خرج أخو الممثل المصري الراحل، هيثم أحمد زكي، عن صمته، ليرد على اتهام مثير للجدل، بشأن بيعه مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكي وكذلك مكتبه، وعدم الاحتفاظ بها. وأعرب "رامي" الأخ غير الشقيق لهيثم أحمد زكي، عن رفضه التام لما يقال عن أنه سيفرط في مقتنيات الراحل أحمد زكي، مؤكدا أنه اندهش وتفاجأ ممن شككوا في نواياه، بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية. وقال: "لم أقم في حياتي ببيع أي شيء يخص أحمد زكي، ولن أبيع في حياتي أي شيء يخصه". وأعلن رامي أنه بصدد افتتاح متحف يضم كل مقتنيات أحمد زكي، وأردف: "وفي النهاية مصر سترى ما الذي سأفعله لأحمد زكي". وكانت الممثلة السورية رغدة، قالت خلال استضافتها في برنامج "التاسعة مساء"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، من تقديم وائل الإبراشي، إن "رامى شقيق هيثم من الأم، ولا يعرف شيئا عن أحمد زكي، ولم يكن لديه أي صلة تواصل معه، كما أنه كان يعيش في لندن، وعرف بالصدفة أن شقيقة هيثم توفى"، مشيرة إلى أنه كان الأحرى برامى شقيق هيثم، أن يتصل بالمحامي، وطلب الحصول على العقارات والسيارات، ويعطي المقتنيات لأهله أو النقابة. وردا على ذلك، أكد رامي أن لا أحد يعلم علاقته بهيثم أحمد زكي سواه، متسائلا: "من كان يعلم أن هيثم كان سيموت لكي يقول إنني عرفت صدفة خبر وفاته، أنا كنت علي تواصل مع هيثم، ومدير أعماله يشهد علي هذا، وأنا أكثر شخص حزين على رحيله، وكنت أتمنى أن يصبح أعظم ممثل في العالم". ورحل الفنان الشاب هيثم أحمد زكي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عن 35 عاما، وحينها تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من مباحث أكتوبر عن بلاغ من خطيبة الفنان بعدم رده على اتصالاتها التلفونية لفترة طويلة، وبالفعل تم دخول شقته، وتبين وجود جثته في الحمام. وهيثم أحمد زكي من مواليد 4 أبريل/ نيسان 1984، وهو ابن الممثل الراحل أحمد زكي والممثلة الراحلة هالة فؤاد، بدأ مشواره الفني عام 2006، عندما قام باستكمال ما تبقى من مشاهد فيلم حليم بعد رحيل والده بطل الفيلم أحمد زكي. وتوفي أحمد زكي في 27 مارس/ آذار عام 2005، بعد صراع مع المرض.
