أعلن "أسطورة" المصارعة الحرة الأمريكي، أندرتيكر، اليوم الاثنين، اعتزاله الحلبة، بعد مشوار حافل بالبطولات امتد إلى 30 عاما. وأكد نجم المصارعة الشهير البالغ من العمر 55 عاما على قراره بإنهاء مسيرته داخل الحلبة خلال الجزء الخامس والأخير من برنامجه الوثائقي "Undertaker: The Last Ride" (أندرتيكر: الجولة الأخيرة) المذاع على شبكة "WWE". وشارك أندرتيكر مقطعا مصورا من الحلقة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" الذي يقول فيه للجمهور: ""لا يمكنك أبدا تقدير طول الطريق حتى تقود سيارتك حتى النهاية". وأشار إلى أن مباراة "بونيارد" التي خاضها ضد المصارع الأمريكي إيه جي ستايلز في مهرجان "ريسيلمانيا 36" في شهر نيسان/ أبريل، هي "النهاية المثالية" لمسيرته الرائعة. وتابع أنه ليس لديه رغبة لدخول حلبة المصارعة مرة أخرى. You can never appreciate how long the road was until you've driven to the end. #TheLastRide @WWENetwork pic.twitter.com/JW3roilt9a — Undertaker (@undertaker) June 21, 2020 وبمجرد بث الحلقة الأخيرة من الوثائقي في جميع أنحاء العالم، انتقلت "WWE" إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتكريم أندرتيكر، مؤكدة تقاعده، وطلبت من الجمهور الحديث عن ذكرياتهم معه عبر هاشتاغ #Thankyoutaker. وولد مارك كالاواي الشهير باسم "أندرتيكر" (الحانوتي) داخل الحلبة، في 24 مارس/ آذار 1965، في ولاية تكساس الأمريكية، وبدأ مسيرته المهنية في عام 1987 بالمشاركة في مباريات تابعة إلى (WCCW). وكان أول ظهور لأنردتيكر في "WWE" في مهرجان "سيرفايفور سيريز" عام 1990، ليلفت الأنظار إليه ويستمر نجاحه ليصبح من بين أكثر النجوم شهرة في "WWE"، بعدما أعدت صورته المخيفة داخل الحلبة قشعريرة لمنافسيه وكذلك الجمهور. ويُعد أندرتيكر الذي يعتبر على نطاق واسع أعظم مصارع في كل العصور بطلا عالميا للوزن الثقيل 7 مرات. وخلال مسيرته الطويلة، حاز على ما مجموعه 6 بطولات فرق، كما فاز مرة واحدة بمباراة "رويال رامبل" في 2007، وحائز على جائزة "سلامي" 12 مرة، وسجّل 21 انتصارا متتاليا في مهرجان "ريسلمانيا" حتى تمكن المصارع بروك ليسنر من هزيمته في النسخة الثلاثين من المهرجان. وإلى جانب ليسنر، فقد تمكن المصارع رومان رينز كذلك من هزيمة أندرتيكر في مهرجان "ريسلمانيا". وتزوج كالاواي في حياته 3 مرات، كان آخرها من زوجته الحالية نجمة المصارعة السابقة، ميشيل ماكول، ولديه 4 أبناء.
