قام الدكتور أسامة عيدروس بإلغاء الصداقة التي بيننا لمجرد الاختلاف معه في وجهة نظره حول التقارب مع قحت. "لا أعرف تاريخ إلغاء الصداقة ولكن ظهر لي اليوم أنه لم يعد ضمن الأصدقاء". كان نقدي للدكتور عيدروس واضحاً ومنطقياً في أن طريقته في التعاطي مع قحت خاطئة وقائمة على نظرة اعتذارية ورغبة في الوصول لحل معها بمنظور مجرد عن ارتباطاتها ومشاريعها التدميرية.. قال عيدروس في خطابه لبكري الجاك أن السودان يحتاج تقديم ثمن سياسي عبر منع المزايدات وقبول بعضنا البعض. أما كان أجدى بالدكتور عيدروس أن يقبل نقدنا أسوة بقبوله شتائم حلفاء الجنجويد ودعوتهم لهم بالجلوس على الطربيزة دون محاسبتهم على مواقفهم؟! يريد الدكتور عيدروس تصفير المشكلات مع قحت بمبدأ سنتجاوز لكم عن مواقفكم وجرائمكم وتحالفكم مع الجنجويد مقابل أن تقبلوا بالجلوس معنا، وأنا مستعد أجيبهم ليكم للطربيزة، في تجسيد حقيقي لمعضلة الاعتراف التي لازمت كثير من الإسلاميين.. على العموم الدكتور أسامة عيدروس محل تقديرنا واحترامنا، لا ينقص شيء من فكره وعطائه وإسهامه. نختلف فيما بيننا وهمنا وطن رسالي الملامح والقيادة. حسبو البيلي script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة