الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
فولكر يظهر مجدّدًا بتصريحات مثيرة عن السودان
خيوط مهمّة..تطوّرات بشأن الهجوم المسلّح في دنقلا
التعادل يفرض نفسه على قمة إشراقة والمريخ
اللجنة المشتركة بين الهلال والمريخ .. بيان مشترك
الأمل عطبرة يقدم إسترحام في العقوبات الصادرة بحقه واللجنة تجتمع الأربعاء برئاسة البحر
شاهد بالفيديو.. في لقطة مؤثرة.. لاعب المريخ يجهش بالبكاء ويفشل في إكمال حديثه عقب تسجيله أغلى هدف لفريقه
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة ندى القلعة تبدي إعجابها بطفل صغير اقتحم المسرح وقدم فواصل من الرقص على طريقة "الصقرية"
شاهد بالفيديو.. الفنان سجاد بحري يظهر غاضباً ويهدد 45 مليون سوداني: (بسببكم أصيب شريف الفحيل بالجنون والنفسيات لأنه ضعيف لكن أنا بخليكم تلقطوا أكياس في الشارع وبلاش كلام فارغ)
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة ندى القلعة تبدي إعجابها بطفل صغير اقتحم المسرح وقدم فواصل من الرقص على طريقة "الصقرية"
شاهد بالفيديو.. الفنان سجاد بحري يظهر غاضباً ويهدد 45 مليون سوداني: (بسببكم أصيب شريف الفحيل بالجنون والنفسيات لأنه ضعيف لكن أنا بخليكم تلقطوا أكياس في الشارع وبلاش كلام فارغ)
شاهد بالصور.. "البندول" يفاجئ جمهوره ويستعد لإكمال مراسم زواجه ب(الحناء) والفنانة إيمان الشريف أول المهنئين له: (سر بالي سيرنو سار الدهب الغالي سيرنو)
شاهد بالصور.. "البندول" يفاجئ جمهوره ويستعد لإكمال مراسم زواجه ب(الحناء) والفنانة إيمان الشريف أول المهنئين له: (سر بالي سيرنو سار الدهب الغالي سيرنو)
عطل فني يتسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي ببورتسودان
عملية نصب كبرى تطال سودانيين وأصحاب بصات في مصر
فينيسيوس ينوي "خيانة" ريال مدريد.. والتوتر يشتعل
هجوم مسلح على قسم شرطة دنقلا العجوز والبنك الزراعي
السودان..كامل إدريس يعيّن 5 وزراء جدد في حكومة الأمل
الحركة الشعبية تعلق مشاركتها في صمود
السيسي: مصر تثمن تصريحات ترمب بشأن سد النهضة الإثيوبي
المجلس القومي للأدوية والسموم يبيد ادوية منتهية الصلاحية بكسلا
الخرطوم..خبر حزين لمواطني بحري
بقرار من إدارة ترامب.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي
الإفراط باستخدام الهواتف المحمولة يضعف مهارات تعلم اللغة عند الأطفال
اتحاد الكرة السوداني يحسم جدل مباراة الهلال الخرطوم والأمل عطبرة
اعتصام في حلة يونس غرب بربر احتجاجاً على أحواض السيانيد ومخاوف من كارثة بيئية
ميلان الإيطالي يعلن تعاقده مع لوكا مودريتش
بعد خسائر بملايين الدولارات.. "شارع الحرية" بالخرطوم يستعيد نشاطه
شاهد بالفيديو.. مشجعة الهلال الحسناء "سماحة" تهاجم اللاعب أطهر الطاهر: (ظالم وشليق.. عامل فيها نمبر ون وجيت الطيش)
أقوى 5 جيوش بحرية على مر الزمان؟
الأزرق… وين ضحكتك؟! و كيف روّضتك؟
مدن سودانية تنهض من رماد الحرب والخرطوم تتراجع
عاجل..اندلاع حريق جديد في مصر
5 طرق بسيطة لاكتشاف تطبيقات التجسس على جهازك
المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم تكشف غموض جريمة مقتل مواطن ونهب هاتفه بالحارة 60 وتوقف المتهم
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
كنانة ليست مجرد شركة أو مصنع لإنتاج السكر والإيثانول
شاهد بالفيديو.. تجار شارع "الحرية" بالخرطوم يستعدون لفتح محلاتهم التجارية بعد اكتمال الترتيبات وبدء وصول البضائع وأكثر من 80 تاجراً يعلنون جاهزيتهم للإفتتاح بعد أيام قليلة
((مختار القلع يعطر أماسي الوطن بالدرر الغوالي)) – غنى للعودة وتحرير مدني وغنى لاحفاد مهيرة – الدوحة الوعد الآتي (كتب/ يعقوب حاج أدم)
المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم توقف عدد من المتهمين بجرائم النهب بمحلية كرري
د.ابراهيم الصديق علي يكتب: إلى البرهان : من القولد إلى البطانة..
3 طرق لإخفاء تحركاتك وخصوصياتك عن "غوغل"
أم درمان.. سيولة أمنية وحوادث عنف بواسطة عصابات
تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار
تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار
قد يكون هنالك طوفان ..راصد جوي يُحذر من ظاهرة "شهيق الأرض": تغيرات كوكبية قد تهدد المياه والمناخ
هبة المهندس مذيعة من زمن الندى صبر على الابتلاء وعزة في المحن
المباحث الجنائية بولاية الخرطوم تضبط متهمين إثنين يقودان دراجة نارية وبحوزتهما أسلحة نارية
حريق بالقاهرة يعطّل الاتصالات ويصيب 22 شخصًا
نانسي عجاج: لستُ من ينزوي في الملماتِ.. وللشعب دَينٌ عليّ
بشرط واحد".. فوائد مذهلة للقهوة السوداء
بالفيديو.. شاهد لحظات قطع "الرحط" بين عريس سوداني وعروسته.. تعرف على تفاصيل العادة السودانية القديمة!!!
عَودة شريف
مأساة في أمدرمان.. تفاصيل فاجعة مؤلمة
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
كيف نحمي البيئة .. كيف نرفق بالحيوان ..كيف نكسب القلوب ..كيف يتسع أفقنا الفكري للتعامل مع الآخر
السودان..قرار جديد لكامل إدريس
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تعالوا بنا نؤمن ساعة
الطيب مصطفى
نشر في
النيلين
يوم 28 - 11 - 2015
نحتاج إلى أن نخلو لأنفسنا هذه الأمَّارة بالسوء ونقرعها على تقصيرها في حق الله الكبير المتعال.. نحتاج إلى أن نغوص في خبايا هذا الكون وأسراره.. في مجراته بأبعادها اللامتناهية والتي لم نعرف منها، من خلال مكبراتنا التلسكوبية البائسة، إلا جزءاً صغيراً من مجموعتنا الشمسية القابعة في ركن قصي من أركان مجرتنا هذه.
نحتاج إلى أن نمعن النظر في أدق مناظيرنا وأكثرها تطوراً لنسائل أنفسنا هل نرى ما يسلبه منا الذباب وهو يحط على أجسادنا؟
نحتاج أن نكدح إلى ربنا كدحاً ونفر إليه فراراً متدبرين في ملكوته سبحانه ركضاً إلى يقين يتقاصر خطونا عن بلوغه.
أيها الناس.. دعونا نتأمل في خواطر د. مصطفى محمود وهو يخاطب نفسه معبِّراً عن يوم الفرح الأكبر في حياته.
(ﺳﺄﻟﺖُ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻦ ﺃﺳﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﺸﺘﻬﺎ.. ؟؟ ﻭﻣﺮَّ ﺑﺨﺎﻃﺮﻱ ﺷﺮﻳﻂ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤَﺸﺎﻫِﺪ..
ﻟﺤﻈﺔ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻭﻝ ﻗﺼﺔ ﺗُﻨﺸﺮ ﻟﻲ، ﻭﻟﺤﻈﺔ ﺗﺨﺮّﺟﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ، ﻭﻟﺤﻈﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ.. ﻭﻧﺸﻮﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟَﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺘﺠﻮِّلاً ﺑﻴﻦ ﺭﺑﻮﻉ ﻏﺎﺑﺎﺕ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ، ﻭﻃﺎﺋﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻭﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﻭﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ.. ﻭﻟﺤﻈة ﻗﺒﻀﺖُ ﺃﻭﻝ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ .. ﻭﻟﺤﻈﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﺃﻭﻝ ﻟﺒﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺎﻟﺪﻗﻲ..
اﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤَﺸﺎﻫﺪ ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﺳِﺮﻱ.. ﻻ.. ﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ.. ﺑﻞ ﻫﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣًﺎ اﺧﺘﻠﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﺑﺎﻟﺒﻬﺠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺒﻮﺭ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠَﺪﺕُ ﻟﻠﻪ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺑﺪﻧﻲ ﻳﺴﺠﺪ..ﻋﻈﺎﻣﻲ ﺗﺴﺠﺪ.. ﺃﺣﺸﺎﺋﻲ ﺗﺴﺠﺪ.. ﻋﻘﻠﻲ ﻳﺴﺠﺪ.. ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻳﺴﺠﺪ.. ﺭﻭﺣﻲ ﺗﺴﺠﺪ.. ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳَﻜَﺖ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻘﻠﻖ، ﻭﻛَﻒَّ ﺍلاﺣﺘﺠﺎﺝ، ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﺎﺭﺗﻀﻴﺘﻪ، ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ، ﻭﻛﻞ ﺗﺼﺮﻳﻔﻪ ﻋﺪﻝ، ﻭﻛﻞ ﻗﻀﺎﺋﻪ ﺭﺣﻤﺔ، ﻭﻛﻞ ﺑﻼﺋﻪ ﺣﺐ..
ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﺃﺣﺴﺴﺖُ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﺠﺪ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺌﺖُ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﺩﺭﻛﺖُ ﻫﻮﻳّﺘﻲ ﻭﺍﻧﺘﺴﺎﺑﻲ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣَﻦ ﺃﻧﺎ.. ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﺃﻧﺎ.. ﺑﻞ ﻫﻮ.. ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻩ.. اﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻜِﺒﺮ ﻭﺗﺒﺨَّﺮ ﺍﻟﻌِﻨﺎﺩ ﻭﺳَﻜَﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍﻧﺠﺎﺑﺖ ﻏﺸﺎﻭﺍﺕ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﻛﻨﺖُ ﺃﺧﺘﻨﻖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﺖُ ﺭﺃﺳﻲ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠُﺠّﺔ ﻷﺭﻯ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺃُﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺬ شهيقاً عميقاً ﻭﺃﺗﻨﻔﺲ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻧﻄﻼﻕ.. ﻭﺃﻱ ﺣﺮﻳﺔ.. ﻭﺃﻱ ﺍﻧﻄﻼﻕ..
ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ.. ﻟﻜﺄﻧﻤﺎ ﻛﻨﺖُ ﻣﺒﻌَﺪًﺍ ﻣﻨﻔﻴّﺎً.. ﻣﻄﺮﻭﺩًﺍ ﺃﻭ ﺳﺠﻴﻨًﺎ مكبلاً معتقلاً ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻔﺎﺩ ﺛﻢ ﻓُﻚَ ﺳﺠﻨﻲ.. ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺩﻭﺭ ﻛﺎﻟﺪﺍﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ.. ﺣﺠﺎﺏ ﺛﻢ ﺭُﻓِﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ.
ﻧﻌﻢ.. ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﺤﺮَّﺭﺕ.
ﻧﻌﻢ.. ﺗﻠﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘّﺔ.. ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻪ.. ﻭﻓﻜﻜﺖُ ﻋﻦ ﻳﺪﻱَّ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴِّﺪﻧﻲ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺁﻟﻬﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰَﻳﻔﺔ.. ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻠﺬﺓ ﺍﻟﻐَﻠَﺒﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ.. ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﻣﺤﺘﺎﺟًﺎ ﻷﺣﺪ ﻭﻻ ﻟﺸﻲﺀ ﻷﻧﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﻛﻨَﻒ ﻣَﻠِﻚ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻠﻚ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ.
ﻛﻨﺖ ﻛﻔَﺮﺥ ﺍﻟﻄَﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﺃﻣﻪ.. ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻄﻮﻝ ﺍﻷﺑَﺪ.. ﺗﺄﺑﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ ﻭﺃﻟﻘَﺖ ﺑﻈﻠِﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻘﻲَ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻜﺮّﺭ .. ﻓﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺳﺠﺪﺕُ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺑﻠﻎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘَﺠَﺮُﺩ ﻭﺍﻟﺨُﻠﻮﺹ.. ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺩﻭﻥ
ﺟﺪﻭﻯ .. ﻓﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺑﺠﻬﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪ.. ﺑﻞ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺮﺏ..
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺒﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ.. ﻭﻣﺎ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺑﻪ.. ﻭﻣﺎ ﻧﻌﺒﺪﻩ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌِﺒﺎﺩﺓ ﺇﻻ ﺑﻤﻌﻮﻧﺘﻪ.. ﻭﻣﺎ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻧﻪ.. ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳُﺪﺧَﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﻭَﻯ ﻭﺍﻷﻗﺎﻭﻳﻞ.
ﻭﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘّﺔ.. ﻭﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺟﻨﺔ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺴﺎﻭﻳﻬﺎ ﺃﻱ ﻛﺴﺐ ﻣﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﻣﻌﻨﻮﻱ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .. (ﻭﺍﺳﺠﺪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ) ﺍﻟﻌَﻠَﻖ – 19 . ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ..
ﻭﻣﺎ ﻛﻞ ﺳﺎﺟﺪٍ ﺑﻤﻘﺘﺮِﺏ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﻨﻌﻠﻴﻦ.. ﻓﺄﻟﻘﻰ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺛﻢ ﺃﻟﻘﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ.. ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺴَﻠِّﻢ ﺍﻟﻘﻠﺐ.. ﻋﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ.. ﺧﺎﺷﻊ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ.. ﺳﺎﺟﺪ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ.. ﺣﻴﻨﺌﺬٍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺮﺏ.. ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ.
ﻭﻟَﻜَﻢ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ أﻋﺎﻭِﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ… ﺃﻭ ﺗﻌﺎﻭﺩﻧﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ.. ﻭﻳﺘﻔﻀَﻞ ﻋﻠﻲَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ، ﻭﻳﺄﺫﻥ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ.. ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ.. ﻟﻌﻠّﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺧﻠَﻊ ﺍﻟﻨﻌﻠﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺠﻼﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﺳﻤَﻰ.. ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻓﺄﺧﺬﺗﻨﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺘﻬﺎ، ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﺎﻧﺴﺪَﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ، ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻨﺎﺀﺕ ﺑﺜﻘﻠﻬﺎ ﻭﻛﺜﺎﻓﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻜﻠﻴﻠﺔ.. ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﻛُﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻞ.. ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻊ ﺍﻷﻣﻞ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ.. ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: أمام في صلاة المغرب نسي سجدة في الركعة الأخير ما حكم ذلك؟
الحِجاب المٌتوَهم والخِمار الشرعي
آدم في الأدب العربي
رسالة الى الرئيس البشير..
ولدي تخطَّفهُ الأبالسة ؛ فانتبه! (صياغة أخيرة)
أبلغ عن إشهار غير لائق