عام على الحرب فى السودان.. لا غالب ولا مغلوب    يمضي بخطوات واثقة في البناء..كواسي أبياه يعمل بإجتهاد لبناء منتخبين على مستوى عال    الخطوة التالية    السيارات الكهربائية.. والتنافس القادم!    واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر    اللواء 43مشاة باروما يكرم المتفوقين بشهادة الاساس بالمحلية    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    سوق الابيض يصدر اكثر من عشرين الف طنا من المحاصيل    الأكاديمية خطوة في الطريق الصحيح    شاهد بالصورة.. المذيعة السودانية الحسناء فاطمة كباشي تلفت أنظار المتابعين وتخطف الأضواء بإطلالة مثيرة ب"البنطلون" المحذق    شاهد بالصور.. الفنانة مروة الدولية تكتسح "الترند" بلقطات رومانسية مع زوجها الضابط الشاب وساخرون: (دي اسمها لمن القطر يفوتك وتشتري القطر بقروشك)    شاهد بالصور.. الفنانة مروة الدولية تكتسح "الترند" بلقطات رومانسية مع زوجها الضابط الشاب وساخرون: (دي اسمها لمن القطر يفوتك وتشتري القطر بقروشك)    شاهد بالصورة.. زواج الفنانة الشهيرة مروة الدولية من ضابط شاب يقيم بالقاهرة يشعل مواقع التواصل السودانية    القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: بدأت قواتكم المشتركة الباسلة لحركات الكفاح المسلح بجانب القوات المسلحة معركة حاسمة لتحرير مصفاة الجيلي    مصطفى بكري يكشف مفاجآت التعديل الوزاري الجديد 2024.. هؤلاء مرشحون للرحيل!    شاهد مجندات بالحركات المسلحة الداعمة للجيش في الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينة الفاشر    إجتماع مهم للإتحاد السوداني مع الكاف بخصوص إيقاف الرخص الإفريقية للمدربين السودانيين    وكيل الحكم الاتحادى يشيد بتجربةمحلية بحرى في خدمة المواطنين    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبير عسكرى وامنى جنوبى يكشف معلومات مذهلة
نشر في النيلين يوم 03 - 01 - 2014

سلسلة مقالات لخبير عسكري وامني جنوبي فضل حجب اسمه في هذه المرحلة لتقديرات خاصة ووعد بالكشف عن هويته للقراء الكرام وفقا لتطورات الاحداث بدولة جنوب السودان .
عذراً الإخوة القراء على الوصف ولكنها الحقيقة المرة التي يجب أن يدركها العالم وبخاصة تلك الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية التي تريد أن تساوي بين الدول والمتمردين في قضية واضحة المعالم. إن ما جرى بدولة الجنوب مسلسل اسمه التحشر أو محاولة إدخال دولة الجنوب في معترك التدخل الدولي والذي قد يشمل الرقعة الجغرافية لدول الإيقاد أو تواري السياسة الغربية خلف الاضطرابات والنزاعات وإطالة أمد الحروب في الدول التي تتفشى فيها نسبة الأمية والفقر بالإضافة إلى القبلية والجهوية والنزاعات بين الطوائف والأمثلة كثيرة لكل شعوب العالم، ما يجري بالعراق وأفغانستان والصومال ودولة إفريقيا الوسطى ورواندا مما هو ليس ببعيد عن دولة جنوب السودان التي شحنت فيها الدول الغربية المثقفين والمتعلمين فقط سواء أكانوا في صفوف الحركة الشعبية أو داخل السودان حيث صورت لهم بأن جنوب السودان سوف يكون جنة من جنان الروض وأن وحدة السودان ليست من مصلحة العنصر الإفريقي وأن الإسلام هو عدو الإنسان الأسود أي أن الشماليين ينظرون إلى أبناء الجنوب بنظرة تعالٍ. وقد وعدت أمريكا على لسان اتباعها الذين لا يتبعون لها في الأصل حيث عرف عنهم بأنهم المعسكر الشرقي وبقدرة قادر أصبحوا يساندون التوجه الامبريالي الدكتاتوري كما كان يسمونه سابقاً ولابد من الإشارة مباشرة لقادة هذا التآمر من الشيوعيين أمثال :
1/ باقان اموم
2/ ياسر عرمان
3/ لوكا بيونق
4/ ادور لينو
5/ مجاك أقوق.
وآخرون لا يمكن ذكرهم ولكن قصد من هذا أن أؤكد لشعب الجنوب بأن هؤلاء من ادخلوه في عنق الزجاجة اي الموت والدمار والتشرد وعيشة النكد. لقد تحولت جنة الجنوب الى نار جهنم لتقضي على كل الآمال والأحلام و هاهي مجموعة الأمريكان قد أطلقت ساعة الصفر بإشعال نار الفتنة بين أبناء الجنوب وهاهي الحرب قد تحولت من صراع على السلطة إلى حرب بين الدينكا والنوير هكذا أراد رياك مشار شعار الحرب وهاهو يعجز عن وقف اطلاق النار. إنني أتحدى كائناً من كان أن يضمن بأن رياك مشار يستطيع ان يفرض نفوذه وتعليماته على الذي حملوا السلاح. ومن المؤسف حقاً أن أشير بأن الذين يحملون السلاح هم من الأميين الذين لا يعرفون لغة الضاد أو الإنجليزية حتى التقدم في الهجوم يجئ تحت شعار الأغاني الحماسية التي تعضد النعرة القبلية. لننظر أيها القارئ الى هذه المسألة.
يطلبون وقف إطلاق النار من فاقد الشئ
إن الذين دخلوا هذه الحرب لم يفرقوا بين المرأة والرجل العجوز ولا يدرون ماهي الأمم المتحدة واعتقد جازماً بأن ترجمة هذه الكلمة غير واردة في لهجتهم لكنهم يعرفون الخواجات وان الاعتداء على قوات الامم المتحدة ليس بغريب لأن اصحاب القبعات الزرقاء يعتبرونهم بوليس المطافي أو رجال إسعاف أما أن يكون هم اصحاب القرارات الدولية فأن أمراً مثل هذا ليس موجوداً في حياتهم لأنهم يعيشون في مناطق نائية ولكنهم يجيدون استخدام أي نوع من الأسلحة على الرغم من أنهم لا يجيدون القراءة والكتابة ويمكن ن أؤكد بأنهم استخدموا الأسلحة الحديثة من راجمات ومدفعية وسام (6) والدوشكا والرباعي والهاوزر لأنهم كانوا مليشيات تتبع للحركة الشعبية.
الأمم المتحدة تقول إنها سوف تعاقب المجرمين
أقول إن على الأمم المتحدة أن تدعم أجهزة الدول أولاً حتى تستطيع أن تدافع عن الشرعية ولكن لابد من التلكؤ حتى يزاد عدد القتلى. التقديرات التي صدرت خلال الأسبوعين تقول إن عدد القتلي بلغ ألف شخص، هل هذا العدد حصر في جوبا أم بور ام داخل مدينة ملكال عدد المقتولين في ولاية الوحدة واكوبو والبيور والناصر. إن الذين يساندون الرئيس سلفاكير في هذه المناطق لم ينج منهم أي ضابط أو صف ضابط بل إنهم قتلوا جميعاً وليس هنالك أسير أو حتى أن هذه المليشيات لاتعرف حاجة اسمها أسير.
رياك مشار لا يستطيع وقف الحرب على الإطلاق
إن الحوار الذي سوف يجري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين الطرفين أسميه بحوار الطرشان اي أنه حوار لا معنى له ولن يصل الى أي نتيجة لأن وقف إطلاق النار أو القتال ليس بيد رياك مشار بل إنه في يد قادة
المليشيات وكجور النوير والسلاطين وشباب النوير لهذا انني أجزم بأن القتال مستمر ليس بتعليمات هذا الرجل الذي احتمى بأهله حتى القائد بيتر قديت لن تكون له السلطة المطلقة لإجبار هذه المليشيات على تنفيذ التعليمات فالمسألة أكبر واخطر من ذلك ولكن المسرحية مستمرة والزمن يمضي والقتل مستمر وسوف يتصاعد ما لم تتخذ الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي والإيقاد القرار الصائب هو التدخل العسكري الحاسم لنزع أي سلاح من يد المواطنين أياً كانوا في صفوف الدينكا أو النوير لأن الأمر لا يحتمل التباطؤ والتأخير.
هل يطلب سلفاكير استقرار كل قبائل الدينكا
إن الرئيس سلفاكير لا يستطيع أو كما هو معلوم بأن الرئيس الشرعي لدولة الجنوب بالإضافة إلى تريثه في اتخاذ القرارات الا أن الشواهد والحقائق تؤكد بأن الرجل لن يفعل مثل هذا التصرف للأسباب الآتية :
1/ إن الكثير من أبناء النوير في صفوف الجيش الشعبي والسياسيين من أبناء النوير وعلى رأس هؤلاء :
1/ الفريق/ جيمس هوت رئيس أركان الجيش الشعبي
2/ السيد/ فاسا مانوك رئيس المجلس التشريفي
3/ الوزير جيمس كوك
4/ د. رياك قاي كوك.
فأن وجود هؤلاء من أبناء النوير جنباً إلى جيش مع الرئيس سلفاكير تجعل الرئيس سلفاكير بعيداً من تحويل الصراع لكي يصبح قبلياً وأن سلفاكير يعرف بأنه نهاية المطاف سوف ينتصر على هذا التمرد وأن كان على مستوى رئاسات الولايات واستعادة آبار النفط لأن المجتمع الدولي لن يترك المتمردين لحالهم إذا فشلت هذه المفوضات بل إن بعض الدول الإفريقية وبخاصة دول شرق إفريقيا قد تتدخل بكل ما تملك لأنها المتضرر الأول والأخير من هذه الفتنة وبقى على القيادي أن يعرف أن أسباب هذه الحرب هو نزاع على السلطة وعلى الثروة والتي لا يعرف المواطنون أين ذهبت وان الحرب ليست من أجل مصلحة المواطنين أو من أجل التنمية أو فرض الأمن بل يكفي أن الأمراض قد تفشت في كل مدن وقرى الدينكا والنوير.
هل تعدى رياك مشار الخطوط الحمر
نعم أن رياك تعدى الخطوط الحمر في حالة استجابة حكومة الجنوب لمطالبه بل إذا استجاب الرئيس سلفاكير للضغط الامريكي على وجه الخصوص والذي يطالب بإطلاق سراح :
1/ باقان أموم
2/ دينق الور.
فأن هذا يعني المقصود من هذه الحرب هي بلا شك دولة السودان للأسباب الآتية :
1/ باقان أموم، الذي ثبت تورطه ودعمه المباشر للجبهة الثورية واستفزازه للقيادة السياسية ممثلة في شخص رئيس الجمهورية لدى زيارته لحضور تأسيس دولة الجنوب بالإضافة الى عدم احترامه لرئيس دولة الجنوب علماً بأن باقان اموم ليس بحجم الهالة الإعلامية التي صورته بطلاً وهو في الحقيقة لا يساوي إلا وزن ذبابة لأنه يحاول أن ينتمي بأصوله لقبيلة الشلك بينما أبناء الشلك يشيرون إلى أن والده من أبناء ولاية لا تنتمي إلى قبيلة الشلك بمعنى أنه منبت.
الا أنه من خلال الاعلام قد فرض لنفسه شخصية وهمية مصنوعة في الولايات المتحدة الامريكية بعد أن دفعوا له المليارات من الدولارات نظير دعمه للحركات المسلحة ضد دولة السودان.
2/ دينق ألور
يعرف عنه بأنه صاحب مسلسل منطقة أبيي علماً بأن دينق الور ليس من منطقة ابيي وهو من ابناء بحر الغزال وهو ينتمي الى خشم قبيلة من الدينكا اسمها (رك) وهم جاءوا وعاشوا مع زعيم قبيلة الدينكا نقوك (كوال أروب).
يكفي بأنه قد حصل على الأموال والدعم للاستفتاء الذي تم على أن تتبع منطقة أبيي لدولة الجنوب دفعت هذه الأموال عن طريق المنظمات الأمريكية التي تعمل بدولة الجنوب، إذن فأن رياك مشار وإصراره على إطلاق سراح هؤلاء الاشخاص يعني بأنه يبيت النية في حالة الاستيلاء على نظام الحكم على دولة الجنوب.
مناصرة الجبهة الثورية لرياك مشار في ولاية الوحدة
لقد تأكد من خلال الصور التي أظهرتها الفضائيات والتواجد المستمر لقوات الجبهة الثورية وبخاصة قوات كل من :
1/ عبد العزيز الحلو
2/ حركة العدل والمساواة
3/ قوات مني اركو مناوي.
فأن هذه الفصائل التابعة للجبهة الثورية هي التي شاركت مع ابناء النوير في منطقة بانتيو واللير وربكونا وفارينق بل انهم قد قاموا بطرد أبناء محافظة فارينق الذين نزحوا على اطراف ولاية جنوب كردفان.
إذا من خلال هذا السرد يتضح بأن رياك مشار قد تعدى الخطوط الحمراء بل اثبت بما لا يدع مجالاً للشك والظن بأن سياسته لا قدر الله بأنها سوف تكون معادية للسودان.
غياب الخارجية الأمريكية وعلى رأسها كيري
لقد لوحظ من خلال الإعلام الغربي وأعني التصريحات التي تصدر من واشنطن غياب أي تصريح غاضب ضد تمرد رياك مشار وتأويله للصراع ليجعله صراعاً بين النوير والدينكا على الرغم من عدم وجود أي من ابناء الشلك المناصرين لباقان اموم او الدينكا المساندين لدينق ألور. لقد تعودنا على تدخل جون كيري وتهديده لرؤساء الدول بأن امريكا سوف تحارب او تضرب سوريا او أنها سوف تحاصر إيران أو كما فعلت في ليبيا وأفغانستان ولكنها لم تناصر او تطلب من قائد التمرد رياك مشار سحب قواته من آبار البترول التي تخص شعب الجنوب لا أبناء النوير كما هي الحال في ولاية الوحدة. إن أمريكا تدعى الديمقراطية وهاهي ترى وتسمع تقارير رسمية صادرة من قوات الأمم المتحدة والتي أكدت حجم الدمار وجرائم القتل والاغتصاب والنهب والسلب وسرقة ممتلكات الأبرياء من المواطنين في كل من ملكال وبور وجوبا وأكوبو والناصر، ألا يعني هذا بأن الولايات المتحدة راضية عن تقويض نظام حكم ديمقراطي فيما تدعي هي الديمقراطي أو أنها الحريصة على تطبيق النظام الديمقراطي في العالم.
هل أخطأ سلفاكير وأصبح ينظر للأمور بعيون آخرين ؟
نعم إن سلفاكير رئيس دولة الجنوب قد أغضب كل شعب الجنوب لأنه بدأ ينظر إلى أن نظام الحكم بالدولة هو ملك لقبيلة الدينكا إلا أن قبيلة الدينكا منه براء لأنه حصر اسم الدينكا في الحاشية التي تدور في فلكه ويكفي أن الصراع الذي حدث هو صراع للسلطة وتقسيم الكيكة أي أموال البترول التي لا يعرف شعب الجنوب عنها شيئاً ولكني أشير إلى أسباب الداء بالاسماء :
1/ خميس عبد اللطيف
2/ تلار دينق
3/ قرقوري
4/ يوشا حلوال
5/ بونا ملوال
6/ كوال منانق
7/ مجاك اقوق.
القائمة تطول هؤلاء الذين ذكرتهم هم بطانة السوء الذين أحلوا بالمصائب على شعب الجنوب لأنهم لا يقدمون النصح لرئيس حكومة الجنوب بل إنهم يفبركون المشاكل التي تعترض طريقهم الشخصي بل إن الأمر أخطر من ذلك بكثير فأن الاعتقالات والاغتيالات وجرائم الاغتصاب التي ترتكب من بعض المحسوبين على أبناء الدينكا تكون هذه المجموعة مساندة ومشجعة لها الأمر الذي أغضب الكثيرين من أبناء القبائل الأخرى بل أقول بأنهم ألبو الصراع على أي شخص ينتمي إلى قبيلة الدينكا علماً بأن قبائل اسمها الدينكا فقط لا يعرفون من هو سلفاكير وأضرب مثلاً بذلك فأن أبناء شمال أعالي النيل في منطقة الرنك وقراها ومحافظة ملوط ليست لهم علاقة بما يدور من سياسة وصراع على كرسي السلطة لأن غالبية أبناء الدينكا في هذه المناطق من المسلمين فأن سلفاكير قد وجد نفسه في صراع ليس مع هذه الفئة التي تقاتله الآن بل إنهم تبنوا رأى الشارع الجنوبي بل أن الذين يقاتلون سلفاكير هم أنفسهم كانوا جزءا لا يتجزأ من سلطته بل هم انفسهم المساندون له في تنفيذ أبشع أنواع الجرائم التي ارتكبت في حق أبناء الجنوب وحتى أكون واقعياً في هذه الجرائم التي ارتكبت في حق المواطنين وأشير للحقائق الآتية :
قتل أكثر من أثنى عشر ألفاً من قبيلة المورلي وقد كان الطرف المنفذ لها هو الدكتور رياك مشار الذي أرسل القائد بيتر قديت بل جمع أبناء النوير حيث قاموا بقتل العدد المشار إليه يساعدهم وزير الدفاع الحالي / كوال منانق عندما كان والياً لولاية جونقلي وهاهو رياك مشار الذي قتل المورلي يطلب منهم مساعدته لقتل قبيلة الدينكا, أين كانت الأمم المتحدة من هذه الجرائم التي ارتكبت في حق المواطنين.
لقد أغضب الرئيس سلفاكير أبناء بحر الغزال داخل مدينة واو بعد اغتيال الشيخ فؤاد رتشارد. حتى الآن لم يعاقب قتلة الشيخ فؤاد رتشارد وهم معرفون لكل مواطني مدينة واو و سلفاكير يعرفهم لكنه لم يتخذ أي إجراءات قانونية.
كما إنه استهدف الإسلام والمسلمين داخل مدينة جوبا : حيث قتل الداعية الإسلامي الشيخ دفع الله وهو من أبناء مدينة جوبا وأن أجهزة الاستخبارات هي التي قامت بقتل الشيخ دفع الله أين ذهبت ملفات القضية.
كل هذه الجرائم ترتكب باسم حكم الدينكا لدولة الجنوب الا أن المشاركة كانت في الأصل لطرفي النزاع الجاري الآن.
هل يعترف العالم الآن بأن البشير هو الأفضل
لقد تأسست دولة الجنوب واستغل الجنوب عن دولة السودان وهاهم يقدمون أوراق اعتمادهم من قتل ودمار وتشريد ونهب واختلاسات بل إنهم ينشرون غسيلهم القذر لكل الناس حتى أصيب المواطن بالذهول والزهايمر والصمم من صوت المدفعية التي وجهت إليهم من أبطال الاستقلال أبطال الحرية أبطال المهمشين سارقي قوت الشعب.
آن للدول الغربية أن تنحني للرئيس عمر حسن أحمد البشير وتعتذر للشعب السوداني وتعترف لكل شعوب العالم بأنها أخطأت بفصل دولة الجنوب من السودان الواحد الذي كان آمناً ومستقراً.
متى تتوقف الحرب
ان الحرب التي تدور الآن بدولة الجنوب لن تتوقف بل إنها سوف تشهد فصولاً أخرى ما لم يكن المجتمع الدولي على اتم الاستعداد لتقديم التضحيات اي فقد الأرواح لبعض المقاتلين الذين يتبعون للأمم المتحدة سواء أكانوا افارقة او خواجات ولكن اقول من الأحسن أن يترك العيش لخبازو الا في حالة الفشل واعني هنا ان يفوض الاتحاد الافريقي وهو الأولى ودول الايقاد بأدخال قوات للاستيلاء على الولايات العشر التابعة لدولة الجنوب واتخاذ الاجراءات القتالية بنزع الأسلحة من يد المواطنين أي المليشيات والقبائل وان يتم تكوين قوات مسلحة يتم تدريبها بدولة الجنوب ويراعي في ذلك ان يكون أفرادها من الطلاب والمتعلمين و أن يحددوا إقامتها خارج مدن الولايات والمحافظات والمناطق السكنية يضاف الى تكوين قوات شرطة من الأشخاص الذين يجيدون القراءة والكتابة وان تكون هذه الشرطة مسؤولة عن تأمين المدن والقرى مع مراعاة تكون النيابات ودور الفضاء ليكون مستقلاً من السلطة السياسية وتنفيذ حكم القانون على أن يحكم الجنوب بالوصاية من مجلس الأمن الدولي : لأن ما حدث من قتل ودمار وصراع قبلي سوف لن يقف أبداً بل قد يتطور الأمر إلى ماهو ابعد بكثير ومن المؤكد جداً بأن هذا الصراع تقف وراءه قوى كبرى لها مصلحة في خلق بؤرة دمار تستفيد منها إلا ان الشواهد تسير باستمرار الدمار والحرب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.