في غمرة الفوضى الفولكرية وصف شاعرنا المعز لدين اليسار السوداني جيش وطنه بالأوغاد. بل توعدهم بالهزيمة. اليوم أصبح وزيرًا تحت إمرة الأوغاد. بربي هل هزمهم بإرجاعهم للثكنات، أم هزموه بقبوله لوزارتهم؟. على كلٍ الرجل وزير. ومن تصريحاته الانهزامية شكواه من (المقت الكيزاتي له) قبل بداية انطلاق قطار حكومة الأمل. لا يا غالي الكيزان استفادوا من ثورة فولكر أكثر من استفادة اليسار منها. عملوا مراجعات كثيرة. ويكفي إعلانهم مساندة (جوقة) كل اليسار بقيادة الحامض دوك وقتها باعتبارهم معارضة مساندة. ولكن أضاعت تلك (الجوقة) لبنها صيفًا. الكيزان وضعهم البرهان خلف القضبان بضع سنين تحت ضغط اليسار بدون تقديم تُهم. اللهم إلا الكوزنة. ولكن عندما أشعل اليسار حربه ضد الوطن. خرجوا من سجن كوبر مباشرة للخطوط الأمامية تحت قيادة سجانهم البرهان. لأن الوطن أكبر من المؤتمر الوطني. المهم سيدي الوزير أنت خرجت من استديو التلفزيون المكندش لسودان عريض (سخانة وكتاحة). وبعدت من (السحسحة) مع تسابيح وهناي وهنايات. لتقابل (كاكا وأم حقين وخادم الله… إلخ). فكّر في حقنة الملاريا وبندول الصداع. دع عنك مصارعة طواحين الكيزان. فهي أكبر من مقدرات كل اليسار ناهيك عن فرد لم يسمع في حياته بقرى (أم صفقن عراض وكمل نومك وأضان الحمار). وخلاصة الأمر ليتك تابعت ترحيب أقلام الكيزان بك منذ إعلان خبر التعيين. وأخشى ما أخشاه سيرك على خطى السالب دوك (سنعبر وننتصر…. والضوء في آخر النفق). والنتيجة وقتها مقت الشعب السوداني. وليس مقت الكيزان. د. أحمد عيسى محمود عيساوي السبت 3025/7/5 script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة