الى الاستاذة نادية عثمان ،، مع التحية فتح الرحمن عبد الباقي [email protected] طالعت مقالا للاستاذة الاديبة والاعلامية والشاعرة نادية عثمان مختار ،،،، بعنوان مصادرة الافراح في الحادية عشر مساءً الى متى ؟؟ والمنشور بصيحة الراكوبة الالكترونية بتاريخ 8/6/2011 في صفحة المقالات قسم المنوعات /// ولها منى التحية والتجلة ،،، فهى عهدناها اذاعية وصحفية وشاعرة متميزة ،،،، تطالب فيه هذه الاستاذة بمد فترة احتفالات الاعراس لفترة غير محدودة ان شاء الله حتى الصباح ،،، لتعم الافراح ،،،، ولا ادري ان طبق ما قالت فعلينا الرحيل استاذتى من كوكب الارض ،،،، لنذهب الى اى كوكب اخر ،،،، لننعم فيه بالهدوء والنوم المريح ،،،،، من حق العريس واهله واقاربه ومعارفه ان يفرحوا كيف شاءوا ومن حقنا ،،، ان نستمتع بهدوء الليل ،،،، ونكرم مسامعنا من اصوات مين كدا غرزة وغيرها من الاصوات ،،،، وحتى لو كانت الاحتفالات بالرائع محمد الامين او وردي او غيره من عمالقة الفن السوداني ..... فمن حقنا ان تحترموا خصوصيتنا ،،،، وعلينا تطبيق ادنى حقوق الجيرة ،،، من عدم رفع الاصوات البشرية والالية ،،، ومقصود بالاصوات الالية الساوند سيستم ،،،، وكذلك صوت المذياع او التلفزيون ..... كما ان هؤلاء الجيران ، ربما يكون فيهم المريض والصغير ،،، وغيرهم ممن يحتاج الى الهدوء ..... واين نحن من قانون الازعاج العام والذي يعرف الازعاج بالتالي (كلمة ازعاج وبالإنجليزية Nuisance.. وهي تعني الإزعاج بمعنى مضايقة أي شخص بالتمتع بماله أو في ممارسة حقوقه العامة، وينقسم (الإزعاج) إلى نوعين (1) إزعاج عام. (2) إزعاج خاص. فالإزعاج العام أن يرتكب شخص فعلاً ما تتضايق منه فئة من الناس أو الجميع، والإزعاج الخاص أن تقوم طائفة من الناس بإرتكاب فعل يتضايق منه فرد أو مجموعة أفراد محدودة... فمن حق صاحب العرس ان يقيم عرسه وان يفرح ويحتفل بالطريقة التى تعجبه ،،،، ومن حق جاره الذي تعود ان ينام عقب صلاة العشاء ،،،، ان ينام في وقته ،،،،،دون اللجوء الى المهدئات والمسكنات ،،،، فلم لا تصدر الدولة قانونا يمنع قيام الاحتفالات بمكبرات الصوت داخل المنازل والاحياء السكنية ومعروف انه في قانون النظام العام او امن المجتمع مادة تطالب بخفض صوت الصوت في الاحتفالات ،،،، فلم لا يكن الاحتفال داخل المنزل بدون مكبرات صوت ان ارادوه داخليا ( دكاكينية ) ،،،، ومن اراد ان يستخدم مكبرات الصوت وان يفرح كيف شاء ، فدونه قاعات الافراح والاحتفالات ، والتي يراعى في تصديقها بعدها من الاحياء السكنية ،،،، ومن لم يستطع دفع مبلغ قاعات الافراح ،،،، فقد قامت الدولة مشكورة بانشاء العديد من الميادين العامة او مايسمى ( بحبيبي مفلس ) فليقم عرسه بقاعة حبيبي مفلس المفتوحة ،،،،، وليرح اهل الحارة من مكبرات الصوت التي صكت آذانهم ، ومن العبارات التى آذت قلوبهم وقد ياتي احدهم ليقول بان الشعب السوداني تعود ان يفتح بيته لجيرانه ‘‘‘ في الاعراس وفي غير الاعراس ،،،، والمثل يقول الجار قبل الدار ،،،، ولكنه قد يتأذى كثيراً ،،،، مما يحدث ،،، وخاصة بوجود السكارى والحيارى ،،، فقد يفتح الجار بيته لجاره لمشاركته افراحه ،،، الا انه سيتاذى كثيرا من هذه المجاملة .... فلم لا يحترم صاحب المناسبة جاره ،،، ويقيم احتفالاته خارج المنزل لتجنيبه مآلات هذا الاحتفال ، وتجنيبه للحرج ....