معقول دي زلبحة ساكت يا سيد صادق ! طلال دفع الله [email protected] الكلام القلتو في مؤتمرك الليلة الخميس 21 ابريل 2011م و القلتو للعربية نت و الياما كم قلتو قبال كدا ، دا كلو أصبح في رايهم ما أكتر من زلبحة للناس .. و خصم من رصيدك .. خاصة وسط الشباب. و تعال نشوف الأسباب و نفحصها و نتفحصها. الشباب طبعآ عندهم مصادر بيستقوا منها المعلومات عن حضرتك ، و أفتكر الفكرة الكونوها عنك تكون سمعتَ جزء منها من شباب حزب الأمة و من شباب طائفة الأنصار. قبل ما نجي لمضمون فكرة شباب السودان عنك كشخصية قومية إكتسبت قوميتها ، خلينا نقول أهميتها نسبة لوجودها و قيادتها الشخصية القومية لنسبة مقدرة من الشعب السوداني في حزب الأمة وطائفة الأنصار، و نسبة لتاريخ طويل و مؤثر في حركة السياسة السودانية. قبل ما نجي لمصادر الفكرة و للفكرة نفسها الكونها عنك شباب السودان لا بد من وقفة عند \"المؤثرات\" ، فالمؤثرات دي هي الخلت الفكرة تستند في تكوينها على المصادر : - تغييب الجبهة القومية للأحزاب السياسية السودانية و المنظمات المدنية منذ تاريخ إنقلابها وحتى اليوم ؛ بالحل والقمع والكبت وتشويه سمعة الأحزاب وقادتها وقواعدها. - إحتكار جماعة الإنقلاب لكل منابر الإعلام والمنابر , منابر الإعلام زي الإذاعة و التلفزيون و بقية القنوات و هلمجرا. و المنابرالتانية زي منابر الجامعات بما فيها أركان النقاش ، والمنابر الأهلية زي الليالي السياسية و المساجد و الأمسيات الخطابية و الشعرية و الغنائية . إحتكروها بالعنف و بالقمع العنيف المحمي من جانب عناصرهم النظامية والطالبية ؛ حرق وسيخ وأسلحة بيضاء و إعتقالات و عِصِي وجزرات ، وتزوير علي عينك يا ناظر .. والقمع والتخويف والإغراء لا يحتاج إثباتها لأدلة فهي مسجلة في ذاكرة الشعب المكتوبة و الشفاهية - و الشباب قاوم كل دا وأصبح الصدام ، الآن ، وإنطلاق اللسان أسياد الموقف .. يعني الخوف إنكسر بعد صمود ومعارك و تضحيات إستمرت أكتر من 20سنة. أخذ الشباب فكرتهم عنك : - من أدبيات العمل السري المقاوم والمصادم. - من افواه الأجيال العاصرتك ، منهم البيؤمن بيك و بي حزبك و طائفتك ، و منهم الدخلوا معاك في تحالفات زي التحالف الوطني ، ومنهم الرافضنك. فجيل الشباب 20سنة ما شايف قدامو غير سلطة الإنقلاب وسدنته و الإشتراهم فباعوا. - من أبواق الجبهة البتكرهك وإلا ما انقلبت عليك وعلي حكومتك. الأبواق دي روَّجت لإنك متآمر وأنك كنت على علم بالإنقلاب وكأنك مشارك, و إنك حاولت تهرب متنكر في ثياب ما بتليق برجُل ! فصوروك و إبتزوك بالصور الفوتوغرافية و الفيديو .. ومافي شي هاميك غير تحكم ، وإنك ضيَّعت البلد بالكلام الكتير والتردد وعدم القدره على اتخاذ قرار .. وساعد علي كدا الإنسلخوا منك وتصريحاتهم من ان أسرتك تستحوذ على الحزب والإمامه عشان كدا سعيت لتزعم الحزب والطائفة ، يعني بالعربي كدا إنت إنسان ديكتاتور في حزبك و طايفتك ، و إنك ضعيف بخصوص السلطة و ممكن تحجيمك أو إسكاتك بالتعويضات وكلما سكت إنت إنطلقت الشائعات إنك قبضت الثمن! والموضوع دا طويل جداً.. خلاصتو الدايرين و قاصدين يوصلوا ليها الناس إنك ما حتنفع تكون بديل . أكتر من كدا بيسألوا عن قصد : الصادق دا ما قادر يحافظ علي حزبو موحَّد ، كيف يقدر يعني يحافظ علي بلد كامل ؟ الصادق دا جاري بس وراء التعويضات .. حتى لما إستلم السلطة بعد إنتفاضة ابريل .. أول حاجة فكَّر فيها التعويضات بتاعة حزب الأمة و الأنصار .. يبقى حيكون أحسن مننا في شنو ؟ الصادق دا دخل معانا في إتفاقيات كتيرة ، ما إتنفذ منها أي شئ .ز ممكن نسألكم ليه هو مُصر لسه يفاوضنا و يدخل معانا في إتفاقيات لو ما لقانا قويين فقال أحسن يشاركنا السلطة ؟ الصادق دا سعى لإرجاع ولدو و إنو يشغل التاني .. يعني ما فكَّر في بقية المفصولين .. يبقى منتظرين منو شنو كان رجع و بقى رئيس وزراء ؟ الصادق دا رغم قمعنا ليهو و اعتقال أولادو و بناتو و ضربهم كمان .. ما إتحرك ضدنا .. يعني منتظرنو يتحرك لامِن يحصل شنو أكتر من كدا ؟؟ نحن زمان قلناها و لهسع بنقول فيها : شلناها رجالة و حمرة عين ، و الدايرها يبقى راجل .. أها في أوضح من كدا ؟ و هلمجرا . يلا نجي لفكرة الشباب عنك : * فيهم المصدِّق كلام المؤتمر الوطني .. و فيهم البدأ يصدق ، بعد عدم حسمك لمفاوضة السلطة القايمة دي سلطة الإنقاذ رغم وصولك معاهم لأتفاقيات كتيرة قبل كدا ؛ لكين بدون أي ثمرة ! * فيهم المتعشم رجوعك لصف المعارضة ، مش عشان تكبير الكوم و بس ، لكين عشان القوة العندك من قواعد و مفكرين و كوادر مؤهلة ، و عشان إنت إنسان ديمقراطي و إيدك نظيفة و لسانك عفيف و أقرب لوجدان الشعب ، و عشان التاريخ الناصع و مساهمات حزبك و طائفتك الوطنية. * فيهم الكاره رجوعك ، زي المؤتمر الوطني قيادات و قواعد .. لأنهم عارفين قوتك الحقيقية و المرات مرات يبين زي الكأنك ناسيها ! و الجهات دي كلها أو جزء كبير منها بدأت تقول بصوت عالي إنو موضوعك بقى زلبحة ساكت.. و طبعاً كل ناس بسببهم و بدوافعهم. يلا أقنعنا بالعكس و نحن جاهزين و متأكدين أسوأ من الحاصل و زي الحال دا لا مرَّ يوم لا حصل ، علي قول الشاعر و المغني المحبوبين.