الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (وفاة المغالطات)
الهلال لم يحقق فوزًا على الأندية الجزائرية على أرضه منذ عام 1982….
لجنة المسابقات بارقو توقف 5 لاعبين من التضامن وتحسم مباراة الدوم والأمل
المريخ (B) يواجه الإخلاص في أولي مبارياته بالدوري المحلي بمدينة بربر
شاهد بالفيديو.. لدى لقاء جمعهما بالجنود.. "مناوي" يلقب ياسر العطا بزعيم "البلابسة" والأخير يرد على اللقب بهتاف: (بل بس)
شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)
شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)
لماذا نزحوا إلى شمال السودان
جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة
شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر
المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
مناوي .. سلام على الفاشر وأهلها وعلى شهدائها الذين كتبوا بالدم معنى البطولة
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"
اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي
«حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟
محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند
شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")
"واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"
بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"
صفعة البرهان
حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان
دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة
عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء
السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة
عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺛﻮرة ﻓﺎﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻼن
محجوب عروة
نشر في
النيلين
يوم 09 - 04 - 2016
ﻭﺍﻵﻥ ﺩﻋﻮﻧﻲ ﻗﺮﺍﺋﻲ ﺍﻷﻋﺰﺍء ﺃﻁﺮﺡ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ۱۹۸٥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ۱۹٦٤ ﻓﻲ ﺍﻹﻁﺎﺣﺔ ﺑﻨﻈﺎﻣﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻭﻣﺎﻳﻮ ﻭﻟﻨﻘﻞ ﺭﺋﻴﺴﻴﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺿﺮﺑﺔ ﻻﺯﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺸﻠﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻋﻬﺪﻫﻤﺎ؟ ﻭﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻹﻁﺎﺣﺔ ﺑﻬﻤﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﻳﺔ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻮﺍء ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﺯﺕ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻭﺃﺣﻼﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ؟ ﻭﻟﻌﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻭﻣﺎﻳﻮ ﺣﻘﻘﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻫﻮ ﺍﻹﺧﻔﺎﻕ ﻭﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻓﺎﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺼﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻌﻆ ﺑﺘﺠﺎﺭﺑﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻁﺎﺣﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﻻﺣﻆ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺮﺣﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎﻁﻒ ﻣﻊ ﺃﺣﺰﺍﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﺯﻋﻤﺎﺋﻬﺎ ﻭﻻ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻭﺯﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻳﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺋﺘﻼﻓﺎﺕ ﻭﻓﺾ ﺍﻻﺋﺘﻼﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻭﺍﻹﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻓﻲ ﺃﺧﺺ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.. ﺇﺫﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻻ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻲ ﻭﻻ ﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻬﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺳﻨﻤﺎﺭﺱ ﻧﻔﺲ ﻧﻬﺞ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﻭﺗﻤﺮﺩ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﻓﺸﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻡ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺞ ﺁﺧﺮ؟ ﺇﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺃﻭﻻ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻟﻺﻁﺎﺣﺔ ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ ﻓﻘﺪ ﺟﺮﺑﻨﺎ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﺸﻠﻨﺎ.. ﺛﻮﺭﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻞ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺳﻮﺍء ﺑﻘﺮﺍﺭﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺃﻣﻦ ﺃﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻟﻪ ﺃﺟﻨﺪﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺃﺟﻨﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ.. ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺤﻮﺍﺭ ﺻﺎﺩﻕ ﻭﺷﺎﻣﻞ ﻭﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻣﻨﺘﺞ ﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ.. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺼﺒﺮ.
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻟﻮ ﻁﺎﻟﺖ ﻣﺪﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻘﺪ ﻣﻜﺜﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻁﻮﻳﻼ ﺳﺘﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ.. ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻁﺮﺍﻓﻪ ﺃﻻ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻛﻨﻜﺸﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺳﺮﺍﺏ ﺑﺪﻋﻢ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ… ﻓ(ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ.. ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ) ﺣﺎﻛﻤﻴﻦ ﻛﻨﺘﻢ ﺃﻡ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻳﻮﻡ ۱۹۸٥ ٤- ۱۲ ﻋﻘﺐ ﺧﺮﻭﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺷﺎﻻ ﺑﺎﻟﻔﺎﺷﺮ ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺃﺑﺮﻳﻞ ۱۹۸٥ ﻭﻧﺸﺮﺗﻪ ﺑﺎﻷﻣﺲ.. (ﺣﺎﺷﻴﺔ: ﻻﺣﻈﺖ ﻋﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺇﻋﻼﻣﻲ ﺭﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ، ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﻓﺎﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺷﻌﺐ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻋﻨﻮﺓ ﻭﺍﻗﺘﺪﺍﺭﺍ، ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻨﻤﻴﺮﻱ ﻭﺇﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺲ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻫﺎﺟﻢ ﻟﻲ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺻﺪﻓﺔ (ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻴﺰﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺧﺎﻟﻔﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻟﻘﺎﺋﻲ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺮﻩ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ ۱۹۸۹ ﻭﺃﺟﺮﻳﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﻘﺎء» ﺻﺤﻔﻴﺎ ﺳﺎﺧﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺘﻲ (ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ) ﻭﻁﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺯﻭﺭﻩ ﻳﻮﻣﻴﺎ. ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ۲۹- ﻳﻮﻧﻴﻮ ۱۹۸۹ ﺑﺒﻼﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﺘﺤﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻮﺽ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﻭﺃﻁﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻲ ﻣﺸﻜﻮﺭﺍ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻗﺎﺽ.. ﻛﻢ ﺃﻧﺖ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ ﻭﻣﺒﺠﻞ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
عبد الوهاب الأفندي : ينبغي على الإسلاميين الإعتراف بالفشل والإنصراف..النظام الخالف محاولة فاشلة لإعادة تسويق مشروعهم الأول
عثمان ميرغني : من ضيع السودان
من ضيع السودان
ﺷﻘﺎء اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﻌﻘﻼء
دﻣﻮع ﻧﺎﻓﻊ!!
أبلغ عن إشهار غير لائق