هذا خطاب الحرب أغرب من الخيال. أنهم يقولون أن الكيزان يسيطرون علي الجيش وهو جيش كرتي وسناء ويحارب الكيزان أيضا بكتائب مستقلة. ثم يقولون ألا مكان للكيزان في مفاوضات ولا في ترتيبات فترة ما بعد الحرب. رفض مشاركة طرف تدعي أنه يدير الحرب في العملية السياسية يجردك تماما من إدعاء أنك حمامة سلام ويجعلك أكبر داعية حرب علي الإطلاق لأنك تدعو للإقصاء الشامل للطرف الذي تدعي أنه يسيطر علي الجيش ويدير الحرب. فحسب علمي المنقوص السلام يصنع مع الأعداء والذين يديرون الحرب ضدك ولا أحد يحتاج لسلام مع الأصدقاء والاحباب. ثم لاحظ أنك تدعو لإقصاء الكيزان، أحد أطراف الحرب، ولا تدعو لإقصاء الجنجويد. ما هي معايير الإقصاء لديك؟ وهل تذكر معاييرك هذه الفاشر والجنينة وود النورة والسريحة والهلالية وتمبول؟ يمكنك أن تدعو لعزل الكيزان في الكرنتينة ولكن في هذه الحالة لا يحق لك التظاهر الكاذب بان السلام أولويتك ثم تتهم أي خصم بانه داعية حرب ففي هذا وقاحة وكذب. معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة