للعب بالفريق القومي السوداني لكرة السلة. عمل نيال بديوان النائب العام مستشاراً قانونياً في الفترة ما بين 1982م وحتى نهاية عام 1983م. التحق نيال بصفوف الجيش الشعبي في صيف عام 1984م، وبعد الانشقاق في صفوف الحركة رشّحه قرنق لملء الفراغ الذي أحدثه خروج كبار مؤسسي الحركة، ولذلك وجد نيال دينق فرصته ليرتقي الى مجلس قيادة الحركة.
أبيل ألير:
القاضي الذي لا يحكم وهو غاضب ولد بجنوب السودان، تقول سيرته إنه تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدارس الجنوب، ثم التحق بمدرسة رومبيك الثانوية، وبعدها انتقل إلى مدرسة وادي سيدنا الثانوية، يعد أبيل ألير الطالب الجنوبي الثاني الذي تخرّج في كلية الحقوق بجامعة الخرطوم بعد جوزيف قرنق، انتُخِب ابيل ألير عضوًا في البرلمان لسوداني عام 1968م. ولد في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي،. درس أبيل ألير أكواي الثانوية في رمبيك، وجلس للامتحان مرة ثانية بمدرسة وادي سيدنا الثانوية بينما اكتفى أغلب أبناء دفعته بتلك الشهادة المؤهلة للتوظيف الجيد حينها، ومن ثم التحق بكلية الخرطوم الجامعية مفضلاً القانون على الطب ليكون بذلك ثاني طالب جنوبي يدرس القانون بعد القيادي الشيوعي الراحل جوزيف قرنق، اختار أبيل القضاء واستفاد من تلك الفترة بتطوير نفسه، فنال دراسات عليا بجامعة لندن، وكذلك فقه القانون الدولي بالولايات المتحدة (ماجستير) بعدها عاد أبيل في العام 1964م ليواصل وظيفته بالهيئة القضائية في الأبيض ومدني.
عبد الله دينق نيال:
وزير للإرشاد والأوقاف في حكومة 1989م من مواليد منطقة بور، عمل أستاذاً بجامعة جوبا عام 1985م، كان أول وزير للإرشاد والأوقاف في حكومة الإنقاذ 1989م، وشغل كذلك منصب وزير السلام وإعادة التعمير، ثم عُيّن والياً لولاية النيل الأبيض عام 1994م، قبل الخلاف بين البشير والترابي عام 1999م وتكوين الأخير حزب المؤتمر الشعبي الذي يشغل نيال حالياً منصب نائب الأمين العام له.
بونا ملوال:
وزير الإعلام في 1969م ينتمي لقبيلة الدينكا، سياسي سوداني جنوبي.. وتولى منصب وزير الإعلام لفترة طويلة في عهد الرئيس السوداني جعفر النميري، وشغل منصب مستشار الرئيس عمر البشير قبيل الانفصال.
لام أكول:
وزير من الغابة (نقلاً) الى الخارجية من مواليد عام1950م بأعالي النيل، ينتمي إلى قبيلة الشلك، وحصل على الدكتوراه في الهندسة من جامعة لندن. عمل أكول أستاذاً في كلية الهندسة بجامعة الخرطوم. يعد من أبرز السياسيين السودانيين، انضم إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان عام 1986م، وانشق عنها في 1990م، وقع لام أكول اتفاقاً مع الإنقاذ اتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997م، ليعين بعدها وزيراً للنقل، بعد توقيع اتفاقية السلام كان أكول ضمن وزراء الحركة الشعبية في حقيبة الخارجية من سبتمبر 2005م أكتوبر 2007م.
فرانسيس دينق:
سفير السودان بأمريكا 1972م ولد عام 1938م، ينتمي لقبيلة دينكا أنقوك، تقول سيرته الذاتية أنه تدرج في تعليمه حتى تخرج من جامعة الخرطوم . عُينَّ أستاذاً للقانون بجامعة الخرطوم لبعض الوقت، ثم عمل معلماً للأنثروبولوجيا بجامعة نيويورك عام 1969م وحتى عام 1970م، عمل ضابطاً بقسم حقوق الإنسان بالأمم المتحدة منذ 1967م وحتى 1972م، ثم بجامعة بيل باحثاً في القوانين والتحديث، أولى مهامه الوطنية تعيينه سفيراً للسودان بأمريكا عام 1972م عقب الحل السلمي لمشكلة جنوب السودان، ثم عُيّن وزيراً للدولة للشئون الخارجية 1975م. ليكون عضواً لعدد من الجمعيات الأكاديمية والثقافية. له العديد من المؤلفات، ونال جائزة دولية في الدراسات الإفريقية عن كتابه (التقاليد والتحديث) عام 1971م، كذلك منح الميدالية الفضية لبحوثه العلمية والأدبية. وأسماء أخرى كثيرة مرّت من هنا نفتقدها غض النظر عن العرق واللون، وغض النظر عمّا تضمره النوايا، فلسنا حكاماً للنوايا.. ولعله مكر التاريخ أو ربما رحمة من السماء تلك التي شملتهم ليتمكنوا من أن يكونوا.. ووداعاً منقو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.