الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
الهلال يفتتح الجولة الأولى لابطال افريقيا بروندا ويختتم الثانيه بالكونغو
نزار العقيلي: (كلام عجيب يا دبيب)
البرهان يؤكد حرص السودان على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع برنامج الغذاء العالمي
عطل في الخط الناقل مروي عطبرة تسبب بانقطاع التيار الكهربائي بولايتين
ميسي: لا أريد أن أكون عبئا على الأرجنتين.. وأشتاق للعودة إلى برشلونة
رئيس مجلس السيادة يؤكد عمق العلاقات السودانية المصرية
رونالدو: أنا سعودي وأحب وجودي هنا
مسؤول مصري يحط رحاله في بورتسودان
(25) دولة تدين بشدة الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في السودان على يد ميليشيا الدعم السريع
"فينيسيوس جونيور خط أحمر".. ريال مدريد يُحذر تشابي ألونسو
كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة
عثمان ميرغني يكتب: إيقاف الحرب.. الآن..
مستشار رئيس الوزراء السوداني يفجّر المفاجأة الكبرى
مان سيتي يجتاز ليفربول
التحرير الشنداوي يواصل إعداده المكثف للموسم الجديد
دار العوضة والكفاح يتعادلان سلبيا في دوري الاولي بارقو
كلهم حلا و أبولولو..!!
السودان لا يركع .. والعدالة قادمة
شاهد.. إبراهيم الميرغني ينشر صورة لزوجته تسابيح خاطر من زيارتها للفاشر ويتغزل فيها:(إمرأة قوية وصادقة ومصادمة ولوحدها هزمت كل جيوشهم)
لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا
السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي
شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)
جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة
المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
"واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
صفعة البرهان
حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان
دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة
عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
محمد حسن مصطفى: (حَبْلُ القضَاء)
محمد حسن مصطفى
نشر في
النيلين
يوم 03 - 05 - 2014
أصدَقُ آيَاتِ (عَدل الحَاكِم) أمنُ الرَعِيَّة،
وَ مَجَازاً
يُمكِنُ ببَسَاطَةٍ مَعرفة ُ مَدَى (عَدل أنظِمَةِ الحُكم) بَيننا
مِن تأمُّلِنا لِمَا نعِيشهُ مِن (أمْنٍ) يَتجَلَّى فِينا وَ حَولنا!
وَ طَبَعَاً كلُّ مِنَّا حَيثُ يَسكُنُ أدَرَى بشِعَابِ المَدِينةِ!
لكِن حِينَ ( يُخالِطُ الهَوَى ) القانُون؛
عِندَهَا يَختلُّ مِيزانُ العَدِل
تعُمُّ البَلوى!
وَ هذا هُوَ حَالُ دُولِنَا بلا تحَفُّظٍ اليَوَمَ ؛
فاق (ظُلمُ القضاءِ) فِيهَا مَظالِمَ الخلقِ وَ الحُكمَ!
وَ لا نحتاجُ أمثِلة هُنا نستدِلُّ بهَا أو نستشهِدُ عَليهَا؛
فكلُّ مِنَّا كما أشرَنا عَلى ليلاهُ يُغنّي!
لكِنِّي وَقفتُ مُتأمِّلاً
دَاعٍ (لإستِقلال القضاءِ) عَنِ السُلطَةِ،
فهُوَ القضاءُ مِن أقدَمِ المِهَنِ الإنسَانِيَّةِ بَيننا وَ أجَّلُها مَكانةً وَ أهَميَّة.
هُوَ (السُلطَةُ العُليَا) التِي تُلزمُ نفسَهَا (تشريعَاً مَعلُومَاً مُحَدَّداً)
تَستهدِي بهِ فِي الحُكم إنصَافاً وَ قِصَاصَاً عَادِلاً بَيننا حُكَّامَاً وَ شعبَاً.
مُذكِّرَاً
أن أعظمَ وَ أحكمَ وَ أعدَلَ و أكمَلَ تَشريع عَلى الأرض
هُوَ (الإسلامُ) مِنهَاجَاً وَ تعلِيمَاً
ارتضاهُ الحَكمُ العَادِلُ الحَكيمُ الرحمنُ الرحيمُ
دِيناً جَامِعَاً لنا؛
فما عَدَاهُ مِن تشاريعَ بَاطِلٌ فاسِدٌ فاقِدٌ للحِكمَةِ وَ الحُكمَ.
^
وَ نقولُ :
إنَّ (السُلطَةَ المُطلقَة) مَفسَدَةٌ للحُكمِ فالشعبِ فالدَولةِ؛
وَ لابُدَّ أمَامَهَا وَ مَعَهَا مِن حَكمٍ عَليهَا رَقيبٌ يَحمِلُ التشريعَ وَ يَحمِيهِ أمَانةً،
وَ مَا ذاكَ إلا (القضاءُ العَادِلُ) حَكمَاً
وَ (بَرلمَانُ للشعب) مُحَاسِبَاً وَ رَقيبَاً.
الأمرُ هُنا كرسمٍ للدَولةِ (مُثلّثاً) مُتساوٍ فِي زوَايَاهُ؛
خوف المَيلَ عَن التشريع فِيهَا ثمَّ عَليهَا!
وَ لا أقصِدُ مُشابَهَة أمر توزيع السُلطةِ (هُناكَ) فِي ثلاثِ رٌؤسَاءٍ مَا بينَ الحكومَةِ وَ البرلمَان وَ الدَولة؛
(لا)
فيَكفي دَليل عَلى فسَادٍ الحِكمَةِ مِن تِلكَ القِسمَةِ
أنَّ (الطَائِفيَّة) أسَاسُهَا
وَ حَتَّى فِيهَا أعجَزهُمُ بَلْ مَا كانوا لِيعدِلُوا!
لكِنّي أعنِي (خلقاً لِفكرٍ) في كيفيَّةِ (تكوين الدَولة) حَيٌّ مُتجَدِّدٌ؛
تُدَارُ فِيهِ السُلطة ٌ خِدَمَة لِمَصَالِح الشعب فالدَولَة!
وَ مَا كانَ ليَبدَأ هذا التغيّرُ بمَعزل عَن (التشريع) الذِي بدَوره
مَا كانَ ليَصلُحَ مَا لَمْ يُمْنح القضاءُ حَقَّهُ في العَدل حُكمَا!
وَ هَا نحنُ نضحَكُ وَ نبكي
مَا بين (مَآسِينا) في المَحَاكِم وَ المَظالِم؛
وَ لا عَدلَ يُرتجَى مِنه بَيننا
وَ لا سُلطَان مِنَّا (يَشهَدُ الحَقَّ) يُقيمُهُ عَادِلٌ!
فيَا سُبحَانَ الله؛
كيف جَعَلُوا القضاءَ (رُكناً) مِن أركانِ الأنظِمَةِ؟!
بَلْ كيف سَمَحَ القضاةُ لغيرهِمُ سَاسَة أكانوا أمْ عَسكرَاً أن يَتلاعَبُوا بهمُ مَا بين تنصيب وَ إقالَة؟!!
وَ مَا كان انجرَافُ أنظمَتِنا لبدَع تشاريع (الأخذِ بالظنِّ وَ الشُبُهَات)
وَ مُحَاسَبَة الناس عَلى (القناعَات وَ النيَّات) وَ التجَسُّس الأمنِي وَ (الجنِّيُّ)
وَ حَالات الطوَارئ وَ أحكامُ العُرفِيَّة وَ الحَبس التحَفُّظِيّ
وَ .. وَ ..
إلا نتيجَة بَلْ آيَة انعِدَامِ العَدل في القضاءِ لدَينا!
وَ مَا انعَدَمَ العَدلُ فِيهِ إلا
لفُقدَانِنا (للقضاةِ الحَقّ) الذيَن تعلُوا كلِمَتُهُمُ بالحَقّ
لا يَخافونَ في الحَقّ وَ للحَقّ وَ الحَقُّ هُوَ اللهُ لومَة لائِمٍ!
أين مِنَّا رجَالٌ الحَقّ مَن يَنصُرُون فِي الحَقِّ عِبَادَ الله؟
*
خارجَ الصُورَةِ :
يَا قضاءُ أين مِنكَ العَدلُ أين الشرعُ أين الحَقُّ لا بَلْ أين القضاة؟!
وَ اللهِ مَا أفسَدَ الدُنيَا عَلينا أشعَلَ الفِتن بنا
أجَّجَ نِيرَان الطَائِفيَّة وَ القبَليَّةِ
إلا فسَادُ الحَقّ في حُكم القضاء!
فحبَالُ القضاءِ طويلَةٌ تقصُرُ الأعمَارُ أمَامَهَا لِتضيعَ بلا مَعنى في قهر الظُلمِ
يَغتالُهَا حُكمُ القضاء!
فلا شرعَ وَ لا فِقهَ وَ لا حِكمَة
يَا قومُ (قضاتُكُمُ) قضَوا بالظُلم إفكاً عَلى القضاء!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حَبلُ القَضَاء .. بقلم: محمد حسن مصطفى
حَرَكَاتٌ وَالمُقَاوَمَة ؛ الحَقُّ والباطِلُ وَالخيَال!! .. بقلم: محمد حسن مصطفى
الخَصمُ وَالحَكمُ - لكِ اللهُ يَا دَولِيَّة! .. بقلم: محمد حسن مصطفى
محمد حسن مصطفى: دُوَلٌ مُرَاهِقَة
عَقلَنَةٌ لا عَقلَ لهَا! .. بقلم: محمد حسن مصطفى
أبلغ عن إشهار غير لائق