هذه الاساليب الرخيصة والاشاعات المغرضة معروف انها ردّة فعل لما كتبته في الايام الماضيات، ولكن لأنهم فاشلين حتى الاشاعة لم يستطيعوا ان يحبكوها بصورة لائقة، و لأن فاقد الشيء لا يعطيه لم يجدوا إلا الابتزاز بالمناصب ليدعوا بأني وافقت على وظيفة جديدة ، ولو كنت ( حالم) و ( متهلف) للكراسي وهذا الكلام الفارغ مثلهم لوافقت على وزارة مرموقة تم عرضها عليّ بالفترة السابقة . لا اريد الحديث عن نفسي ولكني لا أحب السياسة ولا المناصب السياسية، ولكني مجرد مواطن سوداني ومن تراب هذا الوطن فأتطرق لكل ما يهم المواطن البسيط، و بدلاً من ( هذا تم توظيفه و ذاك تم استوزاره) شوفوا مشاكل البلد وحلوها يا فاشلين، فأنا لست ابن منظمات اجنبية ولست ساعي مناصب و محاصصات حزبية ، وحزبي الوحيد الذي اعرفه ( و لا ارغب في معرفة غيره) هو حزب الوطن والمواطن. و أنوه للأحباب ان يعتمدوا فقط الاخبار المنشورة بصفحتي الرسمية، وليست صفحات اهل الغرض والمرض والفشل و ( الباحثين على اللطم والشماتة) على اقل شائعة ليلهوا بها الناس من الفشل الذي يعتيرهم.