قصة المرأتين اللتين تنازعتا في أمومة طفل. وتم رفع أمرهما لقاضي المدينة. والذي عجز عن حل القضية. فلجأ لحيلة مفادها شق الطفل لنصفين. وافقت الأم الكذوب على شقه. أما الأم الحقيقة تنازلت عن القضية للأم الكذوب. هنا عرفت القاضي الحقيقة. وحكم للمتنازلة بأمومة الطفل. هذه المقدمة تقودنا لواقعنا الحالي. فالأم الكذوب هي جنجاتقزم. والحقيقية هي التيار الإسلامي العريض. والطفل هو السودان. والقاضي هو الشعب. عليه لطالما حكم القاضي للإسلاميين بعودة الوطن لهم. نناشدهم بإصلاح ما أعوج من تربية للطفل في سنين تقزم. ووضع خطط في السياسة والاقتصاد والاجتماع للنهوض بالوطن عاجلا غير آجل. ولنترك بكاء تقزم على حضانة الطفل عبر صيوانات الميديا والفضائيات. ونؤكد بأن غزارة دمعها تتناسب طرديا مع دافع الدرهم والدولار. وخلاصة الأمر رسالتنا للإسلاميين بعدم ضياع الفرصة للمرة الثانية. والمحافظة على الفرصة يتطلب وعي وإدراك بمتطلبات المرحلة الحالية. ومن ثم الاستفادة من إخفاقات وهفوات الماضي. وكذلك السنن الكونية في تقزم. د. أحمد عيسى محمود عيساوي الأربعاء 2025/2/5 script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة