دافع حزب المؤتمر الوطني عن الاتهامات التي ساقتها بعض الجهات داخل الحركة الشعبية حول دعم المليشيات المسلحة بالجنوب بالسلاح والدعم اللوجستي. وقال الأمين السياسي للوطني بروفسير إبراهيم غندور في تصريح ل(smc) إن هناك تيارات بالحركة الشعبية تعمل على تعكير صفو العلاقة بين الشريكين في هذا التوقيت مضيفاً أن على أي جهة لديها ما يثبت هذا الاتهام تقديمه عبر اللجان الثنائية المعنية بين الشريكين أو حتى عبر المؤسسات الدولية التي تتابع وتراقب عملية السلام الشامل أو حتى للجنة الاتحاد الأفريقي التي بدورها تراقب ما تبقى من تنفيذ اتفاقية السلام. وأبان أن الجهات التي تتهم الوطني داخل الحركة فقدت شرعيتها السياسية والجماهيرية وأصبحت تستخدم أساليب التحريض والفوضى داخل المجتمع السوداني مؤكداً أن الشريكين مقبلان على تكوين حكومة جديدة تكمل ما تبقى من اتفاقية السلام في إشارة منه إلى إجراءات الاستفتاء المقررة في العام 2011م. وفي ذات المنحى قال غندور إن المؤتمر الوطني ظل يردد على الدوام قبل الانتخابات التزامه بإقامة الانتخابات في موعدها وكذلك قيامه بإجراء الاستفتاء في موعده مهما كانت الظروف والأوضاع مبينا أن الوطني يؤكد هذا الالتزام باعتباره جزء من عهد وميثاق تم تضمينه في اتفاقية السلام الشامل.