أكد القيادي بحزب الأمة جناح مبارك الفاضل المهدي عضو البرلمان فتحي حسن عثمان, أن 70% من نسبة تصويت على تصريحات رئيس الحزب مبارك, يؤيدون خلق علاقات جيدة مع إسرائيل, مشيراً إلى أن الذين صوتوا لصالح التأييد بينهم إسلاميون وأصوات من مجموعة (سائحون). وقال فتحي ل(الأحداث نيوز) أمس, إن ردود الفعل المتداولة وسط الأسافير وبعض كتاب الأعمدة الصحفية بدافع الغيرة والحسد، لافتاً إلى أن الفاضل حرك الساحة السياسية بتصريح معقول على حد تعبيره، وقال إن علاقات السودان الخارجية وطبقاً لما دار في اجتماعات الحوار الوطني, ينبغي أن تبنى على المصالح، لافتاً إلى وجود أصوات داخل الحوار تنادي بعلاقات مع إسرائيل. ولفت إلى أن السودان ليس دولة مواجهة مع الكيان الصهيوني، وتابع: (صحيح نحن متضامنين مع القضية الفلسطينية لكن هذا لا يمنع أن تكون لدينا مصالح)، مشيراً إلى أن الدول الأقرب والدول الإسلامية لها تمثيل دبلوماسي وتدعم القضية الفلسطينية، فضلاً عن تلقي فلسطينيين مرتبات من إسرائيل التي يعملون لديها، وقال إن الصراع العربي الإسرائيلي ليس صراعاً دينياً, بل هو صراع سياسي، وأشار إلى أن الدين الإسلامي لم يمنع التعامل مع اليهود، وأضاف: الرسول (صلى الله عليه وسلم) مات ودرعه مرهون ليهودي. وشدد فتحي, على أن مبارك الفاضل أدلى بتصريحاته كحزب أمة ولم يصدرها من داخل مباني مجلس الوزراء أو وزارة الاستثمار، وأكد أن الحزب يؤيد الفاضل في ما ذهب إليه ولن تستطيع جهة أن تملي على الحزب موقفاً، وأشار إلى أن الرئيس البشير سبق وأكد أن الحكومة حكومة وفاق وطني وللأحزاب حرية الرأي فيها.