أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح دعم رئاسة الجمهورية لكل المشروعات بولاية نهر النيل، وجدد عزمها على معالجة قضايا المتأثرين بالسدود في الولاية قاطعاً بأن الأيام المقبلة ستشهد تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتحديد مطلوباتها. وطالب صالح خلال مخاطبته المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بولاية نهر النيل أمس أعضاء حزب المؤتمر الوطني بالاستعداد لإفساح المجال لأحزاب الحوار الوطني للمشاركة في الجهازين التنفيذي والتشريعي، وقال: “الأيام المقبلة ستشهد تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتحديد مطلوباتها”، وأضاف: “الشيلة أصبحت شيلة وطنية ونحن في سبيل الوطن جادون لنقدم المطلوب بهدف تحقيق أول مشروع سياسي كبير يتوافق عليه أهل السودان”. وأكد صالح التزام الرئيس عمر البشير ومؤسسات المؤتمر الوطني بتنفيذ ما جاء في وثيقة الحوار، مشيراً إلى تعيين رئيس مجلس الوزراء القومي وتكليفه بخارطة واضحة ضمن ما نصت عليه مخرجات الحوار. وأعلن أن الأيام المقبلة ستشهد تشكيل حكومة الوفاق الوطني، مع تحديد مطلوباتها التي يأتي في مقدمتها تحسين معاش الناس وبسط هيبة الدولة وتحقيق العدالة وزيادة الإنتاج. وأضاف أن التوافق السياسي ووحدة الصف الوطني سيقودان إلى تحقيق كل تلك المطلوبات وسيسهمان في استفادة الدولة من إمكاناتها الكبيرة، وفي توظيف أموالها وفق الأولويات. ولفت إلى أن الوطني سيقدم تنازلات مقدرة من مستحقاته في الأجهزة التنفيذية والتشريعية، وفق معايير متفق عليها. وقال: “الحكومة لن تكون مترهلة وكبيرة، ولن نزيد الأعباء المالية على المواطن”. وأشار إلى أن القسمة بالولايات ستكون مناصفة في الجهاز التنفيذي، وبنسبة محددة بالمجالس التشريعية. وأشار إلى انعكاسات المناخ الداخلي على علاقات السودان الخارجية، مؤكداً أن الفترة المقبلة تحمل العديد من البشريات للشعب السوداني، مشيراً إلى المناخ الداخلي المشبع بالتفاؤل والرضا، بفضل الوفاق الوطني وانفراج العلاقات الخارجية، وتحقيق السلام، ووقف إطلاق النار، والاستقرار الذي تشهده دارفور. الدامر: عمرحسين النور