لا يوجد قادة عقلاء او انسانيين لقادة ميلشيا الدعم السريع، يتركون جنودهم في محرقة مقابل رضا الممول الخارجي. جنوده جوعى و مرضى، مع نقص في الذخيرة والمحروقات وتحاصرهم قوات ضخمة تعدادها مائة الف من الجيش السوداني العظيم وشرطة الاحتياطي المركزي والقوات المشتركة وجهاز الأمن والمخابرات والمستنفرين والمتطوعين، بإذن الله هذه قوات قادرة على تحرير الخرطوم والشمس ضحى فوووووق ، انهم الشعب السوداني بعد خذلان كل شقيق وقريب لنا. معركة الميليشيا هي خاسرة بالنسبة لها ، ما يبقيهم الى الساعات الأخيرة هذه، هو أن قادتهم الميدانيين عينهم على حسابات بنوكهم الخارجية ويراهنون على الهروب في آخر لحظة و لأن جنودهم مغيبين بالآيس والحشيش يصورون أنفسهم و غاية منى أيا منهم ان يراه حميدتي، المصاب او المجنون او الميت، فيرقيه حميدتي من جندي خلاء الى فريق خلاء في رتبهم العبثية هذه. انها لحظات انهيار قلعة الرمل، وان شاء الله لن ينجو منهم أحد في مقبل الايام. طارق عبد الهادي طارق عبد الهادي script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة