أيّدت المحكمة الدستورية السودانية، قرار تنفيذ حكم الإعدام على المقاول الفلسطيني إياد هاني، وأرجعت الأوراق إلى المحكمة العليا لإعلان أطراف القضية وتحديد موعد تنفيذ الحكم مع إدارة سجن كوبر. وتعود تفاصيل القضية الى أن المقاول الفلسطيني يعمل مع المهندس بابكر محمد بابكر وكانت بينهما معاملات مالية، وكان المجني عليه يطلب من الجاني بعض المال ولم يسدده له فخطط الأخير لاغتياله عن طريق دعوته في منزله، وبعد ارتكاب الجريمة واكتشافها تم فتح بلاغ في قسم الخرطوم وسط بعد اختفاء المجني عليه. وكانت الشكوك تحوم حول الفلسطينيين الذين كانوا يقطنون منزلاً في الجريف، بعد أن حاول المتهم الهروب عن طريق ولاية الجزيرة، إلا أن المباحث أعادته واعترف بأنه قتل المجني عليه وألقى به في (سايفون) المنزل، وتم انتشال الجثة بواسطة الدفاع المدني ووجد مع الجثة (لابتوب وأوراق رسمية وبطاقات)، وتم توجيه تهمة القتل العمد (130) واتخذت المحكمة إجراءاتها واستمعت لطرفي الدفاع والاتهام، وتمت إدانة المتهم بالإعدام شنقاً حتى الموت.