كل هذا الصراخ وهذه المناورات والحلول وخرائط الطرق من الوسطاء مقرونا مع الهياج المستمر والعمل العسكري الانتحاري للمليشيا في جبهة كردفان والفاشر هو بسبب واحد ان الجميع ادرك الان ان الجيش لن يتراجع باذن الله وان تحركات الجيش هذه لن يمر عليها اشهر معدودة وسيكرر ما انجزه من تحرير ولاية سنار والجزيرة والخرطوم. – المليشيا بتمترسها وانتحارها علي خطوط النار في ام صميمة وكازقيل تدرك ان تراجعها سيكون عنيفا وتدحرجا متسارعا لن يقف الا في الضعين وفي بابنوسة فاتحا الطريق لسيناريوهات ليس اقلها انقلاب القبائل عليها او هروب المقاتلين. – وتدرك المليشيا جيدا ان تحرير جبرة الشيخ سيفتح الزحف نحو الفاشر او علي الاقل سيتسبب في ارباك خططها واتساع رقعة المواجهة وارتياح في تأمين متحركات الجيش وتامين الامداد علي جبهة عريضة – فهجوم راس السهم الذي كان يشق طريقه عبر طريق النهود سيصبح جبهة لها تفرعات وتمركزات ومراكز امداد متعددة وليس الابيض فقط. – يدرك ذلك قادة المليشيا وحلفها الاقليمي.. ان اي تمدد للجيش سيتبعه انسحاب لمكونات قبلية واجتماعية لن تقبل لارضها ان تكون ساحة للمعركة. Alnour Sabah إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة